عبد الملك بن عمير بن سويد

الاسم	عبد الملك بن عمير بن سويد
تاريخ الولادة	33هجري قمري
تاريخ الوفاة	136هجري قمري
كنيته	أبو عمرو، أبو عمر .
نسبه	القُرَشي، اللَخْمي .
لقبه	القِبْطي، الكوفي .
طبقته	الثالثة .

عبد الملك بن عمير بن سويد ولد في ثلاث سنين بقين من خلافة عثمان، وكان حليفاً لبني عدي بن كعب من قريش . وكان له فرس سابق فنسب إليه «القِبْطي» . واللَخْمي نسبةً إلى لخم، وهي قبيلة من اليمن . وعنه قال: «كان أبي شهد جَلَوْلاء» . وفي صغره رأى عليّاًعليه السلام و أبا موسى الأشعري .

يقول: «كنت عند عبدالملك بن مروان بقصرالكوفة حين جيء برأس مصعب بن الزُبير فوضع بين يديه، فرآني قدارتعتُّ، فقال لي: مالك؟! فقلت: أُعيذك باللَّه يا أمير المؤمنين، كنت بهذا القصر بهذاالموضع مع عبيداللَّه بن زياد، فرأيت رأس الحسين ابن علي بن أبي طالب رضى الله عنه بين يديه في هذا المكان، ثم كنت فيه مع المختار بن أبي عبيدة الثقفي، فرأيت رأس عبيد اللَّه بن زياد بين يديه،
ثم كنت فيه مع مصعب بن الزُبير هذا، فرأيت رأس المختار فيه بين يديه، ثم هذا رأس مصعب ابن الزُبير بين يديك! قال: فقام عبدالملك من موضعه، وأمر بهدم ذلك الطاق الذي كنّا فيه» . وكان عبدالملك من أفصح الناس ، ولي القضاء بالكوفة قبل الشعبي . وورد خراسان غازياً مع سعيد بن عثمان بن عفّان، وهو أوّل من عبر جيحون - نهر بلخ - معه على طريق سمرقند . ويظهر أنّه كان له علاقة بالأمويّين قال الشيخ المفيد: «لمّاأمر عبيداللَّه بن زياد أن يُرمى قيس بن مسهر من فوق القصر، وروي أنّه وقع على الأرض مكتوفاً فتكسّرت عظامه، وبقي به رمق، فأتاه رجل يقال له: عبدالملك بن عمر اللَخْمي فذبحه!» .

موقف الرجاليّين منه

سكت رجاليّو الشيعة عن جرحه وتعديله ، وأمّا رجاليّو أهل السنّة فانتقدوه بسبب اضطراب أحاديثه الناشئ من طول عمره، وإصابته بالخلط وسوء الحفظ والتدليس . إلّا أنّ العجلي وابن حجر قد وثّقاه، واعتبره أبو حاتم والعجلي صالح الحديث .

من روى عنهم ومن رووا عنه

روى عن جماعة، منهم: أَسيد بن صَفْوان، جَرير بن عبداللَّه، رِفاعة بن شدّاد، ابن الزُبير، ابن أبي ليلى ، المُغيرة بن شعبة، النعمان بن بشير، أُم عطيّة الأنصارية، أُم العلاء الأنصارية. وروى عنه جماعة، منهم: جرير بن حازم، حمّاد بن سَلَمة، زكريا بن أبي زائدة، الثوري، سُفيان بن عُيَيْنة، الأعمش، شُعبة بن الحجّاج، شهر بن حَوْشَب. وعن أحمد: أنّه كان قليل الرواية. وعن علي بن المديني: «له نحو مائتي حديث». وقد وردت رواياته في الصحاح الستّة، وفي التهذيب والاستبصار وغيرهما من مصادر الشيعة .

وفاته

توفّي سنة 136 ه في الكوفة، عن أكثر من مائة عام .