انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مسودة:آداب أيام شهر رمضان»

لا يوجد ملخص تحرير
(أنشأ الصفحة ب' آداب أيام شهر رمضان الآدابُ المُختَصَّةُ بِالأَيّامِ: آدابُ اليَومِ الأَوَّلِ، أدعِيَةُ كُلِّ يَومٍ، «دُعاءُ المُجيرِ» لِلأَيّامِ البيضِ مِن شَهرِ رَمَضانَ. ==آداب اليوم الأول== آدابُ اليَومِ الأَوَّلِ هوعبارة عن الغُسل، والصَّلاة. ===ال...')
 
لا ملخص تعديل
سطر ١٦: سطر ١٦:
==أدعية كل يوم==
==أدعية كل يوم==
في المصباح للكفعمي: يُستَحَبُّ أن يَدعُوَ في أيّامِ شَهرِ رَمَضانَ بِهذِهِ الأَدعِيَةِ لِكُلِّ يَومٍ دُعاءٌ عَلى حِدَةٍ مِن أوَّلِهِ إلى آخِرِهِ، مِن كِتابِ الذَّخيرَةِ رَواهَا [[ابن عباس|ابنُ عَبّاسٍ]] عَنِ النَّبِيِّ صلی‌الله‌علیه‌و‌آله‌وسلّم: تَقولُ:
في المصباح للكفعمي: يُستَحَبُّ أن يَدعُوَ في أيّامِ شَهرِ رَمَضانَ بِهذِهِ الأَدعِيَةِ لِكُلِّ يَومٍ دُعاءٌ عَلى حِدَةٍ مِن أوَّلِهِ إلى آخِرِهِ، مِن كِتابِ الذَّخيرَةِ رَواهَا [[ابن عباس|ابنُ عَبّاسٍ]] عَنِ النَّبِيِّ صلی‌الله‌علیه‌و‌آله‌وسلّم: تَقولُ:
فِي اليَومِ الأَوَّلِ: «اللّهُمَّ اجعَل صِيامي فيهِ صِيامَ الصّائِمينَ، وهَب لي جُرمي فيهِ يا إلهَ العالَمينَ، وَاعفُ عَنّي يا عافِياً عَنِ المُجرِمينَ» («اللّهمّ اجعل صيامي صيام الصائمين، وقيامي قيام القائمين، ونبّهني فيه عن نومة الغافلين، وهب لي جرمي يا إله العالمين».<ref>السيد بن طاووس، على بن موسى‌، الإقبال بالأعمال الحسنة، ج1، ص230</ref>. لِيُعطى ألفَ ألفِ حَسَنَةٍ. الخبر.
* فِي اليَومِ الأَوَّلِ: «اللّهُمَّ اجعَل صِيامي فيهِ صِيامَ الصّائِمينَ، وهَب لي جُرمي فيهِ يا إلهَ العالَمينَ، وَاعفُ عَنّي يا عافِياً عَنِ المُجرِمينَ» («اللّهمّ اجعل صيامي صيام الصائمين، وقيامي قيام القائمين، ونبّهني فيه عن نومة الغافلين، وهب لي جرمي يا إله العالمين».<ref>السيد بن طاووس، على بن موسى‌، الإقبال بالأعمال الحسنة، ج1، ص230</ref>. لِيُعطى ألفَ ألفِ حَسَنَةٍ. الخبر.
وفِي اليَومِ الثّاني: «اللّهُمَّ قَرِّبني فيهِ إلى مَرضاتِكَ وجَنِّبني فيهِ سَخَطَكَ ونَقِماتِكَ، ووَفِّقني فيهِ لِقِراءَةِ آياتِكَ بِرَحمَتِكَ يا أرحَمَ الرّاحِمينَ» لِيُعطى بِكُلِّ خُطوَةٍ لَهُ في جَميعِ عُمُرِهِ عِبادَةَ سَنَةٍ صائِماً نَهارَها قائِماً لَيلَها.
* وفِي اليَومِ الثّاني: «اللّهُمَّ قَرِّبني فيهِ إلى مَرضاتِكَ وجَنِّبني فيهِ سَخَطَكَ ونَقِماتِكَ، ووَفِّقني فيهِ لِقِراءَةِ آياتِكَ بِرَحمَتِكَ يا أرحَمَ الرّاحِمينَ» لِيُعطى بِكُلِّ خُطوَةٍ لَهُ في جَميعِ عُمُرِهِ عِبادَةَ سَنَةٍ صائِماً نَهارَها قائِماً لَيلَها.
وفِي اليَومِ الثّالِثِ: «اللّهُمَّ ارزُقني فيهِ الذِّهنَ وَالتَّنبيهَ وأبعِدني مِنَ السَّفاهَةِ وَالتَّمويهِ (التَّمويه: التلبيس، وقولٌ مُمَوَّهٌ: أي مزخرف، أو ممزوج من الحقّ والباطل<ref>. الطريحي، فخر الدين، مجمع البحرين، ج4، ص252.]</ref>)، وَاجعَل لي نَصيباً في كُلِّ خَيرٍ اُنزِلَ فيهِ («من كلّ خير تنزل فيه بجودك يا...». <ref> السيد بن طاووس، على بن موسى‌، الإقبال بالأعمال الحسنة، ج1، ص254</ref> يا أجوَدَ الأَجوَدينَ» لِيُبنى لَهُ بَيتٌ في جَنَّةِ الفِردَوسِ.
