٢٬٧٩٦
تعديل
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر ٤٥: | سطر ٤٥: | ||
العاشرة: الطبقة الوسطى من ذلك، كمحمّد بن يحيى الذهلي والبخاري. | العاشرة: الطبقة الوسطى من ذلك، كمحمّد بن يحيى الذهلي والبخاري. | ||
الحادية عشرة: صغار الآخذين عن تبع الأتباع، كالترمذي ومن عاصره ممّن هو في درجته في اللقي. | |||
وحاصل هذه الطبقات: | وحاصل هذه الطبقات: أنّ من كان من الأولى فهم قبل المائة الهجرية ، وإن كان من الثانية إلى آخر السابعة فهم بعد المائة ، وإن كان من الثامنة حتّى نهاية الطبقات فهم بعد المائتين. | ||
=مصادر معرفة التابعين= | |||
هناك طبقات الرواة من غير الصحابة والتابعين وهي كثيرة ، وتعرف من خلال المطالعة في كتب التراجم والرجال، كـ: كتاب الطبقات الكبرى لمحمّد بن سعد ، وهو كتاب مسند مطبوع، وأكمله بتحقيق: علي بن محمّد عمر، وكتاب الطبقات لخليفة بن خيّاط شيخ البخاري، وكتاب التاريخ الكبير وكتاب التاريخ الأوسط وكتاب التاريخ الصغير، وثلاثتها للبخاري، وكتاب الطبقات لمسلم، وكتاب تذكرة الحفّاظ وكتاب سير أعلام النبلاء وكتاب تاريخ الإسلام وكتاب ميزان الاعتدال في نقد الرجال، وأربعتها للحافظ الذهبي. | |||
ومن كتب الطبقات أيضاً: كتاب الوفيات لأبي نُعيم الفضل بن دكين، وكتاب تاريخ وفيات الشيوخ الذين أدركهم أبو القاسم البغوي بترتيب محمّد بن المظفّر البغدادي، وكتاب تاريخ مواليد العلماء ووفياتهم لابن زبر الرَبَعي، وكتاب تكملة وفيات النقلة للحافظ المنذري، وكتاب الضوء اللامع في أعيان القرن التاسع للحافظ السخاوي، وكتاب تهذيب التهذيب وتقريب التهذيب ولسان الميزان، وثلاثتها لابن حجر العسقلاني، وغيرها. | |||
=أثر التابعين في الحديث= | |||
كان للتابعين دور بارز في تدوين السنة لا يقل أهمية عن دور الصحابة رضي الله عنهم، فقد تلقى التابعون الرواية على أيدي الصحابة الأجلاء، وحملوا عنهم الكثير من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفهموا عنهم متى تُكره كتابة الحديث، ومتى تُباح، فقد تأسوا بالصحابة رضي الله عنهم، فمن الطبيعي أن تتفق آراء التابعين وآراء الصحابة حول تدوين وكتابة الحديث، ولذلك فقد ظهرت بعض تلك الأحاديث المدونة والصحف الجامعة للحديث الشريف التي اعتنى بكتابتها أكابر التابعين. | كان للتابعين دور بارز في تدوين السنة لا يقل أهمية عن دور الصحابة رضي الله عنهم، فقد تلقى التابعون الرواية على أيدي الصحابة الأجلاء، وحملوا عنهم الكثير من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفهموا عنهم متى تُكره كتابة الحديث، ومتى تُباح، فقد تأسوا بالصحابة رضي الله عنهم، فمن الطبيعي أن تتفق آراء التابعين وآراء الصحابة حول تدوين وكتابة الحديث، ولذلك فقد ظهرت بعض تلك الأحاديث المدونة والصحف الجامعة للحديث الشريف التي اعتنى بكتابتها أكابر التابعين. |
تعديل