نجم الدين حيدر بامات

من ویکي‌وحدت
نجم الدين حيدر بامات
الاسم نجم الدين حيدر بامات‏
الاسم الکامل نجم الدين حيدر بامات‏
تاريخ الولادة
محل الولادة
تاريخ الوفاة 1985م / 1405هـ
المهنة باحث إسلامي، حقوقي عالمي
الأساتید ثبت نشده
الآثار ثبت نشده
المذهب سنّی

نجم الدين حيدر بامات: باحث إسلامي، حقوقي عالمي. أسهم إسهاماً بالغاً في خدمة الحضارة الإسلامية، وبذل جهوداً كبيرة في تعريف الإسلام وفلسفته وحضارته.

حياته

هو ابن «حيدر بامات» الداغستاني الأصل المعروف بشجاعته، كان رئيس حكومة القفقاس التي اجتاحها الجيش الأحمر من بعد، فلجأ إلى باريس، ومثّل أفغانستان في سويسرا، وكان مؤرّخاً مفكّراً داعية إلى تحالف الدول الإسلامية، وألّف كتباً عديدة راجت في الغرب. =الدراسة=وابنه نجم الدين تخرّج حقوقياً من جامعة لوزان، ويمّم جامعة السوربون للتخصّص في القانون الروماني، وقدّرت حكومة الباكستان جهوده الإسلامية، فمنحته الجنسية الباكستانية، وللتبحّر في الدراسات الإسلامية انتمى إلى جامعة كمبردج، ثمّ إلى جامعة الأزهر، فجامعة باريس.

نشاطاته

اختارته الحكومة الأفغانية سنة 1948 م ممثّلًا لها في هيئة الأُمم المتّحدة، فوقف نفسه على خدمة القضايا الإسلامية مقتفياً أثر أبيه، ولفتت كفاياته العلمية منظّمة اليونسكو، فاختارته مستشاراً لمديرها العامّ للثقافة والإعلام، فمديراً لقسم العلوم الإنسانية، فالقسم الثقافي فيها.
واختارته منظّمة المؤتمر الإسلامي ممثّلًا لها في باريس، وعضواً في لجنة تحرير البيان الإسلامي لحقوق الإنسان، وعضواً فعّالًا في اللجنة الدولية للحفاظ على التراث الحضاري.
واختير سنة 1977 م أُستاذاً للحضارة الإسلامية وعلم الاجتماع في جامعة باريس، ثمّ في جامعة السوربون.

إتقانه لعشر لغات

وهو يتقن: العربية، والفارسية، والتركية، والفرنسية، والإنجليزية، والروسية، والألمانية، والإسبانية، والإيطالية، واليابانية.

إسهامه في قضية الحوار الإسلامي

وقد أسهم إسهاماً فعّالًا في خدمة الإسلام والحوار الإسلامي- المسيحي. تأليفاته= أمّا مقالاته ومحاضراته حول الحضارة الإسلامية- ولا سيّما في مواضيع الفنّ والعمارة وتخطيط المدن والبيئة- فلا تحصى.

الوفاة

وعندما توفّي سنة 1985 م كانت جنازته مشهودة، حيث امتلأ جامع باريس العتيق بالمئات من المسلمين: عرباً وتركاً وباكستانيّين وفرساً وأفغانيّين وهنوداً ومسلمين من‏
الفرنسيّين.
وكانت أُمنيته أن يموت في أرض إسلامية، ويودّ لو دُفن في مقبرة أبي أيّوب الأنصاري الصحابي الجليل، حلقة الوصل بين صدر الإسلام وبين فتوحات المسلمين في أوروبّا على مرّ عصور التأريخ الإسلامي. ولكن‏ «وَ ما تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ» (سورة لقمان: 34).

المراجع

(انظر ترجمته في: تتمّة الأعلام 2: 283- 284، نثر الجواهر والدرر 2: 2172).