* وفِي اليَومِ الثّالِثِ: «اللّهُمَّ ارزُقني فيهِ الذِّهنَ وَالتَّنبيهَ وأبعِدني مِنَ السَّفاهَةِ وَالتَّمويهِ (التَّمويه: التلبيس، وقولٌ مُمَوَّهٌ: أي مزخرف، أو ممزوج من الحقّ والباطل<ref>. الطريحي، فخر الدين، مجمع البحرين، ج4، ص252.]</ref>)، وَاجعَل لي نَصيباً في كُلِّ خَيرٍ اُنزِلَ فيهِ («من كلّ خير تنزل فيه بجودك يا...». <ref> السيد بن طاووس، على بن موسى‌، الإقبال بالأعمال الحسنة، ج1، ص254</ref> يا أجوَدَ الأَجوَدينَ» لِيُبنى لَهُ بَيتٌ في جَنَّةِ الفِردَوسِ.
 
* وفِي اليَومِ الرّابِعِ: «اللّهُمَّ قَوِّني فيهِ عَلى إقامَةِ أمرِكَ (وزاد في الإقبال: «وأذقني فيه حلاوة ذكرك». <ref> السيد بن طاووس، على بن موسى‌، الإقبال بالأعمال الحسنة، ج1، ص257</ref>. وأوزِعني لِأَداءِ شُكرِكَ بِكَرَمِكَ، وَاحفَظني بِحِفظِكَ وسِترِكَ يا أبصَرَ النّاظِرينَ» لِيُعطى في جَنَّةِ الخُلدِ سَبعينَ ألفَ سَريرٍ عَلى كُلِّ سَريرٍ حَوراءُ.
وفِي اليَومِ الرّابِعِ: «اللّهُمَّ قَوِّني فيهِ عَلى إقامَةِ أمرِكَ (وزاد في الإقبال: «وأذقني فيه حلاوة ذكرك». <ref> السيد بن طاووس، على بن موسى‌، الإقبال بالأعمال الحسنة، ج1، ص257</ref>. وأوزِعني لِأَداءِ شُكرِكَ بِكَرَمِكَ، وَاحفَظني بِحِفظِكَ وسِترِكَ يا أبصَرَ النّاظِرينَ» لِيُعطى في جَنَّةِ الخُلدِ سَبعينَ ألفَ سَريرٍ عَلى كُلِّ سَريرٍ حَوراءُ.
* وفِي اليَومِ الخامِسِ: «اللّهُمَّ اجعَلني فيهِ مِنَ المُستَغفِرينَ، وَاجعَلني فيهِ مِن عِبادِكَ الصّالِحينَ وَاجعَلني فيهِ مِن أولِيائِكَ المُتَّقينَ بِرَأفَتِكَ يا أكرَمَ الأَكرَمينَ» («يا أرحم الراحمين» بدل «يا أكرم الأكرمين».<ref>السيد بن طاووس، على بن موسى‌، الإقبال بالأعمال الحسنة، ج1، ص260</ref>. لِيُعطى في جَنَّةِ المَأوى ألفَ ألفِ قَصعَةٍ، في كُلِّ قَصعَةٍ ألفُ ألفِ لَونٍ مِنَ الطَّعامِ.
 
* وفِي اليَومِ السّادِسِ: «اللّهُمَّ لا تَخذُلني فيهِ<ref> السيد بن طاووس، على بن موسى‌، الإقبال بالأعمال الحسنة، ج1، ص263</ref>.لِتَعَرُّضِ مَعاصيكَ، وأعِذني مِن سِياطِ نِقمَتِكَ ومَهاويكَ، وأجِرني (في الإقبال: «ولاتضربني فيه بسياط نقمتك وزحزحني» بدل «وأعذني من سياط نقمتك ومهاويك وأجرني».) مِن موجِباتِ سَخَطِكَ بِمَنِّكَ وأياديكَ يا مُنتَهى رَغبَةِ الرّاغِبينَ» لِيُعطِيَهُ اللّه ُ أربَعينَ ألفَ مَدينَةٍ. الخبر.
وفِي اليَومِ الخامِسِ: «اللّهُمَّ اجعَلني فيهِ مِنَ المُستَغفِرينَ، وَاجعَلني فيهِ مِن عِبادِكَ الصّالِحينَ وَاجعَلني فيهِ مِن أولِيائِكَ المُتَّقينَ بِرَأفَتِكَ يا أكرَمَ الأَكرَمينَ» («يا أرحم الراحمين» بدل «يا أكرم الأكرمين».<ref>السيد بن طاووس، على بن موسى‌، الإقبال بالأعمال الحسنة، ج1، ص260</ref>. لِيُعطى في جَنَّةِ المَأوى ألفَ ألفِ قَصعَةٍ، في كُلِّ قَصعَةٍ ألفُ ألفِ لَونٍ مِنَ الطَّعامِ.
