Write
١٩٦
تعديل
Arashedinia (نقاش | مساهمات) لا ملخص تعديل |
Arashedinia (نقاش | مساهمات) لا ملخص تعديل |
||
سطر ٣٣: | سطر ٣٣: | ||
</div> | </div> | ||
أحد مشاهير [[علماء الإمامية]]، ومن كبار الدعاة إلى [[الوحدة الإسلامية]]. | أحد مشاهير [[علماء الإمامية]]، ومن كبار الدعاة إلى [[الوحدة الإسلامية]]. | ||
<br>ولد الشيخ عبد الكريم بن محمّد رضا بن محمّد حسن بن محمّد العلي الزنجاني النجفي سنة 1304 ه في «باروت» بمدينة [[زنجان]] الإيرانية، واهتمّ والده بتعليمه، وخصّص له أساتذة لتدريسه فنون العلوم، وسافر إلى [[طهران]] وواصل بها دراسته، ثمّ قصد [[النجف الأشرف]] سنة 1326 ه، فحضر الأبحاث العالية على السيّد [[محمّد كاظم اليزدي]] | <br>ولد الشيخ عبد الكريم بن محمّد رضا بن محمّد حسن بن محمّد العلي الزنجاني النجفي سنة 1304 ه في «باروت» بمدينة [[زنجان]] الإيرانية، واهتمّ والده بتعليمه، وخصّص له أساتذة لتدريسه فنون العلوم، وسافر إلى [[طهران]] وواصل بها دراسته، ثمّ قصد [[النجف الأشرف]] سنة 1326 ه، فحضر الأبحاث العالية على السيّد [[محمّد كاظم اليزدي]] و[[السيّد محمّد باقر الفيروزآبادي]]، وحاز ملكة الاجتهاد، ومهر في الفلسفة والكلام، وتصدّى للبحث والتدريس، وترشّح للمرجعية، وقام برحلات كثيرة، وعاد إلى النجف سنة 1355 ه، وواصل بها نشاطه، إلى أن وافته المنية سنة 1388 ه بمرض سوء التغذية تاركاً مؤلّفات كثيرة، منها: نظرة في النظرية النسبية لأينشتاين، المنطق الحديث، وحي الإلهام، الوحدة الإسلامية، دروس الفلسفة، ذخيرة الصالحين، الفقه الأرقى، السياسات الإسلامية، فلسفة الاجتهاد والتقليد، حقائق الأُصول، معضلات علم الرجال، طريق النجاة، أحكام الربا، مناسك الحجّ، الأُصول العملية، الكندي خالد بفلسفته. | ||
<br>وقد عُرف الزنجاني بميوله الإصلاحية وبدعوته إلى [[الوحدة الإسلامية|الوحدة]]، حتّى عُرف برسول الوحدة الإسلامية، ولتحقيق هذه الغاية الشريفة قام سنة 1354 ه برحلة واسعة شملت العديد من الأقطار الإسلامية، ك[[الهند]] و[[إيران]] و[[القفقاز]] و[[سوريا]] و[[لبنان]] و[[الأردن]] و[[مصر]] و[[فلسطين]]، وقد ظهرت مواهبه العلمية الفلسفية والخطابية من خلال المحاضرات والكلمات التي ألقاها في تلك البلدان، والتي نالت إعجاب كبار الباحثين وعلماء المذاهب والمفكّرين، كالشيخ [[محمّد مصطفى المراغي]]، و[[عبد المجيد سليم|الشيخ عبدالمجيد سليم]]، و[[مصطفى الغلاييني]]، و[[محمّد فريد وجدي]]، و[[محمّد كرد علي]]، و[[طه حسين]] الذي قبّل يد الزنجاني- وذلك بعد أن ألقى الأخير محاضرة فلسفية- قائلًا: «هذه أوّل يد قبّلتها»، وقال في إحدى المرّات: «كنت إذا سمعت محاضرة الإمام الزنجاني ظننت أنّ [[ابن سينا]] حيّ يخطب». | <br>وقد عُرف الزنجاني بميوله الإصلاحية وبدعوته إلى [[الوحدة الإسلامية|الوحدة]]، حتّى عُرف برسول الوحدة الإسلامية، ولتحقيق هذه الغاية الشريفة قام سنة 1354 ه برحلة واسعة شملت العديد من الأقطار الإسلامية، ك[[الهند]] و[[إيران]] و[[القفقاز]] و[[سوريا]] و[[لبنان]] و[[الأردن]] و[[مصر]] و[[فلسطين]]، وقد ظهرت مواهبه العلمية الفلسفية والخطابية من خلال المحاضرات والكلمات التي ألقاها في تلك البلدان، والتي نالت إعجاب كبار الباحثين وعلماء المذاهب والمفكّرين، كالشيخ [[محمّد مصطفى المراغي]]، و[[عبد المجيد سليم|الشيخ عبدالمجيد سليم]]، و[[مصطفى الغلاييني]]، و[[محمّد فريد وجدي]]، و[[محمّد كرد علي]]، و[[طه حسين]] الذي قبّل يد الزنجاني- وذلك بعد أن ألقى الأخير محاضرة فلسفية- قائلًا: «هذه أوّل يد قبّلتها»، وقال في إحدى المرّات: «كنت إذا سمعت محاضرة الإمام الزنجاني ظننت أنّ [[ابن سينا]] حيّ يخطب». | ||
<br>وقد كانت له مراسلات معروفة مع [[محمّد مصطفى المراغي|الشيخ المراغي]] و[[محمود شلتوت|الشيخ شلتوت]]. | <br>وقد كانت له مراسلات معروفة مع [[محمّد مصطفى المراغي|الشيخ المراغي]] و[[محمود شلتوت|الشيخ شلتوت]]. |