سيد إدريس الحسيني
إدريس هاني مفكر، باحث وكاتب من المغرب، وهو من الكتاب المغاربة النشطين في مجال الفكر الإسلامي، وقد نشر العديد من الكتب حتى الآن أو هي قيد النشر.
الميلاد
وُلد إدريس هاني في عام 1967 ميلادي (1346 هجري) في مدينة مولاي إدريس في المغرب.
المذهب
وُلد في عائلة تتبع مذهب المالكية، وفي مرحلة المراهقة وبعد مشاهدته لقمع أتباع مدرسة أهل البيت عليهم السلام وظهور موج الكراهية للشيعة في المغرب، بدأ في دراسة الكتب الشيعية واخترق مذهب الشيعة. بعد اعتناقه مذهب الشيعة، توجه إلى سوريا ودرس علوم الحوزة هناك.
الأفكار التقريبية
يعتقد إدريس هاني أن الفكر الإصلاحي لا يعترف بالشيعة والسنة، وأن قائد إيران هو استمرار للحركة الإصلاحية في العالم الإسلامي، وهو يسير على درب القادة الذين كانت مسألة الوحدة والتقريب من الأسس الفكرية والعقائدية لديهم؛ لذلك، لا يمكن أن يؤدي هذا الفكر إلى تفكك وانقسام.
المسؤوليات
بالإضافة إلى اهتمامه بالقضايا الفكرية والنظرية، يشغل منصب "منسق المجمع العربي الإسلامي للمقاومة في المغرب". كما أنه كان مديرًا لجامعة دار الحكمة في مدينة الرباط المغرب وعضوًا في جمعية حكمة المفكرين والباحثين المغاربة.
الأعمال
من بين أهم كتبها يمكن ذكر «لقد شيعني الحسين عليهالسلام»، «الخلافة المغتصبة»، «العرب والغرب»، «محنة التراث الآخر» و «ما بعد الرشديّة ملا صدرا رائد الحكمة المتعالية».
«مشكلة التقريب وأزمة المقاربات»، «المهدي المنتظر فلسفة الغيبة وحتمية الظهور»، «الإمام المهدي حقيقة تاريخية أم فرضية فلسفية»، «تكفير التكفير العنف التكفيري كوظيفة للاستعمار الجديد»، «عاشوراء أهم دليل على ضرورة الغيبة»، «ضرورة التقريب»، «دولة الموعود ومآزق الفكر السياسي الباراديغم المهدوي باعتباره نهاية لتاريخ الاجتماع السياسي»، «ضرورة تقريب وتقريب العلاقات بين المذاهب الإسلامية»، «مع ابن تيمية في ردوده على المنطقيين» و «مهدوية مقاربة عقائدية» من بين بعض مؤلفاته الأخرى.
مؤخرًا، وبعد انتشار فيروس كورونا، قدم مؤلفًا كتابًا بعنوان «فيلو- كورونا.. کوويد ۱۹ يحرّك الموجة الرابعة للحداثة»، الذي يُعد أول كتاب يُعنى بالفلسفة حول جائحة كورونا.[١]
لقد حضر إدريس هاني في العديد من المؤتمرات والندوات العلمية وقدّم وجهات نظره.