* وفِي اليَومِ السّابِعِ: «اللّهُمَّ أعِنّي فيهِ<ref>السيد بن طاووس، على بن موسى‌، الإقبال بالأعمال الحسنة، ج1، ص267</ref> عَلى صِيامِهِ وقِيامِهِ وجَنِّبني فيهِ مِن هَفَواتِهِ وآثامِهِ، وَارزُقني ذِكرَكَ وشُكرَكَ بِدَوامِ هِدايَتِكَ يا هادِيَ المُؤمِنينَ»(في الإقبال: «بدوامه بتوفيقك يا وليّ المؤمنين» بدل «بدوام....».) لِيُعطى فِي الجَنَّةِ ما يُعطَى [[الشهداء|الشُّهَداءُ]] وَالسُّعَداءُ وَالأَولِياءُ.
 
* وفِي اليَومِ الثّامِنِ: «اللّهُمَّ ارزُقني فيهِ رَحمَةَ [[الأيتام|الأَيتامِ]] وإطعامَ الطَّعامِ وإفشاءَ السَّلامِ، وَارزُقني فيهِ صُحبَةَ الكِرامِ ومُجانَبَةَ اللِّئامِ بِطَولِكَ يا أمَلَ الآمِلينَ» («يا ملجأ الآملين». <ref>السيد بن طاووس، على بن موسى‌، الإقبال بالأعمال الحسنة، ج1، ص270</ref> لِيُرفَعَ عَمَلُهُ بِعَمَلِ ألفِ صِدّيقٍ.
وفِي اليَومِ السّادِسِ: «اللّهُمَّ لا تَخذُلني فيهِ<ref> السيد بن طاووس، على بن موسى‌، الإقبال بالأعمال الحسنة، ج1، ص263</ref>.لِتَعَرُّضِ مَعاصيكَ، وأعِذني مِن سِياطِ نِقمَتِكَ ومَهاويكَ، وأجِرني (في الإقبال: «ولاتضربني فيه بسياط نقمتك وزحزحني» بدل «وأعذني من سياط نقمتك ومهاويك وأجرني».) مِن موجِباتِ سَخَطِكَ بِمَنِّكَ وأياديكَ يا مُنتَهى رَغبَةِ الرّاغِبينَ» لِيُعطِيَهُ اللّه ُ أربَعينَ ألفَ مَدينَةٍ. الخبر.
* وفِي اليَومِ التّاسِعِ: «اللّهُمَّ اجعَل لي فيهِ نَصيباً مِن رَحمَتِكَ الواسِعَةِ، وَاهدِني فيهِ بِبَراهينِكَ القاطِعَةِ («لبراهينك الساطعة». <ref>السيد بن طاووس، على بن موسى‌، الإقبال بالأعمال الحسنة، ج1، ص273</ref>، وخُذ بِناصِيَتي إلى مَرضاتِكَ الجامِعَةِ بِمَحَبَّتِكَ يا أمَلَ المُشتاقينَ» لِيُعطى ثَوابَ بَني إسرائيلَ.
 
* وفِي اليَومِ العاشِرِ: «اللّهُمَّ اجعَلني فيهِ مِنَ المُتَوَكِّلينَ عَلَيكَ، الفائِزينَ لَدَيكَ، المُقَرَّبينَ إلَيكَ (بِإِحسانِكَ<ref> السيد بن طاووس، على بن موسى‌، الإقبال بالأعمال الحسنة، ج1، ص276</ref>. يا غايَةَ الطّالِبينَ» لِيَستَغفِرَ لَهُ كُلُّ شَيءٍ.
وفِي اليَومِ السّابِعِ: «اللّهُمَّ أعِنّي فيهِ<ref>السيد بن طاووس، على بن موسى‌، الإقبال بالأعمال الحسنة، ج1، ص267</ref> عَلى صِيامِهِ وقِيامِهِ وجَنِّبني فيهِ مِن هَفَواتِهِ وآثامِهِ، وَارزُقني ذِكرَكَ وشُكرَكَ بِدَوامِ هِدايَتِكَ يا هادِيَ المُؤمِنينَ»(في الإقبال: «بدوامه بتوفيقك يا وليّ المؤمنين» بدل «بدوام....».) لِيُعطى فِي الجَنَّةِ ما يُعطَى [[الشهداء|الشُّهَداءُ]] وَالسُّعَداءُ [[أولياء الله|وَالأَولِياءُ]].
* وفِي اليَومِ الحادي عَشَرَ: «اللّهُمَّ حَبِّب إلَيَّ فيهِ الإِحسانَ وكَرِّه إلَيَّ فيهِ الفُسوقَ وَالعِصيانَ، وحَرِّم عَلَيَّ فيهِ السَّخَطَ وَالنّيرانَ بِقُوَّتِكَ يا غَوثَ المُستَغيثينَ» لِيُكتَبَ لَهُ [[الحج|حَجَّةٌ]] مَقبولَةٌ مَعَ النَّبِيِّ (صلی‌الله‌علیه‌و‌آله‌وسلّم). الخبر.
