انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أُسس الوحدة الإسلامية»

لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
 
سطر ١: سطر ١:
'''أُسس الوحدة الإسلامية''' الركائز والدعائم المشتركة التي تستند إليها [[الوحدة الإسلامية]] وتستطيع بها أُمّة الإسلام أن تجمع شتاتها وتوحّد كلمتها وتعالج أمراضها، فهي أُمّة ذات دين واحد وكتاب واحد ورسول واحد.<br>ومن تلك الأُسس على سبيل الإجمال : وحدة الغاية، فالمعروف أنّ الغاية من الوجود هي العبودية للّه‌تعالى، فإذا توحّدت غايات الشعوب المسلمة وغايات قياداتهم فبلا شكّ ستتّحد الآمال والأهداف التي تجمع الأُمّة.<br>ومنها أيضاً : وحدة العقيدة، فهي الوحدة المعنوية التي تقابل الوحدة الحسّية ؛ لأنّ العقيدة عمل القلب، لا علاقة لها بالجنس أو اللون أو المكان أو الزمان، يرتبط بها جميع أبناء المعتقد الإسلامي من آخرها بأوّلها على ضوء الكتاب و[[السنّة]].<br>ومنها : وحدة القيادة، فلقد شاءت إرادة الباري عزّ وجلّ أن يكون الإسلام خاتم<br>الأديان والرسول صلى الله عليه و آله خاتم الأنبياء، فالإسلام هو الدين الذي نتعبّد به ونلتزم بشريعته، والرسول صلى الله عليه و آله هو القائد الذي يجب أن نسير خلفه ونقتفي أثره، فجميع المسلمين يلتقون على إرادة قيادية واحدة، بها يتأسّون وعلى خطاها يسيرون.<br>ومنها : وحدة المنهج، فلو تعدّدت المناهج التي تتبعها الأُمّة في مجتمعاتها لأصبحت سبباً لتمزيقها وتشتّتها، وتظهر صور الوحدة في منهج الإسلام مفصّلة ابتداءً من العقيدة السليمة ثمّ العبادات فالاجتماعيات.<br>
'''أُسس الوحدة الإسلامية''' هي الركائز والدعائم المشتركة التي تستند إليها [[الوحدة الإسلامية]] وتستطيع بها أُمّة الإسلام أن تجمع شتاتها وتوحّد كلمتها وتعالج أمراضها، فهي أُمّة ذات دين واحد وكتاب واحد ورسول واحد.<br>ومن تلك الأُسس على سبيل الإجمال : وحدة الغاية، فالمعروف أنّ الغاية من الوجود هي العبودية للّه‌تعالى، فإذا توحّدت غايات الشعوب المسلمة وغايات قياداتهم فبلا شكّ ستتّحد الآمال والأهداف التي تجمع الأُمّة.<br>ومنها أيضاً : وحدة العقيدة، فهي الوحدة المعنوية التي تقابل الوحدة الحسّية ؛ لأنّ العقيدة عمل القلب، لا علاقة لها بالجنس أو اللون أو المكان أو الزمان، يرتبط بها جميع أبناء المعتقد الإسلامي من آخرها بأوّلها على ضوء الكتاب و[[السنّة]].<br>ومنها : وحدة القيادة، فلقد شاءت إرادة الباري عزّ وجلّ أن يكون الإسلام خاتم<br>الأديان والرسول صلى الله عليه و آله خاتم الأنبياء، فالإسلام هو الدين الذي نتعبّد به ونلتزم بشريعته، والرسول صلى الله عليه و آله هو القائد الذي يجب أن نسير خلفه ونقتفي أثره، فجميع المسلمين يلتقون على إرادة قيادية واحدة، بها يتأسّون وعلى خطاها يسيرون.<br>ومنها : وحدة المنهج، فلو تعدّدت المناهج التي تتبعها الأُمّة في مجتمعاتها لأصبحت سبباً لتمزيقها وتشتّتها، وتظهر صور الوحدة في منهج الإسلام مفصّلة ابتداءً من العقيدة السليمة ثمّ العبادات فالاجتماعيات.<br>




[[تصنيف: المفاهيم التقريبية]]
[[تصنيف: المفاهيم التقريبية]]
٤٬٩٤١

تعديل