محمد فنيش

من ویکي‌وحدت
محمد فنيش
محمد فنیش 1.jpg
الإسممحمد فنيش
الإسم الکاملمحمد فنيش
التفاصيل الذاتية
الولادة1953 م، ١٣٧٢ ق، ١٣٣١ ش
مكان الولادةلبنان
الدينالإسلام، الشيعة
النشاطات
  • رئيس المكتب السياسي لحزب الله، ونائب في البرلمان من مدينة صور عام 1992م، ومن بنت جبيل عام 1996م، و2000م، ووزير الطاقة في الحكومة الأولى ووزير العمل في الدورة الثانية لحكومة فؤاد السنيورة.
الموقعرئيس المكتب السياسي لمقاومة الإسلامية حزب الله،

محمد فنيش رئيس المكتب السياسي لمقاومة الإسلامية حزب الله، ونائب في البرلمان من مدينة صور عام 1992م، ومن بنت جبيل عام 1996م، و2000م، ووزير الطاقة في الحكومة الأولى ووزير العمل في الدورة الثانية لحكومة فؤاد السنيورة. أصبح عضواً في حزب الله اللبناني منذ بداية تشكيله،اعتقل في 26 تشرين الثاني عام 1984 على يد قوات الاحتلال الصهيوني داخل زنازين معتقل أنصار وسجون الاراضي الفلسطينية المحتلة. انخرط في “حزب الله” مع بداية تشكله وتسلم مسؤوليات عدة منها: مسؤول منطقة الجنوب خلال فترة الاحتلال، عضو في شورى القرار، عضو في اللجنة السياسية التي تشكلت مع انطلاق العمل التنظيمي، ومسؤول عن العلاقات الخارجية، تولى مسؤولية رئاسة المكتب السياسي في “حزب الله”، عمل في المجلس النيابي من خلال كتلة الوفاء للمقاومة على الدفاع عن حقوق المواطنين وساهم في بلورة العديد من القوانين كما رئس لجنة الاقتصاد والتجارة والصناعة في دورتي 96 و 2000، وعام 2016 عين وزيراً للشباب والرياضة في حكومة الرئيس سعد الدين الحريري بعهد الرئيس ميشال عون.

ولادته ودراسته

ولد في بلدة معروب قضاء صور سنة 1953، متأهل من السيدة حنان سلمان ولهما: مريم وياسر وحمزة وفاطمة وعلي الرضا وزينب وحسين ومحمد.تلقى دروسه الابتدائية في مدرسة الريحاني في الشياح، والتكميلية في مدرسة النجاح في الشياح، والثانوية في المدرسة الوطنية اللبنانية في برج البراجنة. إنتسب إلى الجامعة اللبنانية ودرس فيها مادتي الرياضيات والعلوم السياسية فحمل الإجازة في كلتيهما. وعمل أستاذاً ثانوياً في عدة مدارس، وله العديد من الكتابات والندوات والمقالات، وقد نُشر بعضها في الصحف والمجلات الفكرية والسياسية، وخصوصاً في مسألة المقاومة والصراع العربي الإسرائيلي.هو عضو في حزب الله، وفي كتلة الوفاء للمقاومة النيابية، تتميز مواقفه السياسية بالهدوء والرصانة والانفتاح، وتغلب على شخصيته صفات التواضع والترفع عن الابتذال والمهاترات.[١].

