انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مسودة:آداب أيام شهر رمضان»

لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:


آداب أيام شهر رمضان
آداب أيام شهر رمضان، شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُون، وهو شهر التقرب إلى الله تعالى في سائر الأوقات حتى في أوقات الغفلة والنَّوم، هو الفرصة التي منحنا الله تعالى إيَّاها للعودة لصراطه المستقيم، والرجوع عن الذنوب، والإنضمام لركب المعتوقين من النَّار، فكيف نتقرَّب لله تعالى في هذا الشهر، وما هي الأعمال التي وردت في استثماره، والآداب التي علينا أن نتحلَّى بها في أيامه ولياليه، ومن آدابه: تَفطيرُ الصّائِمينَ، كَثرَةُ الإِنفاقِ، كَثرَةُ تِلاوَةِ القُرآنِ، كَثرَةُ الاِستِغفارِ، و كَثرَةُ [الدُّعاءِ وَالذِّكرِ، وكَثرَةُ الصَّلاةِ، العُمرَةُ بَعدَ مُضِيِّ لَيلَةِ الثّالثِ والعشرين، الاِعتِكاف، قِراءَةُ سورَةِ الفَتحِ فِي التَّطَوُّعِ، وأدعِيَةُ كُلِّ يَومٍ، ودُعاءُ المُجيرِ» لِلأَيّامِ البيضِ مِن شَهرِ رَمَضانَ.
الآدابُ المُختَصَّةُ بِالأَيّامِآدابُ اليَومِ الأَوَّلِ،  أدعِيَةُ كُلِّ يَومٍ، «دُعاءُ المُجيرِ» [[الأيام البيض|لِلأَيّامِ البيضِ]] مِن شَهرِ رَمَضانَ.


==آداب اليوم الأول==
==آداب اليوم الأول==
آدابُ اليَومِ الأَوَّلِ هوعبارة عن الغُسل، والصَّلاة.
آدابُ اليَومِ الأَوَّلِ هوعبارة عن الغُسل، والصَّلاة.


