٢٬٧٩٦
تعديل
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر ٦٣: | سطر ٦٣: | ||
==الاجتهاد== | ==الاجتهاد== | ||
رأى الشيخ | رأى الشيخ أنّ مسألة الاجتهاد ضرورة وواجب، وعلى كلّ الأئمّة في كلّ العصور عدم غلق باب الاجتهاد لتدعيم الإسلام للحرّية الفكرية. ويقول في ذلك: "قد تنبّهت العقول وزالت غشاوة الغفلة عن بصائر الناس، ففهموا أنّ الدين ليس غلّاً للقلوب ولا قيداً على الأفكار، لكنّه كما كان الإمام محمّد عبده يقول قد كفل للإنسان أمرين عظيمين، وهما استقلال الإرادة واستقلال الرأي والفكر، وبهما تكتمل إنسانية الإنسان ويستعدّ أن يبلغ السعادة، وأنّه لا خطر على العقل الواعي من الشتت والزيغ؛ وذلك لأنّ البشر صنفان مخلص ومغرض، من أخلص لله فسيخلص له في كلّ الأحوال حتّى لو أعمل عقله، ومن دخل الهوى قلبه فسيميل نحو أغراضه في كلّ شيء حتّى لو ادّعى أنّه لا يعمل إلّا بالنقل قائلاً كلمته الشهيرة في هذا الأمر: «إنّ الذين يفكّون العقول من أغلالها إنّما يمهّدون لها السبيل إلى الحقّ، والدين من أسمى حقائق الوجود». | ||
==حرّية المرأة== | |||
أكّد الشيخ على مطالب المرأة بالحرّية في أطرها الصحيحة والعمل قائلاً: "إنّه يتوجّب علينا أن نأخذ بالتدرّج في هذا الشأن؛ لأنّ المرأة حديثة عهد بالتعليم والخروج إلى الحياة العامّة، كما نرجو أن تعمل المرأة في الأمور الخيرية التي يتغافل عنها الرجل لتتكامل وظيفة المرأة مع الرجل وتتحقّق الفائدة للمجتمع". | |||
=مؤلّفاته= | |||
كان للشيخ مصطفى عبد الرازق العديد من المؤلفات حيث كان مفكرا وأديبا، وعالما بأصول الدين والفقه الإسلامي واعتبر مجددا للفلسفة الإسلامية في العصر الحديث، وصاحب أول تاريخ لها بالعربية، ومؤسس المدرسة الفلسفية العربية التي أقامها على الإسلام؛ ولذلك فله العديد من المؤلفات في الفقه والحديث والتفسير والفلسفة والاجتماع، وفي الشعر ومن أهم مؤلفاته: | كان للشيخ مصطفى عبد الرازق العديد من المؤلفات حيث كان مفكرا وأديبا، وعالما بأصول الدين والفقه الإسلامي واعتبر مجددا للفلسفة الإسلامية في العصر الحديث، وصاحب أول تاريخ لها بالعربية، ومؤسس المدرسة الفلسفية العربية التي أقامها على الإسلام؛ ولذلك فله العديد من المؤلفات في الفقه والحديث والتفسير والفلسفة والاجتماع، وفي الشعر ومن أهم مؤلفاته: |
تعديل