انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عمر بن علي بن أبي طالب»

لا يوجد ملخص تحرير
(أنشأ الصفحة ب'<div class="wikiInfo"> {| class="wikitable aboutAuthorTable" style="text-align:Right" |+ | !الاسم | |- |تاريخ الولادة | هجري قمري |- |تاريخ...')
 
لا ملخص تعديل
سطر ٢٣: سطر ٢٣:
|}
|}
</div>
</div>
عمر بن علي بن أبي طالب عليه السلام <ref>1480) كتاب التاريخ الكبير 6: 179، الجرح والتعديل 6: 124.</ref>
بعد سنة 13 - بعد سنة 86 ه
كنيته: أبو حفص، أبو قاسم <ref>1481) عمدة الطالب: 361.</ref>.
نسبه: العَلَوي، الهاشمي <ref>1482) مختصر تاريخ دمشق 19: 138، تهذيب التهذيب 7: 427.</ref>.
لقبه: الأطرف، الأكبر <ref>1483) الطبقات الكبرى‏ 5: 117، لباب الأنساب 1: 227.</ref>.
طبقته: الثالثة <ref>1484) تقريب التهذيب 2: 61.</ref>.
كان عمر بن علي آخر ولد علي‏عليه السلام، وقد ولد هو ورقية بنت علي في بطن واحد، وذكر أنّ عمر بن الخطاب هو الذي سمّاه <ref>1485) تهذيب الكمال 21: 469، عمدة الطالب: 361.</ref>. وأُمّه «الصهباء» وهي أُمّ حبيب بنت ربيعة أو عباد من بني تغلب، سباها خالد بن الوليد في الردّة، فاشتراها علي‏عليه السلام <ref>1486) الطبقات الكبرى‏ 5: 117، تهذيب الكمال 21: 468، الكامل في التاريخ 2: 399.</ref>.
تزوّج عمر بن علي بأسماء بنت عقيل بن أبي طالب، فأنجب منها: محمّداً وأُمّ موسى وأُمّ حبيب <ref>1487) الطبقات الكبرى‏ 5: 117.</ref>. هذا وينتهي نسب السادة العمريين العلويين إلى‏ محمّد بن عمر <ref>1488) لباب الأنساب 1: 359.</ref>.
ويبدو أنّه لقّب بالأكبر ليمتاز عن عمر بن علي بن الحسين الملقَّب بالأصغر، وقد سمِّي بالأطرف لأنّ فضيلته من طرف واحد، وهو طرف أبيه أمير المؤمنين عليه السلام، وقيل لعمر بن زين العابدين : الأشرف لأ نّه نال فضيلة ولادة الزهراء البتول وبعلها الإمام علي‏عليهما السلام <ref>1489) المصدر السابق: 227، 228.</ref>.
وقد تنازع في التصدّي لصدقات النبي‏صلى الله عليه وآله وأمير المؤمنين‏عليه السلام مع ابن أخيه الإمام السجاد علي بن الحسين عليهما السلام ، وقد طلب العون من عبد الملك بن مروان ، إلّا أنّ عبدالملك حكم للإمام السجاد <ref>1490) مناقب ابن شهرآشوب 4: 186، وانظر: إرشاد المفيد 2: 150، معجم رجال الحديث 14: 51.</ref>. كما أنّه لم يظفر في منازعته مع ابن أخيه الحسن ابن الحسن بن علي‏عليهما السلام، حيث قال له الوليد بن عبدالملك <ref>1491) وصل الوليد إلى‏ الخلافة في شهر شوال سنة 86 ه ، بعد موت أبيه، وتوفّي سنة 96ه .</ref>: لا أُدخِل على‏ بني فاطمة غيرهم <ref>1492) سير أعلام النبلاء 4: 134.</ref>.
وقد ذكر ابن شهرآشوب اسمه في عداد شهداء كربلاء، إلّا أنّه في موضع آخر من كتابه ذكر نزاعه مع الإمام زين العابدين عند عبدالملك بن مروان <ref>1493) مناقب آل أبي طالب 4: 122، 186.</ref>. كما ذكر أبو الفرج أنّ عمر -  بعد شهادة العباس بن علي‏عليهما السلام وإخوته - نازع ابن أخيه عبيداللَّه في إرثهم، فصولح على‏ شي‏ء رضي به <ref>1494) مقاتل الطالبيين: 84.</ref>.
وقال ابن عنبة: «تخلّف عمر عن أخيه الحسين‏عليه السلام ولم يسر معه إلى‏ الكوفة، وكان قد دعاه إلى‏ الخروج معه فلم يخرج. ولايصحّ رواية من روى‏ أنّ عمر حضر كربلاء»<ref>1495) عمدة الطالب: 362.</ref>.
واحتمال أن يكون للإمام علي ابنان باسم عمر: عمر الأكبر وعمر الأصغر، لايبدو متّفقاً مع أيّ سند تاريخي، إذ لم يذكر أرباب التراجم والأنساب أنّ للإمام علي‏عليه السلام ابناً ثانياً يدعى‏ عمر أيضاً <ref>1496) معجم رجال الحديث 14: 52 وانظر: جمهرة أنساب العرب: 37، المعارف: 210، 217، بحار الأنوار 42: 74.</ref>.
