انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «التابعون»

أُضيف ١٬٤٨٧ بايت ،  ٣١ مايو ٢٠٢١
لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
طبقات التابعين
'''التابعون''': هم الطبقة الثانية من المسلمين الذين أخذوا علمهم ودينهم من صحابة رسول الله (صلّى الله عليه واله وسلّم) وقاموا خلفهم بحمل الرسالة والدعوة إليها، وهم شخصيات إسلاميّة لم تعاصر نبي الإسلام، وعاشت في فترة لاحقة بعد وفاته (في القرن الأوّل والقرن الثاني الهجري)، أو عاشت في فترته ولم تره وإنّما كان إيمانها ودخولها للإسلام بعد وفاته، وكان لها دور ملحوظ في فترة حياتها، فتعلّمت الحديث من الصحابة وعلّمته إلى غيرها.


وقد جعل بعضهم جميع التابعين طبقة واحدة كما صنع ابن حبان باعتبار الأخذ عن بعض الصحابة، ومن نظر إليهم باعتبار اللقاء - أي من حيث كثرته وقلته والأخذ عن بعضهم وعدمه - جعلهم طبقات كما فعل محمد بن سعد حيث جعلهم ثلاث طبقات، وكذا مسلم في كتاب الطبقات، وربما بلغ بهم أربع طبقات، وقال الحاكم في علوم الحديث هم خمس عشرة طبقة آخرهم من لقي أنس بن مالك من أهل البصرة، ومن لقي عبد الله بن أبي أوفى من أهل الكوفة، ومن لقي السائب بن يزيد من أهل المدينة، والطبقة الأولى من روى عن العشرة المبشرين.
=تعريف التابعي في مصطلح الحديث=


ولكلٍ من الناظرين وجهٌ وجيهٌ، وتوجيهٌ نبيه.
التابعي عند ابن حجر العسقلاني: هو من لقي صحابي كذلك. وعند ابن الصلاح التابعي: من صحب الصحابي، (التابع بإحسان)، ويقال للواحد منهم: تابع وتابعي. ويكفي فيه أن يسمع من الصحابي أو يلقاه، وإن لم توجد الصحبة العرفية. والاكتفاء في هذا بمجرّد اللقاء والرؤية أقرب منه في الصحابي، نظراً إلى مقتضى اللفظين فيهما، والتابعي من صحب صحابياً، ولا يكتفى بمجرّد اللقي، بخلاف الصحابي مع النبي،  فإنّه يكتفى بذلك لشرف النبي وعلو منزلته.  


ويمكننا باعتبار اللقاء جعلها إحدى عشرة طبقة:
=طبقات التابعين=


الأولى: طبقة كبار التابعين كابن المسيب وقيس بن أبي حازم والفقهاء السبعة المدنيين، وهم:
جعل بعضهم جميع التابعين طبقة واحدة، كما صنع ابن حبّان باعتبار الأخذ عن بعض الصحابة، ومن نظر إليهم باعتبار اللقاء - أي: من حيث كثرته وقلّته والأخذ عن بعضهم وعدمه - جعلهم طبقات، كما فعل محمّد بن سعد حيث جعلهم ثلاث طبقات، وكذا مسلم في كتاب الطبقات، وربّما بلغ بهم أربع طبقات، وقال الحاكم في علوم الحديث: "هم خمس عشرة طبقة آخرهم من لقي أنس بن مالك من أهل البصرة، ومن لقي عبد الله بن أبي أوفى من أهل الكوفة، ومن لقي السائب بن يزيد من أهل المدينة، والطبقة الأولى من روى عن العشرة المبشّرين".
 
ويمكن باعتبار اللقاء جعلها إحدى عشرة طبقة:
 
الأولى: طبقة كبار التابعين، كقيس بن أبي حازم، والفقهاء السبعة المدنيّين، وهم:


1. عروة بن الزبير.
1. عروة بن الزبير.


2. سعيد بن المسيب.
2. سعيد بن المسيّب.


3. القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق.
3. القاسم بن محمّد بن أبي بكر.


4. خارجة بن زيد وهو ابن الصحابي زيد بن ثابت.
4. خارجة بن زيد بن ثابت.


5. عبيد الله بن عبد الله بن عتبة.
5. عبيد الله بن عبد الله بن عتبة.


6. أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام بن المغيرة.
6. أبو بكر بن عبد الرحمان بن الحارث بن هشام بن المغيرة.


7. سليمان بن يسار مولى أم المؤمنين ميمونة بنت الحارث.
7. سليمان بن يسار مولى أمّ المؤمنين ميمونة بنت الحارث.


الثانية: الطبقة الوسطى كالحسن البصري وابن سيرين.
الثانية: الطبقة الوسطى، كالحسن البصري وابن سيرين.


