انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عبد الصبور مرزوق»

لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ٢٩: سطر ٢٩:
|}
|}
</div>
</div>
عبد الصبور مرزوق: مفكّر إسلامي، والأمين العامّ ل[[المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية|لمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية]] بوزارة الأوقاف المصرية، وأحد [[دعاة التقريب]].
'''عبد الصبور مرزوق''': مفكّر إسلامي، والأمين العامّ ل[[المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية|لمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية]] بوزارة الأوقاف المصرية، وأحد [[دعاة التقريب]].
<br>ولد وفقاً ل[[جريدة الوطن|جريدة «الوطن»]] السعودية في مركز الباجور في محافظة [[المنوفية]]، وتخرّج في كلّية دار العلوم عام 1948 م، وعمل مذيعاً بالإذاعة المصرية، ثمّ حصل على درجة الماجستير عن رسالة في «الخطابة السياسية في مصر منذ بداية الاحتلال حتّى إعلان الحماية»، ثمّ الدكتوراه حول «أدب ثورة 1919 م في مصر».
=الولادة=
<br>وشغل العديد من المناصب، بينها: مدير عامّ [[رابطة العالم الإسلامي]] ب[[مكّة المكرّمة]]، ثمّ عمل مساعداً للأمين العامّ للرابطة، وعمل أُستاذاً لأدب الدعوة ب[[جامعة الملك عبد العزيز]] ب[[السعودية]] لمدّة ستّ سنوات، وقبلها مديراً للمركز الإسلامي في [[الصومال]]، وعيّن نائباً لرئيس [[المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية]] بوزارة الأوقاف المصرية، وأميناً عامّاً للمجلس المذكور.
ولد وفقاً ل[[جريدة الوطن|جريدة «الوطن»]] السعودية في مركز الباجور في محافظة [[المنوفية]]، وتخرّج في كلّية دار العلوم عام 1948 م، وعمل مذيعاً بالإذاعة المصرية، ثمّ حصل على درجة الماجستير عن رسالة في «الخطابة السياسية في مصر منذ بداية الاحتلال حتّى إعلان الحماية»، ثمّ الدكتوراه حول «أدب ثورة 1919 م في مصر».
<br>وله العديد من المؤلّفات التي ترجمت إلى العديد من اللغات الأجنبية، ومنها كتابه الشهير «الإسلام والقرآن ومقولات ظالمة»، وشارك في إصدار «الموسوعة القرآنية» عام 1968 م في ستّة مجلّدات ضخام، وألّف كتاب «معجم الأعلام والموضوعات في القرآن الكريم» عام 1990 م في ثلاثة مجلّدات كبار، وأشرف على إصدار العديد من الموسوعات العلمية في مجال الفكر الإسلامي التي أصدرها المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية.
=النشاطات=
<br>توفّي عام 2010 م عن عمر ناهز 82 عاماً.
وشغل العديد من المناصب، بينها: مدير عامّ [[رابطة العالم الإسلامي]] ب[[مكّة المكرّمة]]، ثمّ عمل مساعداً للأمين العامّ للرابطة، وعمل أُستاذاً لأدب الدعوة ب[[جامعة الملك عبد العزيز]] ب[[السعودية]] لمدّة ستّ سنوات، وقبلها مديراً للمركز الإسلامي في [[الصومال]]، وعيّن نائباً لرئيس [[المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية]] بوزارة الأوقاف المصرية، وأميناً عامّاً للمجلس المذكور.
<br>يقول في تصديره لكتاب «دعوة التقريب» المنشور في [[القاهرة]] لعام 1412 ه: «أمل من آمال رجال [[الدعوة للوحدة الإسلامية|الدعوة]] و[[الفكر الإسلامي]] في مختلف أنحاء عالمنا أن تلتقي أُمّة الإسلام- كلّ أُمّة الإسلام- على كلمة سواء تتوحّد عندها الأهداف وإن اختلفت الوسائل.
=التاليفات=
وله العديد من المؤلّفات التي ترجمت إلى العديد من اللغات الأجنبية، ومنها كتابه الشهير «الإسلام والقرآن ومقولات ظالمة»، وشارك في إصدار «الموسوعة القرآنية» عام 1968 م في ستّة مجلّدات ضخام، وألّف كتاب «معجم الأعلام والموضوعات في القرآن الكريم» عام 1990 م في ثلاثة مجلّدات كبار، وأشرف على إصدار العديد من الموسوعات العلمية في مجال الفكر الإسلامي التي أصدرها المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية.
 
=الوفاة=
توفّي عام 2010 م عن عمر ناهز 82 عاماً.
=كلماته في الوحدة والتقريب=
يقول في تصديره لكتاب «دعوة التقريب» المنشور في [[القاهرة]] لعام 1412 ه: «أمل من آمال رجال [[الدعوة للوحدة الإسلامية|الدعوة]] و[[الفكر الإسلامي]] في مختلف أنحاء عالمنا أن تلتقي أُمّة الإسلام- كلّ أُمّة الإسلام- على كلمة سواء تتوحّد عندها الأهداف وإن اختلفت الوسائل.
<br>وإذا كانت الدعوة إلى الوحدة الكبرى تحول دونها مصاعب وعقبات نترك لعامل الزمن أن يفعل فعله في التغلّب عليها.
<br>وإذا كانت الدعوة إلى الوحدة الكبرى تحول دونها مصاعب وعقبات نترك لعامل الزمن أن يفعل فعله في التغلّب عليها.
<br>فإنّ الدعوة إلى [[التقريب بين المذاهب الإسلامية]] ممّا يمكن للعلماء أن يحقّقوه متى خلصت النيات وصحّت العزائم وآمن الجميع بأنّ وحدة الأُصول يجب أن تهذّب كلّ خلاف حول الفروع بما يمهّد الطريق أمام الوحدة المرجوّة.
<br>فإنّ الدعوة إلى [[التقريب بين المذاهب الإسلامية]] ممّا يمكن للعلماء أن يحقّقوه متى خلصت النيات وصحّت العزائم وآمن الجميع بأنّ وحدة الأُصول يجب أن تهذّب كلّ خلاف حول الفروع بما يمهّد الطريق أمام الوحدة المرجوّة.
٤٬٩٤١

تعديل