سطر ٣٩: سطر ٣٧:
* وفِي اليَومِ الثّاني وَالعِشرينَ: «اللّهُمَّ افتَح لي فيهِ أبوابَ فَضلِكَ وأنزِل عَلَيَّ فيهِ بَرَكاتِكَ، ووَفِّقني فيهِ لِموجِباتِ مَرضاتِكَ، وأسكِنّي فيهِ بُحبوحَةَ جَنّاتِكَ يا مُجيبَ دَعوَةِ المُضطَرّينَ» لِيُهَوِّنَ اللّه ُ عَلَيهِ سَكَراتِ المَوتِ، ومَسأَلَةَ مُنكَرٍ ونَكيرٍ ويُثَبِّتَهُ بِالقَولِ الثّابِتِ.
* وفِي اليَومِ الثّاني وَالعِشرينَ: «اللّهُمَّ افتَح لي فيهِ أبوابَ فَضلِكَ وأنزِل عَلَيَّ فيهِ بَرَكاتِكَ، ووَفِّقني فيهِ لِموجِباتِ مَرضاتِكَ، وأسكِنّي فيهِ بُحبوحَةَ جَنّاتِكَ يا مُجيبَ دَعوَةِ المُضطَرّينَ» لِيُهَوِّنَ اللّه ُ عَلَيهِ سَكَراتِ المَوتِ، ومَسأَلَةَ مُنكَرٍ ونَكيرٍ ويُثَبِّتَهُ بِالقَولِ الثّابِتِ.
* وفِي اليَومِ الثّالِثِ وَالعِشرينَ: «اللّهُمَّ اغسِلني فيهِ مِنَ الذُّنوبِ وطَهِّرني فيهِ مِنَ العُيوبِ، وَامتَحِن فيهِ قَلبي بِتَقوَى القُلوبِ يا مُقيلَ عَثَراتِ المُذنِبينَ» لِيَمُرَّ عَلَى الصِّراطِ كَالبَرقِ الخاطِفِ مَعَ النِّبِيِّينَ وَالشُّهَداءِ وَالصّالِحينَ.
* وفِي اليَومِ الثّالِثِ وَالعِشرينَ: «اللّهُمَّ اغسِلني فيهِ مِنَ الذُّنوبِ وطَهِّرني فيهِ مِنَ العُيوبِ، وَامتَحِن فيهِ قَلبي بِتَقوَى القُلوبِ يا مُقيلَ عَثَراتِ المُذنِبينَ» لِيَمُرَّ عَلَى الصِّراطِ كَالبَرقِ الخاطِفِ مَعَ النِّبِيِّينَ وَالشُّهَداءِ وَالصّالِحينَ.
* وفِي اليَومِ الرّابِعِ وَالعِشرينَ: «اللّهُمَّ إنّي أسأَلُكَ فيهِ ما يُرضيكَ وأعوذُ بِكَ فيهِ مِمّا يُؤذيكَ، بِأَن اُطيعَكَ ولا أعصِيَكَ، يا عالِماً بِما في صُدورِ العالَمينَ («يا عالماً بأحوال السائلين» وزاد فيه «والتوفيق» قبل «بأن أطيعك». <ref>
* وفِي اليَومِ الرّابِعِ وَالعِشرينَ: «اللّهُمَّ إنّي أسأَلُكَ فيهِ ما يُرضيكَ وأعوذُ بِكَ فيهِ مِمّا يُؤذيكَ، بِأَن اُطيعَكَ ولا أعصِيَكَ، يا عالِماً بِما في صُدورِ العالَمينَ («يا عالماً بأحوال السائلين» وزاد فيه «والتوفيق» قبل «بأن أطيعك». <ref>.
بن طاووس، على بن موسى‌، الإقبال بالأعمال الحسنة، ج1، ص392</ref> لِيُعطى بِعَدَدِ كُلِّ شَعرَةٍ عَلى رَأسِهِ وجَسَدِهِ ألفَ خادِمٍ وألفَ غُلامٍ كَالمَرجانِ وَالياقوتِ.
بن طاووس، على بن موسى‌، الإقبال بالأعمال الحسنة، ج1، ص392</ref> لِيُعطى بِعَدَدِ كُلِّ شَعرَةٍ عَلى رَأسِهِ وجَسَدِهِ ألفَ خادِمٍ وألفَ غُلامٍ كَالمَرجانِ وَالياقوتِ.
* وفِي اليَومِ الخامِسِ وَالعِشرينَ أورد هذا الدعاء في الإقبال في اليوم السادس والعشرين وفيه «مستنّاً» بدل «متمسّكاً» و«يا عاصم قلوب النبيّين» بدل «يا عظيماً في قلوب النبيّين».): «اللّهُمَّ اجعَلني (فيهِ) مُحِبّاً لِأَولِيائِكَ ومُعادِياً لِأَعدائِكَ، ومُتَمَسِّكاً بِسُنَّةِ خاتَمِ أنبِيائِكَ يا عَظيماً في قُلوبِ النَّبِيِّينَ» لِيُبنى لَهُ فِي الجَنَّةِ مِئَةُ قَصرٍ عَلى كُلِّ قَصرٍ خَيمَةٌ خَضراءُ.
* وفِي اليَومِ الخامِسِ وَالعِشرينَ أورد هذا الدعاء في الإقبال في اليوم السادس والعشرين وفيه «مستنّاً» بدل «متمسّكاً» و«يا عاصم قلوب النبيّين» بدل «يا عظيماً في قلوب النبيّين».): «اللّهُمَّ اجعَلني (فيهِ) مُحِبّاً لِأَولِيائِكَ ومُعادِياً لِأَعدائِكَ، ومُتَمَسِّكاً بِسُنَّةِ خاتَمِ أنبِيائِكَ يا عَظيماً في قُلوبِ النَّبِيِّينَ» لِيُبنى لَهُ فِي الجَنَّةِ مِئَةُ قَصرٍ عَلى كُلِّ قَصرٍ خَيمَةٌ خَضراءُ.
سطر ٤٦: سطر ٤٤:
