انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «حسّان موسى»

لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ٢٩: سطر ٢٩:
|}
|}
</div>
</div>
الدكتور حسّان موسى‏: مسؤول [[المجلس السويدي للأئمّة]]، ومسؤول [[لجنة الدفاع عن شخصية الرسول الأكرم]] صلى الله عليه و آله ضدّ التطاولات الغربية على [[الإسلام]] ورسوله، وعضو الجمعية العمومية [[المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية|للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية]].
'''حسّان موسى‏''' هو مسؤول [[المجلس السويدي للأئمّة]]، ومسؤول [[لجنة الدفاع عن شخصية الرسول الأكرم]] صلى الله عليه و آله ضدّ التطاولات الغربية على [[الإسلام]] ورسوله، وعضو الجمعية العمومية [[المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية|للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية]].
<br>يقول في لقاءٍ معه أجرته مجلّة «[[رسالة التقريب]]» ما نصّه: «لم يعرف [[المجتمع الإسلامي]] التعصّب المذهبي إلّابعدما تدخّلت السياسة في صناعة القرار والحكم، حيث إنّ في العهد الأوّل، العهد النبوي الذي عاش فيه [[الصحابة الكرام]] وأهل بيته الأخيار، جوّاً من التعارف والتحابب والتعايش والتقدير ل[[أهل البيت|أهل بيت النبي]] صلى الله عليه و آله، ثمّ عندما تدخّلت السياسة في قضايا [[الأُمّة]] وأصبح هناك تجاذب في قضية الحكم ومن يحكم بدأ الصراع يظهر، ولذلك ترتّب على ذلك آثار سلبية: أوّلًا: انقسام الأُمّة وتفرّقها. ثانياً: اعتداء على بعض المحرّمات، كالاعتداء على أهل البيت عليهم السلام من قتل وتشريد وانتهاك بعض الحرمات. نجم عن ذلك أنّ الأعداء قد تدخّلوا بصبّ الزيت على النار، كما أنّ هذه الآثار امتدّت إلى ظهور صراعات قبلية واجتماعية أدّت إلى خلق حالة تنافر بين الأُمّة، بعدما كانت تجتمع تحت مظلّة واحدة.
<br>يقول في لقاءٍ معه أجرته مجلّة «[[رسالة التقريب]]» ما نصّه: «لم يعرف [[المجتمع الإسلامي]] التعصّب المذهبي إلّابعدما تدخّلت السياسة في صناعة القرار والحكم، حيث إنّ في العهد الأوّل، العهد النبوي الذي عاش فيه [[الصحابة الكرام]] وأهل بيته الأخيار، جوّاً من التعارف والتحابب والتعايش والتقدير ل[[أهل البيت|أهل بيت النبي]] صلى الله عليه و آله، ثمّ عندما تدخّلت السياسة في قضايا [[الأُمّة]] وأصبح هناك تجاذب في قضية الحكم ومن يحكم بدأ الصراع يظهر، ولذلك ترتّب على ذلك آثار سلبية: أوّلًا: انقسام الأُمّة وتفرّقها. ثانياً: اعتداء على بعض المحرّمات، كالاعتداء على أهل البيت عليهم السلام من قتل وتشريد وانتهاك بعض الحرمات. نجم عن ذلك أنّ الأعداء قد تدخّلوا بصبّ الزيت على النار، كما أنّ هذه الآثار امتدّت إلى ظهور صراعات قبلية واجتماعية أدّت إلى خلق حالة تنافر بين الأُمّة، بعدما كانت تجتمع تحت مظلّة واحدة.
<br>لهذا مع مرور الزمن، ومع التراكمات التاريخية ومع الآلام والأحداث التي حدثت في تاريخ الأُمّة ظهرت هناك فِرق بعضها تنادي بالثأر ل[[أهل السنّة]]، وبعضها بالثأر لأهل البيت عليهم السلام، ممّا أدّى إلى نشر ثقافة الثأر. لهذا دفعت الأُمّة إلى التشتت والتفرّق، واستطاع أعداء هذه الأُمّة بهذه الصور المنحرفة وهذه التجاذبات الدخول والتأثير على بعض صنّاع القرار، ممّا أدّى إلى الاستعانة بالعدوّ في كثير من الأحيان، وتحويل الأُمّة الواحدة إلى دويلات هنا وهناك.
<br>لهذا مع مرور الزمن، ومع التراكمات التاريخية ومع الآلام والأحداث التي حدثت في تاريخ الأُمّة ظهرت هناك فِرق بعضها تنادي بالثأر ل[[أهل السنّة]]، وبعضها بالثأر لأهل البيت عليهم السلام، ممّا أدّى إلى نشر ثقافة الثأر. لهذا دفعت الأُمّة إلى التشتت والتفرّق، واستطاع أعداء هذه الأُمّة بهذه الصور المنحرفة وهذه التجاذبات الدخول والتأثير على بعض صنّاع القرار، ممّا أدّى إلى الاستعانة بالعدوّ في كثير من الأحيان، وتحويل الأُمّة الواحدة إلى دويلات هنا وهناك.
٤٬٩٤١

تعديل