فضل القرآن الكريم في الآيات القرآنية

من ویکي‌وحدت

فضل القرآن الکريم في الآيات القرآنية

إذا أردنا أن نتحدث عن فضائل القرآن الکريم فإن هذا الموضوع يتطلب مؤلفاً واسعاً متشعباً خاصاً به و لکننا سوف نقتصر علي بعض الآيات و الروايات التي تدل علي عظمة القرآن الکريم و فضائله التي تعم الدارين الدنيا و الآخرة بصورة عامة و اليک بعض هذه الآيات: 1ـ الحقٍّ: قال الله تعالي: «ذلِكَ بِاَنَّ اللّهَ نَزَّلَ الكِتبَ بِالحَقِّ واِنَّ الَّذينَ اختَلَفوا فِي الكِتبِ لَفي شِقاقٍ بَعيد». 2ـ البيّنات: قال الله تعالي: «شَهْرُ رَمَضانَ الَّذي أُنْزِلَ فيهِ الْقُرْآنُ هُديً لِلنَّاسِ وَ بَيِّناتٍ مِنَ الْهُدي‏ وَ الْفُرْقانِ». 3ـ الحكمة: قال الله تعالي: «وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَمَا أَنزَلَ عَلَيْكُم مِّنَ الْكِتَابِ وَالْحِكْمَةِ يَعِظُكُم بِهِ». 4ـ البرهان: قال الله تعالي: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُم بُرْهَانٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُّبِينًا». 5ـ البصائر: قال الله تعالي: «هَٰذَا بَصَائِرُ مِنْ رَبِّكُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ».

6ـ المبارک: قال الله تعالي: «وَهَٰذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ مُّصَدِّقُ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَلِتُنذِرَ أُمَّ الْقُرَىٰ وَمَنْ حَوْلَهَا وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَهُمْ عَلَىٰ صَلَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ». 7ـ النور: قال الله تعالي: «قَدْ جَاءَكُم‌ مِنَ اللَهِ نُورٌ وَ كِتَـٰبٌ مُّبِينٌ * يَهْدِي‌ بِهِ اللَهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ‌ السَّلامُ وَ يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَـٰتِ إِلَي‌ النُّورِ بِإِذْنِهِ وَ يَهْدِيهِمْ إِلَي‌ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ». 8ـ الشفاء: قال الله تعالي: «يا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جاءَتْکُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّکُمْ وَ شِفاءٌ لِما فِي الصُّدُورِ وَ هُديً وَ رَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنينَ».

9ـ البلاغ: قال الله تعالي: «هَٰذَا بَلَاغٌ لِّلنَّاسِ وَلِيُنذَرُوا بِهِ وَلِيَعْلَمُوا أَنَّمَا هُوَ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ وَلِيَذَّكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ». 10ـ البشير: قال الله تعالي: «إِنَّ هَٰذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا». 11ـ کتاب الأمثال: قال الله تعالي: «وَلَقَدْ صَرَّفْنَا لِلنَّاسِ فِي هَٰذَا الْقُرْآنِ مِن كُلِّ مَثَلٍ فَأَبَىٰ أَكْثَرُ النَّاسِ إِلَّا كُفُورًا». 12ـ المتلقی من الحکيم العليم: قال الله تعالي: «وَإِنَّكَ لَتُلَقَّى الْقُرْآنَ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ عَلِيمٍ». 13ـ أحسن الحديث: قال الله تعالي: «اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُّتَشَابِهًا مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَىٰ ذِكْرِ اللَّهِ ذَٰلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَن يَشَاءُ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ». 14ـ الهدی: قال الله تعالي: «وَكَذَٰلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِّنْ أَمْرِنَا مَا كُنتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَٰكِن جَعَلْنَاهُ نُورًا نَّهْدِي بِهِ مَن نَّشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ». 15ـ الذکر: قال الله تعالي: «فَاسْتَمْسِکْ بِالَّذِي أُوْحِي إِلَيکَ إِنَّکَ عَلَي صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ * وَإِنَّهُ لَذِکْرٌ لَّکَ وَلِقَوْمِکَ وَسَوْفَ تُسْئَلُونَ». وقال الله تعالی: «وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ». 16ـ الإمام والرحمة: قال الله تعالي: «وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا لَوْ كَانَ خَيْرًا مَّا سَبَقُونَا إِلَيْهِ وَإِذْ لَمْ يَهْتَدُوا بِهِ فَسَيَقُولُونَ هَٰذَا إِفْكٌ قَدِيمٌ * وَمِن قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَىٰ إِمَامًا وَرَحْمَةً وَهَٰذَا كِتَابٌ مُّصَدِّقٌ لِّسَانًا عَرَبِيًّا لِّيُنذِرَ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَبُشْرَىٰ لِلْمُحْسِنِينَ». 17ـ المصدّق: قال الله تعالي: «وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِّنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوا أَنصِتُوا فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوْا إِلَىٰ قَوْمِهِم مُّنذِرِينَ * قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنزِلَ مِن بَعْدِ مُوسَىٰ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَىٰ طَرِيقٍ مُّسْتَقِيمٍ * يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ وَآمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ». 18ـ کتاب أمثال: قال الله تعالي: «لَوْ أَنْزَلْنَا هَٰذَا الْقُرْآنَ عَلَىٰ جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ». 19ـ کتاب العجائب: قال الله تعالي: «قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِّنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا * يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَن نُّشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا». 20ـ القول الثقيل: قال الله تعالي: «إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا». 21ـ التذکرة: قال الله تعالي: «كَلَّا إِنَّهَا تَذْكِرَةٌ* فَمَن شَاء ذَكَرَهُ* فِي صُحُفٍ مُّكَرَّمَةٍ* مَّرْفُوعَةٍ مُّطَهَّرَةٍ* بِأَيْدِي سَفَرَةٍ* كِرَامٍ بَرَرَةٍ». 22ـ المجيد: قال الله تعالي: «بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَّجِيدٌ * فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ». 23ـ المطهرة: قال الله تعالي: «رَسُولٌ مِّنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُّطَهَّرَةً * فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ *وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَةُ». و من هذه الاية الکريمة التي أوردناها نجد وصفا لفضائل القران الکريم فهو الکتاب الحق، و هو الهدي، و الفرقان، و هو النعمة و الحکمة و البرهان و النور، و هو المبارک المصدق و البصائر و الرحمة و الکتاب المبين، و هو مؤعظة و الشفاء و من عظمته تسيير الجبال و تخشع له و تتصدع کما تخشع له القلوب المؤمنين، و هو روح من أمر الله، و هو الذکر و الميسر للذکر، و هو القول الثقيل، و هو القرآن المجيد و الي غير ذلک من الفضائل التي لا يمکن حصرها و التي لا يمکن حصرها و التي إذا ما وفق الإنسان للتزود من القرآن فإنه يکفيه أمر الدنيا و الآخرة لا محالة.