ضرورة الحوار

من ویکي‌وحدت

ضرورة الحوار الحتمية التي تفرضها الحالة التي يعيشها المسلمون من التفرّق والتشرذم، فلا بدّ من الحوار للوصول إلى الوحدة والتضامن.
ويمكن تحديد جدواه في الأُمور التالية :

1 - إنّ الحوار شأن ديني للحيلولة دون نشوب النزاع، فالحوار يدخل ضمن المساعي الواجبة لحقن دماء الناس والحفاظ عليهم وعلى أعراضهم وأموالهم، والتخاذل عن تحمّل هذه المسؤولية تخاذل عن أداء الواجب الشرعي.

2 - إنّ الحوار نافذة تطلّنا على الحقيقة، فالحوار فرصة تمنح لأصحابها إبداء الآراء والرؤىٰ والاستدلال عليها.

3 - الإغناء عن تحمّل عبء البحث والتحقيق على كلّ فرد.

4 - توحيد بعض المظاهر والعلاجات الدينية للمشاكل السياسية والاجتماعية وغيرها.