وفِي اليَومِ الثّامِنِ: «اللّهُمَّ ارزُقني فيهِ رَحمَةَ [[الأيتام|الأَيتامِ]] وإطعامَ الطَّعامِ وإفشاءَ السَّلامِ، وَارزُقني فيهِ صُحبَةَ الكِرامِ ومُجانَبَةَ اللِّئامِ بِطَولِكَ يا أمَلَ الآمِلينَ» («يا ملجأ الآملين». <ref>السيد بن طاووس، على بن موسى‌، الإقبال بالأعمال الحسنة، ج1، ص270</ref> لِيُرفَعَ عَمَلُهُ بِعَمَلِ ألفِ صِدّيقٍ.
* وفِي اليَومِ الثّاني عَشَرَ: «اللّهُمَّ ارزُقني فيهِ السَّترَ [[العفة|وَالعَفافَ]] وألبِسني فيهِ لِباسَ القُنوعِ وَالكَفافِ، ونَجِّني فيهِ مِمّا أحذَرُ وأخافُ («زيّنّي» بدل «ارزقني» و«وحلِّني فيه بحليّ الفضل والإنصاف» بدل «ونجّني فيه ممّا أحذر وأخاف». <ref> السيد بن طاووس، على بن موسى‌، الإقبال بالأعمال الحسنة، ج1، ص284</ref>، بِعِصمَتِكَ يا عِصمَةَ الخائِفينَ» لِيُغفَرَ لَهُ ما تَقَدَّمَ مِن ذَنبِهِ وما تَأَخَّرَ، ويُبَدِّلُ اللّه ُ سَيِّئاتِه حَسَناتٍ.
وفِي اليَومِ التّاسِعِ: «اللّهُمَّ اجعَل لي فيهِ نَصيباً مِن رَحمَتِكَ الواسِعَةِ، وَاهدِني فيهِ بِبَراهينِكَ القاطِعَةِ («لبراهينك الساطعة». <ref>السيد بن طاووس، على بن موسى‌، الإقبال بالأعمال الحسنة، ج1، ص273</ref>، وخُذ بِناصِيَتي إلى مَرضاتِكَ الجامِعَةِ بِمَحَبَّتِكَ يا أمَلَ المُشتاقينَ» لِيُعطى ثَوابَ بَني إسرائيلَ.
* وفِي اليَومِ الثّالِثَ عَشَرَ: «اللّهُمَّ طَهِّرني فيهِ مِنَ الدَّنَسِ وَالأَقذارِ، وصَبِّرني عَلى كائِناتِ الأَقدارِ، ووَفِّقني لِلتُّقى وصُحبَةِ الأَبرارِ بِعَونِكَ يا قُرَّةَ عُيونِ المَساكينِ» لِيُعطى بِكُلِّ حَجَرٍ ومَدَرٍ حَسَنَةً ودَرَجَةً فِي الجَنَّةِ.
وفِي اليَومِ العاشِرِ: «اللّهُمَّ اجعَلني فيهِ مِنَ المُتَوَكِّلينَ عَلَيكَ، الفائِزينَ لَدَيكَ، المُقَرَّبينَ إلَيكَ (بِإِحسانِكَ<ref> السيد بن طاووس، على بن موسى‌، الإقبال بالأعمال الحسنة، ج1، ص276</ref>. يا غايَةَ الطّالِبينَ» لِيَستَغفِرَ لَهُ كُلُّ شَيءٍ.
* وفِي اليَومِ الرّابِعَ عَشَرَ: «اللّهُمَّ لا تُؤاخِذني فيهِ بِالعَثَراتِ وأقِلني فيهِ مِنَ الخَطايا وَالهَفَواتِ، ولا تَجعَلني غَرَضاً لِلبَلايا وَالآفاتِ بِعِزِّكَ يا عِزَّ المُسلِمينَ» فَكَأَنَّما صامَ مَعَ [[الأنبياء|النَّبِيِّينَ]] وَالشُّهَداءِ وَالصّالِحينَ.
 
* وفِي اليَومِ الخامِسَ عَشَرَ: «اللّهُمَّ ارزُقني فيهِ طاعَةَ العابِدينَ، وَاشرَح فيهِ صَدري بِإِنابَةِ المُخبِتينَ («الخاشعين وأشعر فيه قلبي إنابة المخلصين» بدل «العابدين... المخبتين». <ref> السيد بن طاووس، على بن موسى‌، الإقبال بالأعمال الحسنة، ج1، ص297</ref> بِأَمانِكَ يا أمانَ الخائِفينَ» لِيَقضِيَ اللّه ُ لَهُ ثَمانينَ حاجَةً مِن حَوائِجِ الدُّنيا. الخبر.
وفِي اليَومِ الحادي عَشَرَ: «اللّهُمَّ حَبِّب إلَيَّ فيهِ الإِحسانَ وكَرِّه إلَيَّ فيهِ الفُسوقَ وَالعِصيانَ، وحَرِّم عَلَيَّ فيهِ السَّخَطَ وَالنّيرانَ بِقُوَّتِكَ يا غَوثَ المُستَغيثينَ» لِيُكتَبَ لَهُ [[الحج|حَجَّةٌ]] مَقبولَةٌ مَعَ النَّبِيِّ (صلی‌الله‌علیه‌و‌آله‌وسلّم). الخبر.
