٣٨٢
تعديل
(أنشأ الصفحة ب'<div class="wikiInfo"> {| class="wikitable aboutAuthorTable" style="text-align:Right" |+ | !الاسم |مجاهد بن جبر <ref> الطبقات الكبرى 5: 46...') |
لا ملخص تعديل |
||
سطر ٢٣: | سطر ٢٣: | ||
|} | |} | ||
</div> | </div> | ||
'''مجاهد بن جبر''' ولد في سنة 21 ه، في خلافة عمر بن الخطّاب <ref> كتاب الثقات 5: 419.</ref>، وكان مولى لأحد المخزومين <ref> هو السائب، ويقال: قيس بن الحارث المخزومي، ويقال: عبد اللَّه بن السائب (الجرح والتعديل 8: 319، الطبقات الكبرى 5: 466، سير أعلام النبلاء 4: 449) | '''مجاهد بن جبر''' ولد في سنة 21 ه، في خلافة [[عمر بن الخطّاب]] <ref> كتاب الثقات 5: 419.</ref>، وكان مولى لأحد المخزومين <ref> هو السائب، ويقال: قيس بن الحارث المخزومي، ويقال: عبد اللَّه بن السائب (الجرح والتعديل 8: 319، الطبقات الكبرى 5: 466، سير أعلام النبلاء 4: 449).</ref>. | ||
=ترجمته= | =ترجمته= | ||
كان كثير الأسفار والتنفّل، لكنّه سكن الكوفة أخيراً <ref> سير أعلام النبلاء 4: 452.</ref>. وكان لايتختّم، ويكره الخضاب بالسواد <ref> الطبقات الكبرى 5: 466، 467.</ref>. وكانت له حافظة قوية، حتّى قال له ابن عمر: «وددت أنّ نافعاً يحفظ حفظك» <ref> تهذيب الكمال 27: 234.</ref>.<br> | |||
وقال الأعمش: وكنت إذا رأيته تراه مغموماً، منكس الرأس، فقيل له في ذلك، فقال: أخذ عبدالله بيدي، ثم قال: أخذ رسول الله صلى الله عليه وآله بيدي وقال لي: «يا عبد الله! كن في الدنيا كأنّك غريب أو عابر سبيل»<ref> المعارف: 445، شذرات الذهب 1: 125.</ref>. واعتبره ابن أبي الحديد ممّن ينسب إلى الخوارج<ref> شرح نهج البلاغة 5: 76، قاموس الرجال 8: 670.</ref>. | وقال الأعمش: وكنت إذا رأيته تراه مغموماً، منكس الرأس، فقيل له في ذلك، فقال: أخذ عبدالله بيدي، ثم قال: أخذ رسول الله صلى الله عليه وآله بيدي وقال لي: «يا عبد الله! كن في الدنيا كأنّك غريب أو عابر سبيل»<ref> المعارف: 445، شذرات الذهب 1: 125.</ref>. واعتبره ابن أبي الحديد ممّن ينسب إلى الخوارج<ref> شرح نهج البلاغة 5: 76، قاموس الرجال 8: 670.</ref>. | ||
وكان قد لقي الأكابر من الصحابة <ref> حلية الأولياء 3: 302.</ref>، وقرأ على عبدالله بن السائب وعبدالله بن عباس <ref> غاية النهاية في طبقات القرّاء 2: 41.</ref>. وقد روى عن ابن عباس فأكثر وأطاب، وعنه أخذ القرآن والتفسير والفقه <ref> سير أعلام النبلاء 4: 450.</ref>. وعنه قال: «عرضت القرآن على ابن عباس ثلاثين عرضة»<ref> الطبقات الكبرى 5: 466، الجرح والتعديل 8: 319.</ref>. وعنه أيضاً قال: «عرضت القرآن ثلاث عرضات على ابن عباس، أقفه عند كلّ آيةٍ، أسأله فيم نزلت وكيف كانت» <ref> غاية النهاية في طبقات القرّاء 2: 41، سير أعلام النبلاء 4: 451، حلية الأولياء 3: 280.</ref>، وقال: «استفرغ علمي القرآنُ»<ref>مختصر تاريخ دمشق 24: 88.</ref>. | وكان قد لقي الأكابر من الصحابة <ref> حلية الأولياء 3: 302.</ref>، وقرأ على عبدالله بن السائب وعبدالله بن عباس <ref> غاية النهاية في طبقات القرّاء 2: 41.</ref>. وقد روى عن ابن عباس فأكثر وأطاب، وعنه أخذ القرآن والتفسير والفقه <ref> سير أعلام النبلاء 4: 450.</ref>. وعنه قال: «عرضت القرآن على ابن عباس ثلاثين عرضة»<ref> الطبقات الكبرى 5: 466، الجرح والتعديل 8: 319.</ref>. وعنه أيضاً قال: «عرضت القرآن ثلاث عرضات على ابن عباس، أقفه عند كلّ آيةٍ، أسأله فيم نزلت وكيف كانت» <ref> غاية النهاية في طبقات القرّاء 2: 41، سير أعلام النبلاء 4: 451، حلية الأولياء 3: 280.</ref>، وقال: «استفرغ علمي القرآنُ»<ref>مختصر تاريخ دمشق 24: 88.</ref>. | ||
سطر ٤٦: | سطر ٤٧: | ||
=وفاته= | =وفاته= | ||
توفي مجاهد سنة 103 ه، في سنّ الثالثة والثمانين، في مكّة المكرّمة <ref> الطبقات الكبرى 5: 467، تاريخ خليفة: 258، المعارف: 445، الكامل في التاريخ 5: 78.</ref>. | توفي مجاهد سنة 103 ه، في سنّ الثالثة والثمانين، في مكّة المكرّمة <ref> الطبقات الكبرى 5: 467، تاريخ خليفة: 258، المعارف: 445، الكامل في التاريخ 5: 78.</ref>. | ||
=المراجع= | =المراجع= | ||
[[تصنيف:الرواة المشتركون]] | [[تصنيف:الرواة المشتركون]] |
تعديل