انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مشروع التقريب السياسي»

لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
'''مشروع التقريب السياسي'''  مشروع يؤكّد على [[التقريب]] من زاوية سياسية باعتبار أنّ أعداء الإسلام يتربّصون بالمسلمين الدوائر، وأنّ المخاطر تحيط بهم من كلّ جانب، وأنّ العدوّ لا يفرّق بين مسلم وآخر، بناءً على مذهبه، فالكلّ مستهدف، ومعركة الإسلام ضدّ الكفر واحدة.. بل إنّ خطّة الأعداء هي «فرّق تسد»، وممّا يؤكّد هذه المعاني قوله تعالى: (إِنَّ هٰذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وٰاحِدَةً وَ أَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ) (سورة الأنبياء: 92)، وقوله تعالى: (وَ اِعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اَللّٰهِ جَمِيعاً وَ لاٰ تَفَرَّقُوا وَ اُذْكُرُوا نِعْمَتَ اَللّٰهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدٰاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوٰاناً) (سورة آل عمران: 103)، وقوله تعالى: (وَ لاٰ تَنٰازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَ تَذْهَبَ رِيحُكُمْ) (سورة آل عمران: 46)، إلى غيرها من الآيات والروايات التي تدعو إلى الاتّحاد ونبذ التفرّق واجتناب الفتنة، حتّى عدّت هذه المسألة عند بعض الفقهاء من الضرورات الشرعية المقدّمة <br>
'''مشروع التقريب السياسي'''  مشروع يؤكّد على [[التقريب]] من زاوية سياسية باعتبار أنّ أعداء [[الإسلام]] يتربّصون بالمسلمين الدوائر، وأنّ المخاطر تحيط بهم من كلّ جانب، وأنّ العدوّ لا يفرّق بين مسلم وآخر، بناءً على مذهبه، فالكلّ مستهدف، ومعركة الإسلام ضدّ الكفر واحدة.. بل إنّ خطّة الأعداء هي «فرّق تسد»، وممّا يؤكّد هذه المعاني قوله تعالى: (إِنَّ هٰذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وٰاحِدَةً وَ أَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ) (سورة الأنبياء: 92)، وقوله تعالى: (وَ اِعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اَللّٰهِ جَمِيعاً وَ لاٰ تَفَرَّقُوا وَ اُذْكُرُوا نِعْمَتَ اَللّٰهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدٰاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوٰاناً) (سورة آل عمران: 103)، وقوله تعالى: (وَ لاٰ تَنٰازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَ تَذْهَبَ رِيحُكُمْ) (سورة آل عمران: 46)، إلى غيرها من الآيات والروايات التي تدعو إلى الاتّحاد ونبذ التفرّق واجتناب الفتنة، حتّى عدّت هذه المسألة عند بعض الفقهاء من الضرورات الشرعية المقدّمة <br>
على غيرها عند التزاحم والتعارض.<br>
على غيرها عند التزاحم والتعارض.<br>
وهذا المنهج في الدعوة إلى [[التقريب]] حقيقي وواقعي، ولكنّه قد يجابه من بعض التكفيريّين بأنّهم لا يعدّون مذاهب وفرق غيرهم من المسلمين، بل هم يكفّرونهم ويعدّونهم مشركين، ولذا فإنّهم يقولون: بأنّ الوحدة بين المسلمين، لا بين المسلمين والكافرين أو المشركين.<br>
وهذا المنهج في الدعوة إلى [[التقريب]] حقيقي وواقعي، ولكنّه قد يجابه من بعض التكفيريّين بأنّهم لا يعدّون مذاهب وفرق غيرهم من المسلمين، بل هم يكفّرونهم ويعدّونهم مشركين، ولذا فإنّهم يقولون: بأنّ الوحدة بين المسلمين، لا بين المسلمين والكافرين أو المشركين.<br>
٤٬٩٤١

تعديل