* وفِي اليَومِ الثّامِنِ وَالعِشرينَ (أورد هذا الدعاء في الإقبال في اليوم التاسع والعشرين وفيه «غياهب» بدل «عائبات» و«المذنبين» بدل «المؤمنين».): «اللّهُمَّ غَشِّني فيهِ بِالرَّحمَةِ وَالتَّوفيقِ وَالعِصمَةِ، وطَهِّر قَلبي مِن عائِباتِ التُّهَمَةِ، يا رَؤوفاً بِعِبادِهِ المُؤمِنينَ» لَو قيسَ نَصيبُهُ فِي الجَنَّةِ بِالدُّنيا لَكانَ مِثلَها أربَعينَ مَرَّةً.
* وفِي اليَومِ الثّامِنِ وَالعِشرينَ (أورد هذا الدعاء في الإقبال في اليوم التاسع والعشرين وفيه «غياهب» بدل «عائبات» و«المذنبين» بدل «المؤمنين».): «اللّهُمَّ غَشِّني فيهِ بِالرَّحمَةِ وَالتَّوفيقِ وَالعِصمَةِ، وطَهِّر قَلبي مِن عائِباتِ التُّهَمَةِ، يا رَؤوفاً بِعِبادِهِ المُؤمِنينَ» لَو قيسَ نَصيبُهُ فِي الجَنَّةِ بِالدُّنيا لَكانَ مِثلَها أربَعينَ مَرَّةً.
* وفِي اليَومِ التّاسِعِ وَالعِشرينَ (أورد هذا الدعاء في الإقبال في اليوم السابع والعشرين وفيه «يا رؤوفاً بعباده الصالحين» بدل «يا رحيماً بعباده المؤمنين».): «اللّهُمَّ ارزُقني فيهِ [[ليلة القدر|لَيلَةَ القَدرِ]]، وصَيِّر لي كُلَّ عُسرٍ إلى يُسرٍ، وَاقبَل مَعاذيري وحُطَّ عَنِّي الوِزرَ يا رَحيماً بِعِبادِهِ المُؤمِنينَ» لِيُبنى لَهُ ألفُ مَدينَةٍ فِي الجَنَّةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالفِضَّةِ وَالزُّمُرُّدِ وَاللُّؤلُؤِ.
* وفِي اليَومِ التّاسِعِ وَالعِشرينَ (أورد هذا الدعاء في الإقبال في اليوم السابع والعشرين وفيه «يا رؤوفاً بعباده الصالحين» بدل «يا رحيماً بعباده المؤمنين».): «اللّهُمَّ ارزُقني فيهِ [[ليلة القدر|لَيلَةَ القَدرِ]]، وصَيِّر لي كُلَّ عُسرٍ إلى يُسرٍ، وَاقبَل مَعاذيري وحُطَّ عَنِّي الوِزرَ يا رَحيماً بِعِبادِهِ المُؤمِنينَ» لِيُبنى لَهُ ألفُ مَدينَةٍ فِي الجَنَّةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالفِضَّةِ وَالزُّمُرُّدِ وَاللُّؤلُؤِ.
* وفِي اليَومِ الثَّلاثينَ: «اللّهُمَّ اجعَل صِيامي فيهِ بِالشُّكرِ وَالقَبولِ عَلى ما تَرضاهُ ويَرضاهُ الرَّسولُ، مُحكَمَةً فُروعُهُ بِالاُصولِ، بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وآلِهِ الطَّيِّبينَ الطّاهِرينَ» («الأخيار الأبرار (صلى‌اللّه‌عليهم)».<ref> السيد بن طاووس، على بن موسى‌، الإقبال بالأعمال الحسنة، ج1، ص448</ref> لِيُكرِمَهُ اللّه ُ تَعالى كَرامَةَ الأَنبِياءِ وَالأَوصِياءِ<ref> الكفعمي العاملي، ابراهيم، المصباح، ص616</ref>.وأورد [[السيّد ابن طاووس]] (قدس‌سره) هذه الأدعية ومن دون إسناد إلى المعصوم في الإقبال موزّعة على الأبواب وباختلاف في بعض الألفاظ والعبارات كما أشرنا إلى أهمّها في الهوامش السابقة.)
* وفِي اليَومِ الثَّلاثينَ: «اللّهُمَّ اجعَل صِيامي فيهِ بِالشُّكرِ وَالقَبولِ عَلى ما تَرضاهُ ويَرضاهُ الرَّسولُ، مُحكَمَةً فُروعُهُ بِالاُصولِ، بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وآلِهِ الطَّيِّبينَ الطّاهِرينَ» («الأخيار الأبرار (صلى‌اللّه‌عليهم)».<ref> السيد بن طاووس، على بن موسى‌، الإقبال بالأعمال الحسنة، ج1، ص448</ref> لِيُكرِمَهُ اللّه ُ تَعالى كَرامَةَ الأَنبِياءِ وَالأَوصِياءِ<ref> الكفعمي العاملي، ابراهيم، المصباح، ص616</ref>.وأورد [[السيّد ابن طاووس]] (قدس‌سره) هذه الأدعية ومن دون إسناد إلى المعصوم في الإقبال موزّعة على الأبواب وباختلاف في بعض الألفاظ والعبارات.
 