* وفِي اليَومِ السّادِسَ عَشَرَ: «اللّهُمَّ اهدِني فيهِ لِعَمَلِ الأَبرارِ، وجَنِّبني فيهِ مُرافَقَةَ الأَشرارِ،وأدخِلني فيهِ بِرَحمَتِكَ دارَالقَرارِ بِإِلهِيَّتِكَ يا إلهَ العالَمينَ» لِيُعطى يَومَ خُروجِهِ مِن قَبرِهِ نوراً ساطِعاً يَمشي بِهِ وحُلَّةً يَلبَسُها وناقَةً يَركَبُها ويُسقى مِن شَرابِ الجَنَّةِ.
 
* وفِي اليَومِ السّابِعَ عَشَرَ: «اللّهُمَّ اهدِني فيهِ لِصالِحِ الأَعمالِ وَاقضِ لي فيهِ الحَوائِجَ وَالآمالَ، يا مَن لا يَحتاجُ إلَى السُّؤالِ («إلى التفسير والسؤال». <ref>السيد بن طاووس، على بن موسى‌، الإقبال بالأعمال الحسنة، ج1، ص307</ref>، يا عالِماً بِما في صُدورِ العالَمينَ» لِيُغفَرَ لَهُ ولَو كانَ مِنَ الخاسِرينَ.
وفِي اليَومِ الثّاني عَشَرَ: «اللّهُمَّ ارزُقني فيهِ السَّترَ [[العفة|وَالعَفافَ]] وألبِسني فيهِ لِباسَ القُنوعِ وَالكَفافِ، ونَجِّني فيهِ مِمّا أحذَرُ وأخافُ («زيّنّي» بدل «ارزقني» و«وحلِّني فيه بحليّ الفضل والإنصاف» بدل «ونجّني فيه ممّا أحذر وأخاف». <ref> السيد بن طاووس، على بن موسى‌، الإقبال بالأعمال الحسنة، ج1، ص284</ref>، بِعِصمَتِكَ يا عِصمَةَ الخائِفينَ» لِيُغفَرَ لَهُ ما تَقَدَّمَ مِن ذَنبِهِ وما تَأَخَّرَ، ويُبَدِّلُ اللّه ُ سَيِّئاتِه حَسَناتٍ.
* وفِي اليَومِ الثّامِنَ عَشَرَ: «اللّهُمَّ نَبِّهني فيهِ لِبَرَكاتِ أسحارِهِ، ونَوِّر قَلبي بِضِياءِ أنوارِهِ، وخُذ بِكُلِّ أعضائي إلَى اتِّباعِ آثارِهِ، يا مُنَوِّرَ قُلوبِ العارِفينَ» لِيُعطى ثَوابَ ألفِ نَبِيٍّ.
 
* وفِي اليَومِ التّاسِعَ عَشَرَ: «اللّهُمَّ وَفِّر (فيهِ) حَظّي بِبَرَكاتِهِ، وسَهِّل سَبيلي إلى خَيراتِهِ، ولا تَحرِمني قَبولَ حَسَناتِهِ، يا هادِياً إلَى الحَقِّ المُبينِ» لِيَستَغفِرَ لَهُ [[ملائكة|مَلائِكَةُ]] السَّماواتِ وَالأَرضِ ويَدعوا لَهُ.
وفِي اليَومِ الثّالِثَ عَشَرَ: «اللّهُمَّ طَهِّرني فيهِ مِنَ الدَّنَسِ وَالأَقذارِ، وصَبِّرني عَلى كائِناتِ الأَقدارِ، ووَفِّقني لِلتُّقى وصُحبَةِ الأَبرارِ بِعَونِكَ يا قُرَّةَ عُيونِ المَساكينِ» لِيُعطى بِكُلِّ حَجَرٍ ومَدَرٍ حَسَنَةً ودَرَجَةً فِي [[الجنة|الجَنَّةِ]].
* وفِي اليَومِ العِشرينَ: «اللّهُمَّ افتَح لي فيهِ أبوابَ الجِنانِ، وأغلِق عَنّي أبوابَ النِّيرانِ، ووَفِّقني فيهِ لِتِلاوَةِ القُرآنِ، يا مُنزِلَ السَّكينَةِ في قُلوبِ المُؤمِنينَ» لِيُكتَبَ لَهُ بِكُلِّ مَن صامَ شَهرَ رَمَضانَ سِتّينَ سَنَةً مَقبولَةً. الخبر.
 
* وفِي اليَومِ الحادي وَالعِشرينَ: «اللّهُمَّ اجعَل لي فيهِ إلى مَرضاتِكَ دَليلاً، ولا تَجعَل عَلَيَّ فيهِ [[الشيطان|لِلشَّيطانِ]] سَبيلاً (وزاد في الإقبال هنا: «واجعل الجنّة منزلاً لي ومقيلاً». <ref> السيد بن طاووس، على بن موسى‌، الإقبال بالأعمال الحسنة، ج1، ص369</ref>، يا قاضِيَ حَوائِجِ السّائِلينَ» لِيُنَوِّرَ اللّه ُ قَبرَهُ، ويُبَيِّضَ وَجهَهُ، ويَمُرَّ عَلَى [الصِّراطِ كَالبَرقِ الخاطِفِ.
