الفرق بين المراجعتين لصفحة: «فطر بن خليفة»

لا يوجد ملخص تحرير
(أنشأ الصفحة ب'<div class="wikiInfo"> {| class="wikitable aboutAuthorTable" style="text-align:Right" |+ | !الاسم |فطر بن خليفة <ref> تهذيب التهذيب 8: 270،...')
 
لا ملخص تعديل
سطر ٢٠: سطر ٢٠:
|}
|}
</div>
</div>
'''فطر بن خليفة''' هو مولى‏ [[عمرو بن حُرَيث المَخزومي]] <ref> ميزان الاعتدال 3: 363.</ref>. وذكروا أنّه كان من «الخشبية»، من جنود [[المختار الثَقَفي]] <ref> ميزان الاعتدال 3: 364.</ref>. وقال ابن قُتَيبة: «الخشبية من الرافضة، كان [[إبراهيم بن الأشتر]] لقي [[عبيدالله بن زياد]] وأكثر أصحاب إبراهيم معهم الخشب، فسمُّوا الخشبية» <ref> المعارف: 622. و«الخشبية» هم أصحاب المختار بن أبي عبيدة، ويقال لضربٍ من الشيعة: الخشبية، قيل: لأنّهم حفظوا خشبة زيد بن علي حين صلبه (النهاية في غريب الحديث 2: 33).</ref>. واتّفق علماء أهل السنّة على‏ أنّه كان من الشيعة <ref> الكامل في ضعفاء الرجال 6: 2056، ميزان الاعتدال 3: 364.</ref>. وذكر الذهبي عن جعفر الأحمر أنّه قال: «دخلنا على‏ فِطر بن خَليفة وهو مغمىً عليه، فأفاق، فقال: ما يسرّني أنّ مكان كلّ شعرةٍ في جسدي لسان يسبّح الله بحبّي أهل البيت» <ref> سير أعلام النبلاء 7: 33.</ref>.
'''فطر بن خليفة''' هو مولى‏ [[عمرو بن حُرَيث المَخزومي]] <ref> ميزان الاعتدال 3: 363.</ref>. وذكروا أنّه كان من «الخشبية»، من جنود [[المختار الثَقَفي]] <ref> ميزان الاعتدال 3: 364.</ref>. وقال [[ابن قُتَيبة]]: «الخشبية من الرافضة، كان [[إبراهيم بن الأشتر]] لقي [[عبيدالله بن زياد]] وأكثر أصحاب إبراهيم معهم الخشب، فسمُّوا الخشبية» <ref> المعارف: 622. و«الخشبية» هم أصحاب المختار بن أبي عبيدة، ويقال لضربٍ من الشيعة: الخشبية، قيل: لأنّهم حفظوا خشبة زيد بن علي حين صلبه (النهاية في غريب الحديث 2: 33).</ref>. واتّفق علماء أهل السنّة على‏ أنّه كان من الشيعة <ref> الكامل في ضعفاء الرجال 6: 2056، ميزان الاعتدال 3: 364.</ref>. وذكر الذهبي عن جعفر الأحمر أنّه قال: «دخلنا على‏ فِطر بن خَليفة وهو مغمىً عليه، فأفاق، فقال: ما يسرّني أنّ مكان كلّ شعرةٍ في جسدي لسان يسبّح الله بحبّي أهل البيت» <ref> سير أعلام النبلاء 7: 33.</ref>.


وقد عاصر فِطْر الإمام الصادق‏ عليه السلام حتّى‏ قال فيه: «إنّ عنده علماً جمّاً» <ref> الخرائج والجرائح 2: 642.</ref>. وقال له الإمام ‏عليه السلام يوماً: «كيف الحديث الذي حدّثتني عن أبي الطُفيل‏ رحمه الله في الأبدال؟» فقال فِطْر: سمعت أبا الطُفيل يقول: سمعت علياً أمير المؤمنين‏ عليه السلام يقول: «الأبدال من أهل الشام، والنجباء من أهل الكوفة، يجمعهم الله لشرّ يومٍ لعدوّنا»، فقال الصادق‏ عليه السلام: «رحمكم الله، بنا يبدأ البلاء ثمّ بكم، وبنا يبدأ الرخاء ثمّ بكم، رحم الله من حبّبنا للناس، ولم يكرّهنا إليهم» <ref> أمالي المفيد: 30.</ref>.
وقد عاصر فِطْر الإمام الصادق‏ عليه السلام حتّى‏ قال فيه: «إنّ عنده علماً جمّاً» <ref> الخرائج والجرائح 2: 642.</ref>. وقال له الإمام ‏عليه السلام يوماً: «كيف الحديث الذي حدّثتني عن أبي الطُفيل‏ رحمه الله في الأبدال؟» فقال فِطْر: سمعت أبا الطُفيل يقول: سمعت علياً أمير المؤمنين‏ عليه السلام يقول: «الأبدال من أهل الشام، والنجباء من أهل الكوفة، يجمعهم الله لشرّ يومٍ لعدوّنا»، فقال الصادق‏ عليه السلام: «رحمكم الله، بنا يبدأ البلاء ثمّ بكم، وبنا يبدأ الرخاء ثمّ بكم، رحم الله من حبّبنا للناس، ولم يكرّهنا إليهم» <ref> أمالي المفيد: 30.</ref>.
٤٬٩٤١

تعديل