====تفطير الصائمين==
رسول اللّه (صلی‌الله‌علیه‌و‌آله‌وسلّم): مَن فَطَّرَ صائِما كانَ لَهُ مِثلُ أجرِهِ مِن غَيرِ أن يَنقُصَ مِنهُ شَيءٌ، وما عَمِلَ بِقُوَّةِ ذلِكَ الطَّعامِ مِن بِرٍّ<ref> الشيخ الطوسي، محمد بن الحسن، تهذيب الأحكام في شرح المقنعة، ج4، ص201-202، ح582</ref>.عنه (صلی‌الله‌علیه‌و‌آله‌وسلّم): فِطرُكَ لِأَخيكَ المُسلِمِ وإدخالُكَ السُّرورَ عَلَيهِ أعظَمُ أجرا مِن صِيامِكَ<ref>الکوفي‌، محمد بن الأشعث، الجعفریات، ص60</ref>.
 
==كثرة الإنفاق==
في سنن الترمذي عن أنس: سُئِلَ النَّبِيُّ (صلی‌الله‌علیه‌و‌آله‌وسلّم):... أيُّ الصَّدَقَةِ أفضَلُ؟ قالَ: «صَدَقَةٌ في رَمَضانَ»<ref> الترمذي، محمد بن عيسى، سنن الترمذي، ج3، ص42، ح663</ref><ref> المتقي الهندي، علاء الدين، كنز العمال، ج8، ص557، ح24149</ref>.
 
[[الإمام الصادق ]]: مَن تَصَدَّقَ في شَهرِ رَمَضانَ بِصَدَقَةٍ صَرَفَ اللّه ُ عَنهُ سَبعينَ نَوعا مِنَ البَلاءِ]<ref> الشيخ الصدوق، محمّد بن علي، ثواب الأعمال و عقاب الأعمال، ص171، ح19</ref>.
 
==كثرة تلاوة القرآن==
قال رسول اللّه (صلی‌الله‌علیه‌و‌آله‌وسلّم): أكثِروا فيهِ مِن تِلاوَةِ القُرآنِ<ref> الشيخ الصدوق، محمّد بن علي، فضائل الأشهر الثلاثة، ص95، ح78</ref>.
وعن الإمام الباقر (علیه‌السّلام): لِكُلِّ شَيءٍ رَبيعٌ، ورَبيعُ القُرآنِ شَهرُ رَمَضانَ<ref> الشيخ الكليني، محمد بن يعقوب، الكافي، ج2، ص630، ح10</ref>
 
==كثرة الاستغفار==
قال رسول اللّه (صلی‌الله‌علیه‌و‌آله‌وسلّم): إنَّ في رَمَضانَ يُنادي مُنادٍ بَعدَ ثُلُثِ اللَّيلِ الأَوَّلِ، أو ثُلُثِ اللَّيلِ الآخِرِ: ألا سائِلٌ يَسأَلُ فَيُعطى؟ ألا مُستَغفِرٌ يَستَغفِرُ فَيُغفَرَ لَهُ؟ ألا تائِبٌ يَتوبُ فَيَتوبَ اللّه ُ عَلَيهِ<ref>البيهقي، أبو بكر، شعب الإيمان، ج3، ص311، ح3628</ref><ref> المتقي الهندي، علاء الدين، كنز العمال، ج2، ص112، ح3393</ref>.
وعن [[الإمام عليّ (علیه‌السّلام)]]: عَلَيكُم في شَهرِ رَمَضانَ بِكَثرَةِ [[الاستغفار|الاِستِغفارِ]] وَالدُّعاءِ؛ فَأَمَّا الدُّعاءُ فَيُدفَعُ بِهِ عَنكُمُ البَلاءُ، وأمَّا الاِستِغفارُ فَيَمحى ذُنوبَكُم<ref> الكليني، محمد بن يعقوب، الكافي، ج4، ص88، ح7</ref>
 
