٣٨٢
تعديل
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر ٢٣: | سطر ٢٣: | ||
|} | |} | ||
</div> | </div> | ||
'''قيس بن الربيع''' هو من أهل الكوفة <ref> تاريخ بغداد 12: 456.</ref>. ولم يتّضح لنا كثير من جوانب حياته. وقيل لأحمد: لمَ تركوا حديثه؟ قال: كان يتشيّع <ref> ميزان الاعتدال 3: 393.</ref>. ويروى أنّه كان لمدةٍ طويلةٍ يمسح على الخفّ، إلّا أنّه تركه بعد سماعه رواية الإمام الباقرعليه السلام في النهي <ref> إرشاد المفيد: 263، منهج المقال: 266.</ref>. | '''قيس بن الربيع''' هو من أهل الكوفة <ref> تاريخ بغداد 12: 456.</ref>. ولم يتّضح لنا كثير من جوانب حياته. | ||
=ترجمته= | |||
وقيل لأحمد: لمَ تركوا حديثه؟ قال: كان يتشيّع <ref> ميزان الاعتدال 3: 393.</ref>. ويروى أنّه كان لمدةٍ طويلةٍ يمسح على الخفّ، إلّا أنّه تركه بعد سماعه رواية الإمام الباقرعليه السلام في النهي <ref> إرشاد المفيد: 263، منهج المقال: 266.</ref>. | |||
وصرّح الكشّي والشيخ الطوسي والعلّامة الحلّي وابن داود بأنّه كان بُترياً <ref> رجال الكشّي: رقم (733)، رجال الطوسي: 133، خلاصة الأقوال: 389، رجال ابن داود: 267. والبترية من فرق الزيدية، وهم الذين دعوا إلى ولاية علي عليه السلام ثم خلطوها بولاية غيره، ويرون الخروج مع بطون ولد علي عليه السلام ويثبتون من باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الإمامة لكلّ من خرج منهم عند خروجه (مقباس الهداية 2: 349).</ref>، ولعلّ اتّهامه بالتشيّع إنّما هو لميله إلى هذا الفرع من فروع الشيعة الزيدية. | وصرّح الكشّي والشيخ الطوسي والعلّامة الحلّي وابن داود بأنّه كان بُترياً <ref> رجال الكشّي: رقم (733)، رجال الطوسي: 133، خلاصة الأقوال: 389، رجال ابن داود: 267. والبترية من فرق الزيدية، وهم الذين دعوا إلى ولاية علي عليه السلام ثم خلطوها بولاية غيره، ويرون الخروج مع بطون ولد علي عليه السلام ويثبتون من باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الإمامة لكلّ من خرج منهم عند خروجه (مقباس الهداية 2: 349).</ref>، ولعلّ اتّهامه بالتشيّع إنّما هو لميله إلى هذا الفرع من فروع الشيعة الزيدية. | ||
تعديل