وفِي اليَومِ الرّابِعَ عَشَرَ: «اللّهُمَّ لا تُؤاخِذني فيهِ بِالعَثَراتِ وأقِلني فيهِ مِنَ الخَطايا وَالهَفَواتِ، ولا تَجعَلني غَرَضاً لِلبَلايا وَالآفاتِ بِعِزِّكَ يا عِزَّ المُسلِمينَ» فَكَأَنَّما صامَ مَعَ [[الأنبياء|النَّبِيِّينَ]] وَالشُّهَداءِ وَالصّالِحينَ.
* وفِي اليَومِ الثّاني وَالعِشرينَ: «اللّهُمَّ افتَح لي فيهِ أبوابَ فَضلِكَ وأنزِل عَلَيَّ فيهِ بَرَكاتِكَ، ووَفِّقني فيهِ لِموجِباتِ مَرضاتِكَ، وأسكِنّي فيهِ بُحبوحَةَ جَنّاتِكَ يا مُجيبَ دَعوَةِ المُضطَرّينَ» لِيُهَوِّنَ اللّه ُ عَلَيهِ سَكَراتِ المَوتِ، ومَسأَلَةَ مُنكَرٍ ونَكيرٍ ويُثَبِّتَهُ بِالقَولِ الثّابِتِ.
وفِي اليَومِ الخامِسَ عَشَرَ: «اللّهُمَّ ارزُقني فيهِ طاعَةَ العابِدينَ، وَاشرَح فيهِ صَدري بِإِنابَةِ المُخبِتينَ («الخاشعين وأشعر فيه قلبي إنابة المخلصين» بدل «العابدين... المخبتين». <ref> السيد بن طاووس، على بن موسى‌، الإقبال بالأعمال الحسنة، ج1، ص297</ref> بِأَمانِكَ يا أمانَ الخائِفينَ» لِيَقضِيَ اللّه ُ لَهُ ثَمانينَ حاجَةً مِن حَوائِجِ [[الدنيا|الدُّنيا]]. الخبر.
* وفِي اليَومِ الثّالِثِ وَالعِشرينَ: «اللّهُمَّ اغسِلني فيهِ مِنَ الذُّنوبِ وطَهِّرني فيهِ مِنَ العُيوبِ، وَامتَحِن فيهِ قَلبي بِتَقوَى القُلوبِ يا مُقيلَ عَثَراتِ المُذنِبينَ» لِيَمُرَّ عَلَى الصِّراطِ كَالبَرقِ الخاطِفِ مَعَ النِّبِيِّينَ وَالشُّهَداءِ وَالصّالِحينَ.
وفِي اليَومِ السّادِسَ عَشَرَ: «اللّهُمَّ اهدِني فيهِ لِعَمَلِ الأَبرارِ، وجَنِّبني فيهِ مُرافَقَةَ الأَشرارِ،وأدخِلني فيهِ بِرَحمَتِكَ [[دار القرار|دارَالقَرارِ]] بِإِلهِيَّتِكَ يا إلهَ العالَمينَ» لِيُعطى يَومَ خُروجِهِ مِن قَبرِهِ نوراً ساطِعاً يَمشي بِهِ وحُلَّةً يَلبَسُها وناقَةً يَركَبُها ويُسقى مِن [[الشراب الطهور|شَرابِ الجَنَّةِ]].
* وفِي اليَومِ الرّابِعِ وَالعِشرينَ: «اللّهُمَّ إنّي أسأَلُكَ فيهِ ما يُرضيكَ وأعوذُ بِكَ فيهِ مِمّا يُؤذيكَ، بِأَن اُطيعَكَ ولا أعصِيَكَ، يا عالِماً بِما في صُدورِ العالَمينَ («يا عالماً بأحوال السائلين» وزاد فيه «والتوفيق» قبل «بأن أطيعك». <ref>
وفِي اليَومِ السّابِعَ عَشَرَ: «اللّهُمَّ اهدِني فيهِ لِصالِحِ الأَعمالِ وَاقضِ لي فيهِ الحَوائِجَ وَالآمالَ، يا مَن لا يَحتاجُ إلَى السُّؤالِ («إلى التفسير والسؤال». <ref>السيد بن طاووس، على بن موسى‌، الإقبال بالأعمال الحسنة، ج1، ص307</ref>، يا عالِماً بِما في صُدورِ العالَمينَ» لِيُغفَرَ لَهُ ولَو كانَ مِنَ الخاسِرينَ.
بن طاووس، على بن موسى‌، الإقبال بالأعمال الحسنة، ج1، ص392</ref> لِيُعطى بِعَدَدِ كُلِّ شَعرَةٍ عَلى رَأسِهِ وجَسَدِهِ ألفَ خادِمٍ وألفَ غُلامٍ كَالمَرجانِ وَالياقوتِ.