وذكر خليفة بن خياط وابن حبّان أنّه قُتل في سنة 67 ه <ref>1497) تاريخ خليفة: 203، كتاب الثقات 5: 146. ويقال: قُتل مع مصعب بن الزبير سنة 72 ه ، إلّا أنّ الذهبي قال: لايصحّ، بل ذاك أخوه (سير أعلام النبلاء 4: 134، تاريخ الإسلام 6: 164).</ref>. إلّا أنّ أكثر المؤرّخين صرّحوا على أ نّه بقي الى‏ زمان عبد الملك بن مروان الذي حكم منذ سنة 66 حتّى‏ 86  ه، أو إلى‏ زمان ولده الوليد الذي حكم منذ سنة 86 حتّى‏ 96 ه <ref>1498) مناقب ابن شهرآشوب 4: 186، سير أعلام النبلاء 4: 134، إرشاد المفيد 2: 150، تاريخ الإسلام 6: 164.</ref>.
=موقف الرجاليّين منه=
فقد وثّقه من رجاليّي أهل السنّة: العِجْلي وابن حبّان <ref>1499) تاريخ أسماء الثقات: 360، كتاب الثقات 5: 146.</ref>. أمّا رجاليّو الشيعة فقد انفرد ابن داود في رجاله بذكره في القسم الأول من كتابه ضمن المعتمدين، واعتبره من أصحاب الإمام علي‏عليه السلام؛ نقلاً عن رجال الشيخ الطوسي <ref>1500) رجال ابن داود: 145.</ref>. إلّا أنّه لايوجد اسمه في النسخة المتداولة من رجال الشيخ، ولا المصادر الرجالية المتأخّرة - سوى رجال ابن داود- ولم يعرف حاله. ومن بين الرجاليين المتأخّرين من الشيعة فإنّ المامقاني توقّف بشأنه <ref>1501) تنقيح المقال 2: 346.</ref>، بينما لمّح كلٌّ من المحقّق التستري والمحقّق الخوئي إلى‏ ذمّه <ref>1502) قاموس الرجال 8: 212، معجم رجال الحديث 14: 51، 53.</ref>.
=مَن روى‏ عنهم ومَن رووا عنه <ref>1503) تهذيب الكمال 21: 468.</ref>=
روى‏ عن أبيه الإمام علي‏عليه السلام.
وروى‏ عنه: أولاده الثلاثة: محمّد وعبيداللَّه وعلي، أبو زُرْعة عمرو بن جابر الحضرمي. وقد وردت رواياته في المصادر الروائية المعتبرة لأهل السنّة؛ كسنن أبي داود وابن ماجة والنسائي والترمذي <ref>1504) أنظر: تهذيب الكمال 21: 470.</ref>. وكذلك في الكتب الروائية للشيعة؛ كعلل الشرائع وأمالي الشيخ الطوسي <ref>1505) أنظر: علل الشرائع: 73، أمالي المفيد 251، أمالي الطوسي 1: 21.</ref>. هذا ويعتبر عمر من رواة حديث الغدير <ref>1506) الغدير 1: 55، 69.</ref>.
=من رواياته=
نقل الشيخ الطوسي في أماليه بسنده عنه عن أبيه‏عليه السلام قال: قال لي النبي‏صلى الله عليه وآله: «يا علي، بنا يختم اللَّه الدين كما بنا فتحه، وبنا يؤلّف اللَّه بين قلوبكم بعد العداوة والبغضاء»<ref>1507) أمالي الطوسي 1: 21.</ref>.
ونقل ابن عساكر عنه، قال: نزلت هذه الآية على‏ النبي صلى الله عليه وآله: « إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ...» <ref>1508) المائدة: 55.</ref> الآية، فخرج فدخل المسجد والناس يصلّون بين راكع وقائم، إذا سائل، فقال: «يا سائل، أعطاك أحد شيئاً؟» قال: لا، إلّا الراكع -  لعلي‏عليه السلام  - أعطاني خاتمه <ref>1509) مختصر تاريخ دمشق 19: 138، 139.</ref>.
=وفاته=
يبدو ممّا مرّ أنّه لم يحضر واقعة الطفّ في سنة 61 ه ، كما أنّه لم يُقتل مع مصعب ابن الزبير سنة 67 أو 72 ه ، وأنّما توفّي في زمان خلافة الوليد بن عبدالملك (86 - 96 ه ) عن 75 عاماً، وعلى‏ قولٍ 77 عاماً في «ينبع» بين مكة والمدينة. وأورد الذهبي اسمه ضمن من توفّي في سنة 90 ه <ref>1510) أنظر: تهذيب الكمال 21: 470، مناقب ابن شهرآشوب 4: 186، لباب الأنساب 1: 227، تاريخ الإسلام 6: 163، سير أعلام النبلاء 4: 134، تقريب التهذيب 2: 61.</ref>.


=المراجع=
=المراجع=


[[تصنيف:الرواة المشتركون]]
[[تصنيف:الرواة المشتركون]]
٣٨٢

تعديل