انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الآیات القرآنیة»

لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ٢٠: سطر ٢٠:


==دورها في علم اصول الفقه==
==دورها في علم اصول الفقه==
باعتبار أنّ القرآن الكريم هو المصدر الأول والأساس للشريعة، فهو المرجع الذي يستند إليه في معرفة الأحكام، لذا ركّز الفقهاء على القرآن الكريم في الكثير من استدلالاتهم الفقهية، وكذلك الأصوليون الذين استندوا إليه في إثبات جملة من القواعد الأصولية، وقد احتلّ البحث في الآيات الشريفة مساحة واسعة من كتب علم أصول الفقه، ونتيجة لكثرة تناولهم لبعض تلك الآيات فقد صار لها اسم وعنوان خاص بينهم، وقد أفردنا هذا القسم من الآيات كلاًّ على حدة.
باعتبار أنّ [[القرآن الكريم]] هو المصدر الأول والأساس للشريعة، فهو المرجع الذي يستند إليه في معرفة الأحكام، لذا ركّز الفقهاء على القرآن الكريم في الكثير من استدلالاتهم الفقهية، وكذلك الأصوليون الذين استندوا إليه في إثبات جملة من القواعد الأصولية، وقد احتلّ البحث في الآيات الشريفة مساحة واسعة من كتب علم أصول الفقه، ونتيجة لكثرة تناولهم لبعض تلك الآيات فقد صار لها اسم وعنوان خاص بينهم، وقد أفردنا هذا القسم من الآيات كلاًّ على حدة.


==مواضع الاستدلال بالآیات القرآنیة==
==مواضع الاستدلال بالآیات القرآنیة==
سطر ٣٥: سطر ٣٥:
3. وجوب الاحتياط: «فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ». <ref>التغابن/16</ref> استدلّ بعض بهذه الآية على لزوم الاحتياط، <ref>انصاری، فرائد الاصول، ج2ص63</ref> واستدلّ بها آخرون على لزوم الاجتهاد على الجميع أيضا. <ref>ابن حزم، الإحکام، ص296</ref>
3. وجوب الاحتياط: «فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ». <ref>التغابن/16</ref> استدلّ بعض بهذه الآية على لزوم الاحتياط، <ref>انصاری، فرائد الاصول، ج2ص63</ref> واستدلّ بها آخرون على لزوم الاجتهاد على الجميع أيضا. <ref>ابن حزم، الإحکام، ص296</ref>
4 ـ القضاء: «وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً لِّمَنْ أَرَادَ أَن يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُورا». <ref>الفرقان/62</ref> استدلّ بها على وجوب القضاء في كل فريضة فائتة. <ref>اصفهانی، هداية المسترشدین، ج2ص668</ref>
4 ـ القضاء: «وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً لِّمَنْ أَرَادَ أَن يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُورا». <ref>الفرقان/62</ref> استدلّ بها على وجوب القضاء في كل فريضة فائتة. <ref>اصفهانی، هداية المسترشدین، ج2ص668</ref>
5 ـ القدرة في التكليف: «لاَيُكَلِّفُ اللّهُ نَفْسا إِلاَّ وُسْعَهَا». <ref>البقرة/286</ref> استدلّ بها على نفي التكليف بما لايطاق،<ref>اصفهانی، هدایة المسترشدین، ج2ص741</ref> واستدلّ بها على البراءة أيضا. <ref>انصاری، فرائد الاصول، ج2ص21</ref>
5 ـ القدرة في التكليف: «'''لاَيُكَلِّفُ اللّهُ نَفْسا إِلاَّ وُسْعَهَا'''». <ref>البقرة/286</ref> استدلّ بها على نفي التكليف بما لايطاق،<ref>اصفهانی، هدایة المسترشدین، ج2ص741</ref> واستدلّ بها على البراءة أيضا. <ref>انصاری، فرائد الاصول، ج2ص21</ref>
6 ـ تكليف الكفّار: «وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ كَافَّةً لِّلنَّاسِ». <ref>سبأ/28</ref> استدلّ بها على شمول الرسالة لكلّ البشر. <ref>ابن حزم، الإحکام، ص168</ref>
6 ـ تكليف الكفّار: «وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ كَافَّةً لِّلنَّاسِ». <ref>سبأ/28</ref> استدلّ بها على شمول الرسالة لكلّ البشر. <ref>ابن حزم، الإحکام، ص168</ref>
7 ـ قاعدة لا حرج: «وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ  حَرَجٍ». <ref>الحج/78</ref> استدلّ بها على نفي التكليف الحرجي في الدين. <ref>آمدی، الإحکام، ص181</ref>
7 ـ قاعدة لا حرج: «وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ  حَرَجٍ». <ref>الحج/78</ref> استدلّ بها على نفي التكليف الحرجي في الدين. <ref>آمدی، الإحکام، ص181</ref>
Write، confirmed، steward، إداريون
٣٬٣٠٥

تعديل