مسؤولياته ونشاطاته

  • تولى عدة مسؤوليات قيادية في الحزب منها رئاسة المكتب السياسي، عضوية شورى القرار، مسؤولية منطقة الجنوب خلال فترة الاحتلال الإسرائيلي.
  • انتخب نائبًا في مجلس النواب اللبناني عن أحد المقاعد الشيعية عن دائرة صور بعام 1992
  • ،كما أعيد انتخابه عن قضاء بنت جبيل في أعوم 1996 و2000 و2005 و2009.شارك كوزير في عدة حكومات:
  • من 19 يوليو 2005 إلى 11 يوليو 2008 وزيرًا للطاقة والمياه في حكومة الرئيس فؤاد السنيورة بعهد الرئيس إميل لحود، وكان قد استقال من منصبة في 11 نوفمبر 2006 مع الوزراء الشيعة الآخرين.
  • من 11 يوليو 2008 إلى 9 نوفمبر 2009 وزيرًا للعمل في حكومة الرئيس فؤاد السنيورة بعهد الرئيس ميشال سليمان.
  • من 9 نوفمبر 2009 إلى 13 يونيو 2011 وزير دولة لشؤون التنمية الإدارية في حكومة الرئيس سعد الدين الحريري بعهد الرئيس ميشال سليمان.
  • من 13 يونيو 2011 إلى 15 فبراير 2014 أعيد تعيينه وزير دولة لشؤون التنمية الإدارية وذلك في حكومة الرئيس نجيب ميقاتي بعهد الرئيس ميشال سليمان.
  • من 15 فبراير 2014 إلى 17 ديسمبر 2016 وزير دولة لشئون مجلس النواب وذلك في حكومة الرئيس تمام سلام في عهد الرئيس ميشال سليمان.
  • في 17 ديسمبر 2016 عين وزيراً للشباب والرياضة في حكومة الرئيس سعد الدين الحريري بعهد الرئيس ميشال عون.
  • عضو في لجنة المال والموازنة في دورات 92 ، 96 ، 2000 و تموز 2005 .
  • عضو في لجنة حقوق الانسان .
  • عضو المؤتمر القومي الاسلامي .
  • عضو مؤسس في الهيئة الوطنية لمقاومة الاحتلال.
  • عضو مؤسس في لجنة المتابعة لدعم قضية الاسرى والمعتقلين في السجون الاسرائيلية.[٢].

قصة إعتقاله

بعد عامين على الاجتياح الاسرائيلي للبنان، بات مطلوباً هاماً لدى استخبارات الاحتلال في الجنوب. أكثر من معلومة وصلتهم حول دوره بما كان حينذاك نواةً للمقاومة. طلبوا حضوره إلى مركز المخابرات.. لم يستجب، وكيف يرضى ابن الأرض المثول أمام حكم الغاصبين! أكثر من مرّة حضروا إلى منزله بحثاً عنه دون أن يظفروا به. ذات صبيحةٍ من تشرين الثاني/ نوفمبر 1984 أيقن أن المطاردة مع الاسرائيلي باتت تستوجب بقاءه في الظل. توجه الى ثانوية جويا لإبلاغ الادارة قراره بالتوقف عن التعليم بسبب ظروفه، لكن المحتل كان بالمرصاد هذه المرة، بسبب الأعين الخائنة. كمينٌ محكمٌ نُصِبَ له في محيط المدرسة. أغلقوا الطرقات من جميع الجهات وتم اعتقاله حيث نُقِل مباشرة الى مركز عسكري في جويا بضع ساعات ثم الى مركز المخابرات في صور. خلفه، ترك كما الكثير من المقاومين، زوجة وطفلاً ينتظران عودته الى المنزل. 45 يوماً قضاها في ذلك المركز، وتهمته "مقاوِم". بين التعذيب والتحقيق مرت أيامه هناك بثقل الوجع. "لديك مسؤولية ودور في التيار الاسلامي ... يوماً بقي بين الزنازين الافرادية والتحقيق والضغط لا يعلم عن مصير عائلته وطفله الصغير شيئاً. ضاقت روحه بين ألمٍ وصبر. صار كل أمله بالعودة الى معتقل أنصار، في وقت كان موعد حلول شهر رمضان المبارك يقترب. الاسرائيلي يتفنن بأساليب التعذيب، كان يضع داخل الزنزانة آلة ازعاج حتى لا يستطيع النوم أو الاستراحة بين جولات التعذيب والتحقيق. تمنى للحظات لو أنه يُستشهد ولا يبقى شيء من جسده. هنا ليس أمام الواثق بقضيته والمؤمن بنهجه، سوى التوجه الى الله الحاضر الأكبر. وبعملية تبادل للأسرى تقوم بها الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ـ القيادة العامة في ذلك الحين مع العدو. عبر القنيطرة، تم نقلهم لاتمام عملية التبادل. [٣].

