انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «التعايش السلمي»

أُزيل ٢٬٢٥١ بايت ،  ١٤ يوليو ٢٠٢١
لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ٨: سطر ٨:




التعايشُ السلمي ليس هو فقط موضوعاً وهاجساً ومشروعاً يهمّ دولة ومُجتمعاً، بل هو أيضاً هاجس إنساني. ويحمل التعايش السلمي قيمة كبيرة في العالم المتحضّر، وقد أصبح مبدأً أساسياً من مبادئ التسامح والتعايش السلمي داخل الأمم وفيما بينها، والذي يتحقّق في ظلّه الازدهار والتقدّم.
التعايش السلمي ليس هو فقط موضوعاً وهاجساً ومشروعاً يهمّ دولة ومُجتمعاً، بل هو أيضاً هاجس إنساني. ويحمل التعايش السلمي قيمة كبيرة في العالم المتحضّر، وقد أصبح مبدأً أساسياً من مبادئ التسامح والتعايش السلمي داخل الأمم وفيما بينها، والذي يتحقّق في ظلّه الازدهار والتقدّم.


يدعو التعايش السلمي بين البشر جميعاً إلى جوّ من الإخاء والتسامح بين كلّ الناس بصرف النظر عن أجناسهم وألوانهم ومعتقداتهم. التعايش الإنساني في داخل المجتمع الواحد مطلوب موضوعياً واجتماعياً، مهما اختلفت الأفكار والمفاهيم والعادات والتقاليد والقيم والمبادئ.  
يدعو التعايش السلمي بين البشر جميعاً إلى جوّ من الإخاء والتسامح بين كلّ الناس بصرف النظر عن أجناسهم وألوانهم ومعتقداتهم. التعايش الإنساني في داخل المجتمع الواحد مطلوب موضوعياً واجتماعياً، مهما اختلفت الأفكار والمفاهيم والعادات والتقاليد والقيم والمبادئ.  
سطر ٤٦: سطر ٤٦:
للتعايش خصائص تتمثّل فيما يأتي:
للتعايش خصائص تتمثّل فيما يأتي:


1- القول بحرّية التدّين، والتركيز على القواسم المشتركة.
1.القول بحرّية التدّين، والتركيز على القواسم المشتركة.


2- منع كلّ ألوان الاعتداء على الآخر.
2.منع كلّ ألوان الاعتداء على الآخر.


3- منع الكراهة الدينية، والدعوة إلى الإخاء الإنساني.
3.منع الكراهة الدينية، والدعوة إلى الإخاء الإنساني.


4- المطالبة بالحرّية الدينية للأقلّيات غير المسلمة في البلاد الإسلامية، والعكس بالعكس، والتعامل معهم على أساس الوحدة الوطنية.
4.المطالبة بالحرّية الدينية للأقلّيات غير المسلمة في البلاد الإسلامية، والعكس بالعكس، والتعامل معهم على أساس الوحدة الوطنية.


5- الإقرار بالأديان السماوية جميعاً.
5.الإقرار بالأديان السماوية جميعاً.


6- الاجتماع على تقوية الصلة بالله في النفوس، وخاصّة بعد طغيان المادّية وتفشّي قيمها المسيطرة على الشباب في العالم.
6.الاجتماع على تقوية الصلة بالله في النفوس، وخاصّة بعد طغيان المادّية وتفشّي قيمها المسيطرة على الشباب في العالم.


7- البعد عن العنف والإرهاب والتطرّف الديني والتكفير، وأيضاً البعد عن التدخّل في خصوصيات الآخر الدينية.
7.البعد عن العنف والإرهاب والتطرّف الديني والتكفير، وأيضاً البعد عن التدخّل في خصوصيات الآخر الدينية.


=أهمّية التعايش السلمي=
=أهمّية التعايش السلمي=


التسامح والتعايش مفتاح للتخلّص من الخلافات، وهو شرط ضروري للسلام والتقدّم
التسامح والتعايش مفتاح للتخلّص من الخلافات، وهو شرط ضروري للسلام والتقدّم الاجتماعي، ومن خلاله نستطيع التغلّب على التعصّب والتمييز والكراهية.
الاجتماعي، ومن خلاله نستطيع التغلّب على التعصّب والتمييز والكراهية.