وفِي اليَومِ الثّامِنَ عَشَرَ: «اللّهُمَّ نَبِّهني فيهِ لِبَرَكاتِ أسحارِهِ، ونَوِّر قَلبي بِضِياءِ أنوارِهِ، وخُذ بِكُلِّ أعضائي إلَى اتِّباعِ آثارِهِ، يا مُنَوِّرَ قُلوبِ العارِفينَ» لِيُعطى ثَوابَ ألفِ نَبِيٍّ.
* وفِي اليَومِ الخامِسِ وَالعِشرينَ أورد هذا الدعاء في الإقبال في اليوم السادس والعشرين وفيه «مستنّاً» بدل «متمسّكاً» و«يا عاصم قلوب النبيّين» بدل «يا عظيماً في قلوب النبيّين».): «اللّهُمَّ اجعَلني (فيهِ) مُحِبّاً لِأَولِيائِكَ ومُعادِياً لِأَعدائِكَ، ومُتَمَسِّكاً بِسُنَّةِ خاتَمِ أنبِيائِكَ يا عَظيماً في قُلوبِ النَّبِيِّينَ» لِيُبنى لَهُ فِي الجَنَّةِ مِئَةُ قَصرٍ عَلى كُلِّ قَصرٍ خَيمَةٌ خَضراءُ.
وفِي اليَومِ التّاسِعَ عَشَرَ: «اللّهُمَّ وَفِّر (فيهِ) حَظّي بِبَرَكاتِهِ، وسَهِّل سَبيلي إلى خَيراتِهِ، ولا تَحرِمني قَبولَ حَسَناتِهِ، يا هادِياً إلَى الحَقِّ المُبينِ» لِيَستَغفِرَ لَهُ [[ملائكة|مَلائِكَةُ]] السَّماواتِ وَالأَرضِ ويَدعوا لَهُ.
* وفِي اليَومِ السّادِسِ وَالعِشرينَ (أورد هذا الدعاء في الإقبال في اليوم الخامس والعشرين وفيه «يا سامع أصوات المبتهلين» بدل «يا أسمع السامعين».): «اللّهُمَّ اجعَل سَعيي فيهِ مَشكوراً وذَنبي فيهِ مَغفوراً، وعَمَلي فيهِ مَقبولاً، وعَيبي فيهِ مَستوراً، يا أسمَعَ السّامِعينَ» لِيُنادى فِي القِيامَةِ: لا تَخَف ولا تَحزَن فَقَد غُفِرَ لَكَ.
وفِي اليَومِ العِشرينَ: «اللّهُمَّ افتَح لي فيهِ أبوابَ الجِنانِ، وأغلِق عَنّي أبوابَ النِّيرانِ، ووَفِّقني فيهِ لِتِلاوَةِ القُرآنِ، يا مُنزِلَ السَّكينَةِ في قُلوبِ المُؤمِنينَ» لِيُكتَبَ لَهُ بِكُلِّ مَن صامَ شَهرَ رَمَضانَ سِتّينَ سَنَةً مَقبولَةً. الخبر.
* وفِي اليَومِ السّابِعِ وَالعِشرينَ (أورد هذا الدعاء في الإقبال فياليوم الثامن والعشرين وفيه «الأحلام في المسائل» بدل «الأحراز من المسائل».): «اللّهُمَّ وَفِّر حَظّي فيهِ مِنَ [[النوافل|النَّوافِلِ]]، وأكرِمني فيهِ بِإِحضارِ الأَحرازِ مِنَ المَسائِلِ، وقَرِّب وَسيلَتي إلَيكَ مِن بَينِ الوَسائِلِ، يا مَن لا يَشغَلُهُ إلحاحُ المُلِحّينَ» فَكَأَنَّما أطعَمَ كُلَّ جائِعٍ. الخبر.
وفِي اليَومِ الحادي وَالعِشرينَ: «اللّهُمَّ اجعَل لي فيهِ إلى مَرضاتِكَ دَليلاً، ولا تَجعَل عَلَيَّ فيهِ [[الشيطان|لِلشَّيطانِ]] سَبيلاً (وزاد في الإقبال هنا: «واجعل الجنّة منزلاً لي ومقيلاً». <ref> السيد بن طاووس، على بن موسى‌، الإقبال بالأعمال الحسنة، ج1، ص369</ref>، يا قاضِيَ حَوائِجِ السّائِلينَ» لِيُنَوِّرَ اللّه ُ قَبرَهُ، ويُبَيِّضَ وَجهَهُ، ويَمُرَّ عَلَى [الصِّراطِ كَالبَرقِ الخاطِفِ.
* وفِي اليَومِ الثّامِنِ وَالعِشرينَ (أورد هذا الدعاء في الإقبال في اليوم التاسع والعشرين وفيه «غياهب» بدل «عائبات» و«المذنبين» بدل «المؤمنين».): «اللّهُمَّ غَشِّني فيهِ بِالرَّحمَةِ وَالتَّوفيقِ وَالعِصمَةِ، وطَهِّر قَلبي مِن عائِباتِ التُّهَمَةِ، يا رَؤوفاً بِعِبادِهِ المُؤمِنينَ» لَو قيسَ نَصيبُهُ فِي الجَنَّةِ بِالدُّنيا لَكانَ مِثلَها أربَعينَ مَرَّةً.