الثالثة: طبقة من جل روايته عن كبار التابعين كالزهري وقتادة.
الثالثة: طبقة من جلّ روايته عن كبار التابعين، كالزهري وقتادة.


الرابعة: الطبقة الصغرى وهم من رأى بعض الصحابة ولم يرو عنه شيئاً كالأعمش وأبي حنيفة رأيا أنساً ولم يرويا عنه شيئاً.
الرابعة: الطبقة الصغرى، وهم: من رأى بعض الصحابة ولم يرو عنه شيئاً، كالأعمش وأبي حنيفة،حيث رأيا أنساً ولم يرويا عنه شيئاً.


الخامسة: طبقة من عاصروا بعض الصحابة، لكن لم يثبت لهم لقاء أحد منهم كابن جريج.
الخامسة: طبقة من عاصروا بعض الصحابة، لكن لم يثبت لهم لقاء أحد منهم، كابن جريج.


السادسة: طبقة كبار أتباع التابعين كمالك والثوري.
السادسة: طبقة كبار أتباع التابعين، كمالك والثوري.


السابعة: الطبقة الوسطى من أتباع التابعين كابن عيينة وابن علية.
السابعة: الطبقة الوسطى من أتباع التابعين، كابن عيينة وابن علية.


الثامنة: الطبقة الصغرى منهم كيزيد بن هارون والشافعي وأبي داود الطيالسي وعبد الرزاق الصنعاني.
الثامنة: الطبقة الصغرى منهم، كيزيد بن هارون والشافعي وأبي داوود الطيالسي وعبد الرزّاق الصنعاني.


التاسعة: كبار الآخذين عن تبع الأتباع ممن لم يلق التابعين كأحمد بن حنبل.
التاسعة: كبار الآخذين عن تبع الأتباع ممّن لم يلق التابعين، كأحمد بن حنبل.


العاشرة: الطبقة الوسطى من ذلك كمحمد بن يحيى الذهلي والبخاري.
العاشرة: الطبقة الوسطى من ذلك، كمحمّد بن يحيى الذهلي والبخاري.


الحادي عشرة: صغار الآخذين عن تبع الأتباع كالترمذي ومن عاصره ممن هو في درجته في اللقي.
الحادي عشرة: صغار الآخذين عن تبع الأتباع، كالترمذي ومن عاصره ممّن هو في درجته في اللقي.


وحاصل هذه الطبقات: أن من كان من الأولى فهم قبل المائة الهجرية ، وإن كان من الثانية إلى آخر السابعة فهم بعد المائة ، وإن كان من الثامنة حتى نهاية الطبقات فهم بعد المائتين ، وهناك طبقات الرواة من غير الصحابة والتابعين وهي كثيرة ، وتعرف من خلال المطالعة في كتب التراجم والرجال، وأنصح في هذا الباب قراءة كتب الطبقات كـ : كتاب الطبقات الكبرى لمحمد بن سعد ، وهو كتاب مسند مطبوع، وأكمله بتحقيق: علي بن محمد عمر، وكتاب الطبقات لخليفة بن خيّاط -شيخ البخاري، وكتاب التاريخ الكبير وكتاب التاريخ الأوسط وكتاب التاريخ الصغير وثلاثتها للبخاري، وكتاب الطبقات لمسلم، وكتاب تذكرة الحفاظ، وكتاب سير أعلام النبلاء، وكتاب تاريخ الإسلام، وكتاب ميزان الاعتدال في نقد الرجال وأربعتها للحافظ الذهبي.
وحاصل هذه الطبقات: أن من كان من الأولى فهم قبل المائة الهجرية ، وإن كان من الثانية إلى آخر السابعة فهم بعد المائة ، وإن كان من الثامنة حتى نهاية الطبقات فهم بعد المائتين ، وهناك طبقات الرواة من غير الصحابة والتابعين وهي كثيرة ، وتعرف من خلال المطالعة في كتب التراجم والرجال، وأنصح في هذا الباب قراءة كتب الطبقات كـ : كتاب الطبقات الكبرى لمحمد بن سعد ، وهو كتاب مسند مطبوع، وأكمله بتحقيق: علي بن محمد عمر، وكتاب الطبقات لخليفة بن خيّاط -شيخ البخاري، وكتاب التاريخ الكبير وكتاب التاريخ الأوسط وكتاب التاريخ الصغير وثلاثتها للبخاري، وكتاب الطبقات لمسلم، وكتاب تذكرة الحفاظ، وكتاب سير أعلام النبلاء، وكتاب تاريخ الإسلام، وكتاب ميزان الاعتدال في نقد الرجال وأربعتها للحافظ الذهبي.
٢٬٧٩٦

تعديل