موقفه عن الجمهورية الإسلامية

يرى فنيش أن "انتصار الجمهورية الاسلامية كان له الفضل الكبير في بروز ظاهرة المقاومة في لبنان كما في استعادة الشعب الفلسطيني للمبادرة واعادة الأمل بامكانية الحاق الهزيمة بالعدو من خلال المقاومة. ما حصل من تطورات في العالمين العربي والاسلامي خصوصاً في سوريا، وهزيمة مشروع اسقاط سوريا أعاد من جديد تعزيز دور محور المقاومة، وهذا الأمل لنصرة هذه القضية الفلسطينية وايصال الحق الى أصحابه [٤].

يرى المقاومة

يؤكد بأن المقاومة التي خاضت هذه التجربة وأكملت هذا المسار تشكل اليوم بما امتلكته من عزم مجاهديها وارادتهم ونهجها وروحيتها الايمانية والثورية والعقائدية قوة ردع مع العدو، لقد غيرت في موازين القوى. وقدمت النموذج والدليل على أنه يمكن الحاق الهزيمة بالعدو شرط حسن استخدام مواردنا وامكانتنا وقوة التزامنا وعوامل القوة في مجتمعاتنا سواء كانت سياسية أو ثقافية، نعم نحن قادرون على مواجهة العدو".[٥].

موقفه من الطوفان الأقصى

قال الوزير من أول أيام معركة طوفان الأقصى كما بادرنا إلى نصرة المقاومة الفلسطينية والدخول في اشتباك مع العدو، فإن الإدارة الأميركية أيضا ومن خلال تشخصيها للتطورات أدركت حجم الخسارة والاهتزاز والإرباك الذي أصاب العدو الإسرائيلي وخصوصا هذا الجيش الذي كان يوصف بأنه أسطورة وأن استخباراته قادرة أن ترصد كل شيء، فلجأت إلى عدة خطوات لتثبت هذا الكيان الذي اهتز.

هذا الكيان بعد معركة طوفان الأقصى -وكما حدث معنا سابقا في حرب تموز 2006- لم يعد قادرا على الاعتماد على قوته الذاتية، ونتيجة هذا الخوف على مستقبل هذا الكيان بادرت الإدارة الأميركية بسرعة إلى إرسال حاملات الطائرات، وقالت إنها رسالة لتردع قوى أخرى عن الانخراط في المعركة، وربما في حساباتها أن الأمور قابلة للتطور. وبالتالي هذا جزء من قراءتنا للمشهد ومعرفتنا لطبيعة الصراع وشموليته، ولابد أن نأخذه بالحسبان ونعد له العدة، لذلك كان سماحة السيد حسن نصر الله واضحا في رسالته للأميركان عندما قال "حتى نحن أعددنا العدة لذلك".

هذا التدخل الأميركي الذي ترافق مع حملات إعلامية لتشويه المقاومة وتبرير جرائم الحرب بحق الشعب الفلسطيني، عبر إلصاق التهم والجرائم بحق المقاومة وتبين لاحقا للعالم كذبها وزيفها، وأن قوات الاحتلال قتلت بسبب ارتباكها وتخبطها وقصفها للمنازل عشرات المستوطنين، وكل هذا على لسان من نجى من المستوطنين. وبالتالي ما نتوقعه أن المنطقة اليوم تدخل في مرحلة حرجة وأن الأميركي يشعر أن هذا الكيان الذي له وظيفة لخدمة السيطرة الاستعمارية فقد فعالية دوره، وجاء ليسهم في إعادة تثبت الكيان الصهيوني، وكل الاحتمالات واردة وعلى رأسها تدحرج الأمور إلى انفجار كبير في المنطقة.[٦].


الهوامش