ومن أبرز الآثار الإيجابية التي يمكن أن تتحقّق بالتسامح والتعايش ما يأتي:
ومن أبرز الآثار الإيجابية التي يمكن أن تتحقّق بالتسامح والتعايش ما يأتي:
سطر ٩٤: سطر ٩٣:


6.التعليم والتثقيف.
6.التعليم والتثقيف.


=قواعد في كيفية التعايش السلمي=
=قواعد في كيفية التعايش السلمي=
سطر ١٠٩: سطر ١٠٧:


6.الصدق في التعامل مع الآخرين.
6.الصدق في التعامل مع الآخرين.
واليوم نحن في العراق نحتاج هذه المفردة وتطبيقاتها اكثر من اي وقت مضى حيث ان بلادنا فيها من الطوائف والاثنيات والعرقيات الشيء الكثير فاذا لا يكون هناك تعايشا سلميا بين كل هذه الفسيفساء الجميلة في العراق لا نضمن استقرارا مرتكزا في هذا البلد ومبنيا على معاني الصدق والاخلاص لبناءه فالعراق متوزع وتكمن جمالياته في اطيافه المتعددة من سنة وشيعة وكرد وتركمان وصابئة وشبك وايزيديين ومسيح وغيرهم والعراق منذ الازل بني على كل هذه الشرائح المهمة القادرة على بناءه من جديد بعد عصف الدكتاتوريات المتعاقبة والارهاب الحالي ولكن تطبيق التعايش بين هذه الطوائف يتطلب التركيز على عدة نقاط مهمة تعتبر هي الكفيلة بانجاح التعايش السلمي بين العراقيين وبالامكان اجمالها بالنقاط التالية :


=سبل إنجاح التعايش السلمي=
=سبل إنجاح التعايش السلمي=


1- ان يكون هناك تحاور بين كل الطوائف والقوميات وهذا التحاور مبنيا على اسس متينة من الصدق مع الاخر والاخلاص للاخر ويكون ايضا حوارا مبنيا على المصالح المشتركة لا مصلحة طرف دون اخر وان يسبق هذا الحوار تنظيرا على كافة المستويات ويكون بين رؤساء وعمداء الطوائف في البلد وان لا يستثنى منه احد هذا التحاور سيضع جوا من الحب والتعايش والتقاء الاخر والقرب منه بعيدا عن كل المشاحنات والاتهامات وغيرها من الامور .
1.أن يكون هناك تحاور بين كلّ الطوائف والقوميات، وهذا التحاور يجب أن يكون مبنياً على أسس متينة من الصدق مع الآخر والإخلاص له، ويكون أيضاً حواراً مبنياً على المصالح المشتركة، لا مصلحة طرف دون آخر، وأن يسبق هذا الحوار تنظير على كافّة المستويات، ويكون بين رؤساء وعمداء الطوائف في البلد، وأن لا يستثنى منه أحد. هذا التحاور سيصنع جوّاً من الحبّ والتعايش والتقاء الآخر والقرب منه بعيداً عن كلّ المشاحنات والاتّهامات وغيرها من الأمور .


2- ان تخرج توصيات من هذه الحوارات بين الطوائف والقوميات وان تكون هذه التوصيات ملزم العمل بها اي ان تدخل حيز التنفيذ لا ان تبقى حبرا على ورق وهذه التوصيات تتضمن امورا عدة منها :
2.أن تخرج توصيات من هذه الحوارات بين الطوائف والقوميات، وأن تكون هذه التوصيات ملزمة العمل بها، أي: أن تدخل حيّز التنفيذ، لا أن تبقى حبراً على ورق.


أ‌- التاكيد على وحدة العراق والعراقيين .
وهذه التوصيات تتضمّن أموراً عدّة، منها:


ب‌- عدم التفريق بين الوان الطيف العراقي حسب العرق او الطائفة او المذهب .
أ‌-التأكيد على وحدة البلد وأهله.


ت‌- التاكيد على نبذ الارهاب ومن كل الجهات والمنظمات الداعمة له ,
ب‌-عدم التفريق بين ألوان الطيف الإسلامي حسب العرق أو الطائفة أو المذهب.


ث‌- التاكيد على النقاط المشتركة ونبذ نقاط الخلاف بين الوان الطيف العراقي.
ج-التأكيد على نبذ الإرهاب ومن كلّ الجهات والمنظّمات الداعمة له.


