انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الآخوند الخراساني»

لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ١١١: سطر ١١١:
=وفاته=
=وفاته=


توفى الإمام الآخوند الشيخ محمد كاظم الخراساني في مدينة النجف الأشرف ليلة 18 ذي الحجة وقيل قبل يومين أو بعد يومين ، عام 1329هـ، المصادف ليوم 29 أيلول 1911م، وقد أحدثت وفاته صدمة أليمة في نفوس المجاهدين ، ويقول الشيخ الفقيه: "أن وفاته كانت فجأة بعدما صلى صلاة الليل"وقد شك بعض الباحثين في وفاة الشيخ الآخوند المفاجئة هذه بل وجهوا أصابع الاتهام نحو الاستعمار البريطاني ، فربطوا بين زيارة الجاسوسة البريطانية للنجف عام 1911م وبين وفاة الآخوند المفاجئة ، حيث أنه توفى بعد مغادرة المس بيل لمدينة النجف بأياموقد أذهلت الأوساط العلمية والطبقات الاجتماعية بنبأ الوفاة ، ويقول الشيخ هادي كاشف الغطاء : بعد صلاة الفجر من يوم الثلاثاء 20 ذي الحجة 1329هـ، غسل خارج البلد في خيمة ضربت على نهر الحيدرية ، وجيء به محمولا على أعناق العلماء وطلبة العلم والجمع الغفير الذي لا يحصى وهم بين بكاء وعويل ولطم على الصدور والرؤوس حتى وصل الصحن الشريف وصلى عليه الشيخ عبد الله المازندراني ، ودفن في الحجرة الواقعة في باب السوق الكبير ، على يسار الداخل إلى الصحن الشريف ، وكان ذلك اليوم يوم غيث ومطر وبرد ولم يشعر الناس لحر المصاب وقعد وفاة الإمام الآخوند الخراساني أنتظم أمر المرجعية العليا للإمام السيد محمد كاظم الطباطبائي اليزدي ، وقد أعقب الإمام الآخوند خمسة أبناء ولدوا في مدينة النجف الأشرف وهم : الميرزا مهدي ، والميرزا محمد ، والميرزا أحمد ، والميرزا حسين ، والميرزا حسن وقد أجاد الأستاذ الشهيد السعيد عبد الرحيم محمد علي بكتابه الرائع " المصلح المجاهد الشيخ محمد كاظم الخراساني" فأنه خير مصدر عن هذه الشخصية العلمية الرائدة.
توفّى الآخوند الخراساني في مدينة النجف الأشرف ليلة 18 ذي الحجّة، وقيل: قبل يومين أو بعد يومين، من عام 1329هـ، المصادف ليوم 29 أيلول 1911م.
 
وقد أحدثت وفاته صدمة أليمة في نفوس المجاهدين، وأذهل نبأ الوفاة الأوساط العلمية والطبقات الاجتماعية.
 
وقد شكّ بعض الباحثين في وفاة الشيخ الآخوند المفاجئة هذه، بل وجّهوا أصابع الاتّهام نحو الاستعمار البريطاني، فربطوا بين زيارة الجاسوسة البريطانية المس بيل للنجف عام 1911م وبين وفاة الآخوند المفاجئة، حيث إنّه توفّى بعد مغادرة المس بيل لمدينة النجف بأيّام. وقد أذهل نبأ الوفاة الأوساط العلمية والطبقات الاجتماعية.
 
يقول الشيخ هادي كاشف الغطاء : بعد صلاة الفجر من يوم الثلاثاء 20 ذي الحجة 1329هـ، غسل خارج البلد في خيمة ضربت على نهر الحيدرية ، وجيء به محمولا على أعناق العلماء وطلبة العلم والجمع الغفير الذي لا يحصى وهم بين بكاء وعويل ولطم على الصدور والرؤوس حتى وصل الصحن الشريف وصلى عليه الشيخ عبد الله المازندراني ، ودفن في الحجرة الواقعة في باب السوق الكبير ، على يسار الداخل إلى الصحن الشريف ، وكان ذلك اليوم يوم غيث ومطر وبرد ولم يشعر الناس لحر المصاب وقعد وفاة الإمام الآخوند الخراساني أنتظم أمر المرجعية العليا للإمام السيد محمد كاظم الطباطبائي اليزدي ، وقد أعقب الإمام الآخوند خمسة أبناء ولدوا في مدينة النجف الأشرف وهم : الميرزا مهدي ، والميرزا محمد ، والميرزا أحمد ، والميرزا حسين ، والميرزا حسن وقد أجاد الأستاذ الشهيد السعيد عبد الرحيم محمد علي بكتابه الرائع " المصلح المجاهد الشيخ محمد كاظم الخراساني" فأنه خير مصدر عن هذه الشخصية العلمية الرائدة.


=المصدر=
=المصدر=


مقتبس مع نعديلات من موقع: www.dte.ir
مقتبس مع نعديلات من موقع: www.dte.ir
٢٬٧٩٦

تعديل