Write
١٩٦
تعديل
لا ملخص تعديل |
Arashedinia (نقاش | مساهمات) لا ملخص تعديل |
||
سطر ١٥: | سطر ١٥: | ||
</div> | </div> | ||
'''عبد الرحمان بن عوف بن عبد عوف''' هو من بني زُهرة، وأُمّه [[صفيّة بنت عبد مناف]]، أو شفاء بنت عوف بن عبد. ولد بعد عام الفيل بعشر سنوات، وكان اسمه في الجاهلية عبد الكعبة أو عبد عمرو، إلّا أنّ النبي صلى الله عليه وآله أسماه عبد الرحمان. وجُرح يوم أُحد في رجله، فكان يعرج منها <ref>الإمامة والسياسة: ابن قتيبة الدينوري، منشورات مكتبة الشريف الرضي، قم، 1371 ه.</ref>.<br> | '''عبد الرحمان بن عوف بن عبد عوف''' هو من بني زُهرة، وأُمّه [[صفيّة بنت عبد مناف]]، أو شفاء بنت عوف بن عبد. ولد بعد عام الفيل بعشر سنوات، وكان اسمه في الجاهلية عبد الكعبة أو عبد عمرو، إلّا أنّ النبي صلى الله عليه وآله أسماه عبد الرحمان. وجُرح يوم أُحد في رجله، فكان يعرج منها <ref>الإمامة والسياسة: ابن قتيبة الدينوري، منشورات مكتبة الشريف الرضي، قم، 1371 ه.</ref>.<br> | ||
==ترجمته== | |||
تزوّج عبد الرحمان عدداً من النساء، وصار له منهنّ 20 ولداً بين ذكر وأُنثى، وقُتل اثنان من أبنائه في عهد عثمان أثناء القتال في فتح أفريقيا <ref>أنساب الأشراف: أحمد بن يحيى البلاذري، دار الفكر، بيروت، 1417 ه.</ref>. وكان لعبد الرحمان ثلاثة إخوة، هم: عبداللَّه والأسود والحَمْنن <ref>إيضاح الاشتباه: الحسن بن يوسف بن مطهّر العلّامة الحلّي، مؤسسة النشر الإسلامي، قم، 1411 ه.</ref>.<br> | تزوّج عبد الرحمان عدداً من النساء، وصار له منهنّ 20 ولداً بين ذكر وأُنثى، وقُتل اثنان من أبنائه في عهد عثمان أثناء القتال في فتح أفريقيا <ref>أنساب الأشراف: أحمد بن يحيى البلاذري، دار الفكر، بيروت، 1417 ه.</ref>. وكان لعبد الرحمان ثلاثة إخوة، هم: عبداللَّه والأسود والحَمْنن <ref>إيضاح الاشتباه: الحسن بن يوسف بن مطهّر العلّامة الحلّي، مؤسسة النشر الإسلامي، قم، 1411 ه.</ref>.<br> | ||
وتذكر بعض المصادر أنّ عمر قد وجده يوماً بمكّة شارباً، فأمر به فجُلد الحدّ، وأ نّه شهد يوم الجمل مع عائشة فقُتل فيه <ref>إيضاح المكنون: إسماعيل باشا البغدادي، دار الفكر، بيروت، 1402 ه.</ref>. وطبقاً لروايةٍ فإنّ النبي صلى الله عليه وآله لم يطلق لبس الحرير لأحدٍ من الرجال إلّا لعبد الرحمان هذا، وذلك أ نّه كان رجلاً قمّلاً، أو لبرصٍ كان فيه <ref>بحار الأنوار: محمد باقر المجلسي، مؤسسة الوفاء، بيروت، 1403 ه.</ref>.<br> | وتذكر بعض المصادر أنّ عمر قد وجده يوماً بمكّة شارباً، فأمر به فجُلد الحدّ، وأ نّه شهد يوم الجمل مع عائشة فقُتل فيه <ref>إيضاح المكنون: إسماعيل باشا البغدادي، دار الفكر، بيروت، 1402 ه.</ref>. وطبقاً لروايةٍ فإنّ النبي صلى الله عليه وآله لم يطلق لبس الحرير لأحدٍ من الرجال إلّا لعبد الرحمان هذا، وذلك أ نّه كان رجلاً قمّلاً، أو لبرصٍ كان فيه <ref>بحار الأنوار: محمد باقر المجلسي، مؤسسة الوفاء، بيروت، 1403 ه.</ref>.<br> |