3- ان تبنى اجهزة الدولة على اساس من الكفاءات وبعيدا عن المحاصصات الطائفية التي تثير النزعات وبالنتيجة يسلم البلد الى حكومة كفوءة لتقدم البلد وازدهاره .
د-التأكيد على النقاط المشتركة ونبذ نقاط الخلاف بين ألوان الطيف المتعايش.


4- ان يكون رجال الدين طرف اساسي ومشارك فعال في المؤتمرات والحوارات والتركيز على مسالة مهمة الا وهي دور الدين في التسامح واشاعة مفاهيم الرافة والرحمة .
3.أن تبنى أجهزة الدولة على أساس من الكفاءات وبعيداً عن المحاصصات الطائفية التي تثير النزعات، وبالنتيجة يسلّم البلد إلى حكومة كفوءة مفيدة في تقدّم البلد وازدهاره.


5- اشاعة المفاهيم الدينية الصحيحة بين افراد المجتمع وطبع الكتيبات والكراسات التي تحث على مناهج التعايش وان لا سبيل لوحدة المجتمعات الا بالتعايش السلمي القائم على اساس من الثقة المتبادلة بين الطيف العراقي ككل .
4.أن يكون رجال الدين طرفاً أساسياً ومشاركاً فعّالاً في المؤتمرات والحوارات، وأن يتمّ التركيز على مسالة مهمّة، هي دور الدين في التسامح وإشاعة مفاهيم الرأفة والرحمة.


ان العراق يعيش اليوم دوامة من زعزعة الثقة بيين اطياف الشعب وذلك لان الحركات الارهابية تحاول ان تزرع الفتنة بين الشعب وتعرقل بناء العراق الديمقراطي الجديد عراق الانسان ولكن ان بناء العراق لا يتم الا بعد ان يكون هناك تعايشا بين الشعب والا كيف نبني وغيرنا يهدم وهنا يقول الشاعر :
5.إشاعة المفاهيم الدينية الصحيحة بين أفراد المجتمع، وطبع الكتيّبات والكرّاسات التي تحث على مناهج التعايش، وأن لا سبيل لوحدة المجتمعات إلّا بالتعايش السلمي القائم على أساس من الثقة المتبادلة بين المتعايشين ككلّ.


متى يبلغ البنيان يوما تمامه
6.ضرب مفاهيم الاستبداد وإلغاء الآخر وإقصائه.


اذا كنت تبنيه وغيرك يهدم
7.التأكيد على مفهوم الهوية الإسلامية، وهذه هي مهمّة المثقّفين، وهي بلا شكّ مهمّة صعبة؛ فالمثقّف اليوم عليه دور كبير في دراسة الواقع الإسلامي ورفد الحركة المجتمعية.


كما ان لاشاعة مفاهيم الانسانية دور اساسي في ضرب مفاهيم الاستبداد والتفرد في الراي في ادارة المجتمعات ولا سيما المجتمع العراقي اذن فالدور الذي تناط به القوى الوطنية والاحزاب الدينية والسياسية في هذه المرحلة دور اساسي وخطير ويجب ان يتكافل الجميع في سبيل انجاح المسعى الطالب لاشاعة مفاهيم التعايش السلمي وانقاذ العراقيين من شفا حرب اهلية لا قدر الله والتعايش يستند الى عدة نقاط اساسية نجملها بالشكل التالي :
8.أن يكون الأدب والفنّ- وذلك من شعر وقصّة ورواية وغيرها- في خدمة الواقع، والتركيز على مفهوم التعايش السلمي.


1- التسامح وهو دعامة اساسية لرفد مفهوم التعايش .
=المصدر=


2- ضرب مفاهيم الاستبداد والغاء الاخر واقصاءه .
تمّ اقتباس المقال من عدّة مواقع:


3- التاكيد على مفهوم الهوية الوطنية العراقية وهذه هي مهمة المثقف العراقي وهي بلا شك مهمة صعبة فالمثقف اليوم عليه دور كبير في دراسة الواقع العراقي ورفد الحركة المجتمعية .
www.sawy.com/www.raya.com/www.siironline.org/www.akhbar-alkhaleej.com


4- ان يكون الادب والفن من شعر وقصة ورواية وغيرها في خدمة الواقع والتركيز على مفهوم التعايش السلمي .
[[تصنيف: مفاهيم تقريبية]]
[[تصنيف: مفاهيم حضارية]]
[[تصنيف: حوار الأديان والحضارات]]
٢٬٧٩٦

تعديل