٢٬٧٩٦
تعديل
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر ٤٧: | سطر ٤٧: | ||
ممّن روى عنه: [[أيّوب السختياني]]، و[[ابن إسحاق]]، وهما من شيوخه، وسفيان الثوري، وابن المبارك، وغندر، وآدم، و[[عفّان بن مسلم]]، وأبو داود الطيالسي، وسليمان بن حرب، وعلي بن الجعد، وأمم لا يحُصَوُن. | ممّن روى عنه: [[أيّوب السختياني]]، و[[ابن إسحاق]]، وهما من شيوخه، وسفيان الثوري، وابن المبارك، وغندر، وآدم، و[[عفّان بن مسلم]]، وأبو داود الطيالسي، وسليمان بن حرب، وعلي بن الجعد، وأمم لا يحُصَوُن. | ||
وقال [[الذهبي]] في (سير أعلام النبلاء): "ومن جلالته قد روى مالك الإمام عن رجل | وقال [[الذهبي]] في (سير أعلام النبلاء): "ومن جلالته قد روى مالك الإمام عن رجل عنه، وهذا قَـلًّ أن عَـمِلَـه مالك". | ||
=ثناء العلماء عليه= | =ثناء العلماء عليه= | ||
سطر ٧٣: | سطر ٧٣: | ||
وقال [[الحاكم النيسابوري]] في ترجمة شعبة: "رأى [[أنس بن مالك]] ، و[[عمرو بن سلمة]]، وسمع من أربع مائة من التابعين، وحدّث عنه من التابعين : [[سعد بن إبراهيم]]، و[[منصور بن المعتمر]]، وأيّوب ، و[[داود بن أبي هند]]". | وقال [[الحاكم النيسابوري]] في ترجمة شعبة: "رأى [[أنس بن مالك]] ، و[[عمرو بن سلمة]]، وسمع من أربع مائة من التابعين، وحدّث عنه من التابعين : [[سعد بن إبراهيم]]، و[[منصور بن المعتمر]]، وأيّوب ، و[[داود بن أبي هند]]". | ||
وقال أبو قتيبة: "قدمت إلي | وقال أبو قتيبة: "قدمت إلي الكوفة، فقال لي سفيان: ما فعل أستاذنا شعبة؟". | ||
وقال ابن المديني: "هؤلاء مشيخة شعبة الذين فاتوا سفيان بالكوفة: [[إسماعيل بن رجاء]] ، و[[عبيد بن الحسن]]، والحكم، و[[عدي بن ثابت]] ، و[[طلحة بن مصرف]]، و[[المنهال بن عمرو]]، و[[علي بن مدرك]]، و[[سماك الحنفي]]، و[[سعيد بن أبي بردة]]". | وقال ابن المديني: "هؤلاء مشيخة شعبة الذين فاتوا سفيان بالكوفة: [[إسماعيل بن رجاء]] ، و[[عبيد بن الحسن]]، والحكم، و[[عدي بن ثابت]] ، و[[طلحة بن مصرف]]، و[[المنهال بن عمرو]]، و[[علي بن مدرك]]، و[[سماك الحنفي]]، و[[سعيد بن أبي بردة]]". | ||
سطر ٨٣: | سطر ٨٣: | ||
وقال الشافعي: "لولا شعبة ما عرف الحديث بالعراق، كان يجييء إلى الرجل فيقول : لا تحدّث، وإلّا استعديت عليك السلطان". | وقال الشافعي: "لولا شعبة ما عرف الحديث بالعراق، كان يجييء إلى الرجل فيقول : لا تحدّث، وإلّا استعديت عليك السلطان". | ||
وهذا يدلّ على شدّة حرصه على الحديث وخوفه من أن يكذب عليه | وهذا يدلّ على شدّة حرصه على الحديث وخوفه من أن يكذب عليه الكاذبون، فكان شعبة يتهدّدهم بالسلطان. | ||
وروى الذهبي في (سير أعلام النبلاء): عن [[شعيب بن حرب]] أنّه سمع شعبة يقول :"اختلفت إلى [[عمرو بن دينار]] خمس مائة مرّة، وما سمعت منه إلّا مائة حديث". | وروى الذهبي في (سير أعلام النبلاء): عن [[شعيب بن حرب]] أنّه سمع شعبة يقول :"اختلفت إلى [[عمرو بن دينار]] خمس مائة مرّة، وما سمعت منه إلّا مائة حديث". |
تعديل