==كثرة الدعاء والذكر==
وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِى عَنِّى فَإِنِّى قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِى وَلْيُؤْمِنُواْ بِى لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ»<ref> البقرة/السورة2، الآية186.</ref>.قال رسول اللّه (صلی‌الله‌علیه‌و‌آله‌وسلّم) -في دُعاءِ اللَّيلَةِ الثّامِنَةِ مِن شَهرِ رَمَضان-: اللّهُمَّ هذا شَهرُكَ الَّذي أمَرتَ فيهِ عِبادَكَ بِالدُّعاءِ وضَمِنتَ لَهُمُ الإِجابَةَ وقُلتَ: «وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِى عَنِّى فَإِنِّى قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ»<ref>السيد بن طاووس، على بن موسى‌، الإقبال بالأعمال الحسنة، ج1، ص269</ref>.
 
==كثرة الصلاة==
ققال رسول اللّه (صلی‌الله‌علیه‌و‌آله‌وسلّم): مَن قامَ رَمَضانَ إيمانا وَاحتِسابا غُفِرَ لَهُ ما تَقَدَّمَ مِن ذَنبِهِ<ref> البخاري، أبو عبدالله، صحيح البخاري، ج1، ص16، ح37</ref>.
وعنه (صلی‌الله‌علیه‌و‌آله‌وسلّم): مَن صَلّى مِنكُم في هذَا الشَّهرِ للّه ِِ عز و جل رَكعَتَينِ يَتَطَوَّعُ بِهِما، غَفَرَ اللّه ُ لَهُ<ref> الشيخ الصدوق، محمّد بن علي، عيون أخبار الرضا (عليه‌السلام)، ج2، ص264، ح46</ref>


==دعاء المجير==
==دعاء المجير==
«دُعاءُ المُجيرِ» لِلأَيّامِ البيضِ مِن شَهرِ رَمَضانَ: رواه [[الكفعمي]] (قدس‌سره) في [[البلد الأمين]] [[المصباح للكفعمي|والمصباح]]، وقال في حاشية مصباحه: «هذا الدعاء يسمّى «دعاء المجير»، رفيع الشأن عظيم المنزلة. وله نسخ كثيرة، أكملها ما رقمناه، وهو مرويّ عن النبيّ (صلی‌الله‌علیه‌و‌آله‌وسلّم)، نزل [[جبريل (علیه‌السّلام)]] وهو يصلّي في [[مقام إبراهيم (علیه‌السّلام)|مقام]] [[إبراهيم (علیه‌السّلام)]]. وملخّص فضله أنّه من قرأه في الأيّام البيض من شهر رمضان غفرت ذنوبه... وبه يشفي اللّه تعالى المريض ويقضي [[الدين]]...» <ref>الكفعمي العاملي، ابراهيم، المصباح، ص268</ref>.
«دُعاءُ المُجيرِ» لِلأَيّامِ البيضِ مِن شَهرِ رَمَضانَ: رواه [[الكفعمي]] (قدس‌سره) في البلد الأمين والمصباح، وقال في حاشية مصباحه: «هذا الدعاء يسمّى «دعاء المجير»، رفيع الشأن عظيم المنزلة. وله نسخ كثيرة، أكملها ما رقمناه، وهو مرويّ عن النبيّ (صلی‌الله‌علیه‌و‌آله‌وسلّم)، نزل [[جبريل (علیه‌السّلام)]] وهو يصلّي في مقام إبراهيم (علیه‌السّلام). وملخّص فضله أنّه من قرأه في الأيّام البيض من شهر رمضان غفرت ذنوبه... وبه يشفي اللّه تعالى المريض ويقضي الدين...» <ref>الكفعمي العاملي، ابراهيم، المصباح، ص268</ref>.


===متن الدعاء===
===متن الدعاء===
confirmed
١٬٣٨٩

تعديل