محمود الطالقاني

من ویکي‌وحدت
محمود الطالقاني
الاسم محمود الطالقاني‏
الاسم الکامل محمود بن أبي الحسن الطالقاني
تاريخ الولادة 1911م / 1329هـ
محل الولادة الطالقانیه / إیران
تاريخ الوفاة 1979م / 1399هـ
المهنة سياسي ومصلح ورجل دين إيراني
الأساتید السيّد محمّد الحجّة الكوهكري والسيّد الخوانساري
الآثار تفسير بعض سور القرآن الكريم، الإسلام والملكية، مستقبل البشرية من وجهة نظر مدرستنا، الحرّية والاستبداد، آية الحجاب، المرجعية والفتوى، أنوار القرآن، نسلك الطريق إلى أنفسنا، درس من القرآن
المذهب شیعی

محمود بن أبي الحسن الطالقاني: سياسي ومصلح ورجل دين إيراني.
ولد سنة 1329 ه في قرية غليرد الطالقانية، ونشأ هناك، ودرس المقدّمات في العلوم الإسلامية منذ نعومة أظفاره (عندما كان في العاشرة من عمره)، ثمّ هاجر بمعية عائلته إلى طهران. وعندما بلغ التاسعة عشرة من عمره سافر إلى مدينة قم لإكمال دراسته الدينية، فدرس عند السيّد محمّد الحجّة الكوهكري والسيّد الخوانساري. ومن بعد مدّة سافر إلى النجف الأشرف لحضور الأبحاث العالية، ثمّ رجع إلى قم مجدّداً وسكن في المدرسة الفيضية.
وقد استطاع الحصول على إجازة الاجتهاد من الشيخ عبدالكريم الحائري اليزدي، وتوجّه للتدريس في المعهد العالي للشهيد المطهّري (مدرسة سبهسالار السابقة) في‏
طهران، وكانت له دروس تفسيرية أيضاً يلقيها على بعض الطلبة.
وإلى جانب نشاطاته الدينية كانت له مساهمات فاعلة على مستوى السياسة، فشارك لسنوات متمادية في النضال ضدّ نظام حكم آل البهلوي، قيل: أسهم في تأسيس «حركة تحرير إيران» إلى جانب مهدي بازركان، وقد أدانته المحاكم الشاهنشاهية عدّة مرّات بسبب نشاطه المعارض، وأمضى في سجون الشاه فترات اعتقال تجاوزت 11 عاماً، وقد اضطرّ نظام الشاه إلى إطلاق سراحه عام 1979 م تحت ضغط الأحداث، فجاء لتحيته عند خروجه من السجن ما يزيد على ربع مليون شخص.
وقد كان السيّد محمود من زمرة المفكّرين الذين خطوا خطوات واسعة في مجال الوحدة الإسلامية، وقد شارك في مؤتمرات إسلامية كثيرة بنفسه وأُخرى ممثّلًا عن آية اللَّه الكاشاني والمرجع السيّد حسين البروجردي. وقد بارك إنشاء «دار التقريب بين المذاهب الإسلامية» في القاهرة، وأثنى‏ على هذه الخطوة ثناءً عظيماً.
وعندما انتصرت الثورة الإسلامية في إيران بقيادة الإمام الخميني كان السيّد الطالقاني ممّن ساندوا الإمام ونصروه و آزروه، وغدا سنة 1979 م ممثّلًا عن أهالي طهران في مجلس خبراء القيادة، واقترح على الإمام إقامة صلاة الجمعة العبادية والسياسية في أنحاء إيران لدورها الفاعل في توطيد التلاحم والتضامن بين أبناء البلاد، فوافق على طلبه،
و من هنا كان الطالقاني إماماً لأوّل صلاة جمعة أُقيمت في جامعة طهران، فصلّى خلفه زهاء المليون شخص، وبقي يقيم صلاة الجمعة في طهران سبع مرّات، حتّى‏ وافاه الأجل بتاريخ 19/ 6/ 1358 ه. ش (1979 م)، ودفن في طهران.
من آثاره (وجميعها بالفارسية): تفسير بعض سور القرآن الكريم، الإسلام والملكية، مستقبل البشرية من وجهة نظر مدرستنا، الحرّية والاستبداد، آية الحجاب، المرجعية والفتوى، أنوار القرآن، نسلك الطريق إلى أنفسنا، درس من القرآن. درس الوحدة. كما قام بترجمة المجلّد الأوّل من كتاب «الإمام علي بن أبي طالب» لعبد الفتّاح عبدالمقصود، وقام‏
بالتعليق على كتاب «تنبيه الأُمّة وتنزيه الملّة» للميرزا النائيني.

المراجع

(انظر ترجمته في: موسوعة السياسة 3: 758، مستدركات أعيان الشيعة 1: 219، المفسّرون للأيازي: 192- 197، المنتخب من أعلام الفكر والأدب: 625، كلشن أبرار (روضة الأبرار) 2: 806- 813).