لا سنّة ولا شيعة (كتاب)

من ویکي‌وحدت

لا سنّة ولا شيعة كتاب تقريبي ألّفه الدكتور محمّد علي الزعبي أُستاذ مادّة الفلسفة، وصاحب كتاب آخر بعنوان «الإسلام بين السنّة والشيعة»، وله علاقات وثيقة مع بعض دعاة الوحدة، كالشيخ عبداللّٰه الجزّار، والشيخ توفيق الأيّوبي، والسيّد محسن الأمين العاملي.
من بعض عناوين الكتاب: المسلمون كلّهم سنيّون وكلّهم شيعة، الخلافة، الاجتهاد في الإسلام، عبّاد الورق، التغيير (غيّروا، غيّروا، غيّروا)، مرض الأنانية ومرض الجدل، الواجب علينا (ماذا علينا).
ولقد أجاد المؤلّف في إثاراته المختلفة حول الخلافات المذهبية والسبيل إلىٰ تحجيمها
وتطرّق إلىٰ المواقف الوحدوية التي قام بها السلف الصالح بموضوعية وحيادية تستلفت النظر، وجمع بين التسميتين بأنّ جميع المسلمين سنّة باتّباعهم سنّة رسول اللّٰه صلى الله عليه و آله
وهم شيعة لموالاتهم الإمام علي عليه السلام، وذكر أنّ مسألة الخلافة المفروض أن تبقى في حدود النظرية مع التعاون في الموقف العملي والتعامل معها باعتبارها فاصلة جزئية دون ترتيب الأثر العملي عليها في الواقع المعاش بعد الاتّفاق على عدم وجود فواصل كلّية بين السنّة والشيعة، وأكّد على حذف كلّ ما يثير الأحقاد والنزاع بين الفريقين باستبقاء أسباب الودّ في القلوب لمواجهة التحدّيات المحيطة بالأُمّة.
وقد نشرت الكتاب دار التراث الإسلامي في بيروت سنة 1974 م، ويقع في 176 صفحة من الحجم المتوسّط.