وفِي اليَومِ الثّاني وَالعِشرينَ: «اللّهُمَّ افتَح لي فيهِ أبوابَ فَضلِكَ وأنزِل عَلَيَّ فيهِ بَرَكاتِكَ، ووَفِّقني فيهِ لِموجِباتِ مَرضاتِكَ، وأسكِنّي فيهِ بُحبوحَةَ جَنّاتِكَ يا مُجيبَ دَعوَةِ المُضطَرّينَ» لِيُهَوِّنَ اللّه ُ عَلَيهِ سَكَراتِ المَوتِ، ومَسأَلَةَ مُنكَرٍ ونَكيرٍ ويُثَبِّتَهُ بِالقَولِ الثّابِتِ.
* وفِي اليَومِ التّاسِعِ وَالعِشرينَ (أورد هذا الدعاء في الإقبال في اليوم السابع والعشرين وفيه «يا رؤوفاً بعباده الصالحين» بدل «يا رحيماً بعباده المؤمنين».): «اللّهُمَّ ارزُقني فيهِ [[ليلة القدر|لَيلَةَ القَدرِ]]، وصَيِّر لي كُلَّ عُسرٍ إلى يُسرٍ، وَاقبَل مَعاذيري وحُطَّ عَنِّي الوِزرَ يا رَحيماً بِعِبادِهِ المُؤمِنينَ» لِيُبنى لَهُ ألفُ مَدينَةٍ فِي الجَنَّةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالفِضَّةِ وَالزُّمُرُّدِ وَاللُّؤلُؤِ.
وفِي اليَومِ الثّالِثِ وَالعِشرينَ: «اللّهُمَّ اغسِلني فيهِ مِنَ الذُّنوبِ وطَهِّرني فيهِ مِنَ العُيوبِ، وَامتَحِن فيهِ قَلبي بِتَقوَى القُلوبِ يا مُقيلَ عَثَراتِ المُذنِبينَ» لِيَمُرَّ عَلَى الصِّراطِ كَالبَرقِ الخاطِفِ مَعَ النِّبِيِّينَ وَالشُّهَداءِ وَالصّالِحينَ.
* وفِي اليَومِ الثَّلاثينَ: «اللّهُمَّ اجعَل صِيامي فيهِ بِالشُّكرِ وَالقَبولِ عَلى ما تَرضاهُ ويَرضاهُ الرَّسولُ، مُحكَمَةً فُروعُهُ بِالاُصولِ، بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وآلِهِ الطَّيِّبينَ الطّاهِرينَ» («الأخيار الأبرار (صلى‌اللّه‌عليهم)».<ref> السيد بن طاووس، على بن موسى‌، الإقبال بالأعمال الحسنة، ج1، ص448</ref> لِيُكرِمَهُ اللّه ُ تَعالى كَرامَةَ الأَنبِياءِ وَالأَوصِياءِ<ref> الكفعمي العاملي، ابراهيم، المصباح، ص616</ref>.وأورد [[السيّد ابن طاووس]] (قدس‌سره) هذه الأدعية ومن دون إسناد إلى المعصوم في الإقبال موزّعة على الأبواب وباختلاف في بعض الألفاظ والعبارات كما أشرنا إلى أهمّها في الهوامش السابقة.)
وفِي اليَومِ الرّابِعِ وَالعِشرينَ: «اللّهُمَّ إنّي أسأَلُكَ فيهِ ما يُرضيكَ وأعوذُ بِكَ فيهِ مِمّا يُؤذيكَ، بِأَن اُطيعَكَ ولا أعصِيَكَ، يا عالِماً بِما في صُدورِ العالَمينَ («يا عالماً بأحوال السائلين» وزاد فيه «والتوفيق» قبل «بأن أطيعك». <ref>
بن طاووس، على بن موسى‌، الإقبال بالأعمال الحسنة، ج1، ص392</ref> لِيُعطى بِعَدَدِ كُلِّ شَعرَةٍ عَلى رَأسِهِ وجَسَدِهِ ألفَ خادِمٍ وألفَ غُلامٍ كَالمَرجانِ وَالياقوتِ.
وفِي اليَومِ الخامِسِ وَالعِشرينَ أورد هذا الدعاء في الإقبال في اليوم السادس والعشرين وفيه «مستنّاً» بدل «متمسّكاً» و«يا عاصم قلوب النبيّين» بدل «يا عظيماً في قلوب النبيّين».): «اللّهُمَّ اجعَلني (فيهِ) مُحِبّاً لِأَولِيائِكَ ومُعادِياً لِأَعدائِكَ، ومُتَمَسِّكاً بِسُنَّةِ خاتَمِ أنبِيائِكَ يا عَظيماً في قُلوبِ النَّبِيِّينَ» لِيُبنى لَهُ فِي الجَنَّةِ مِئَةُ قَصرٍ عَلى كُلِّ قَصرٍ خَيمَةٌ خَضراءُ.
 
وفِي اليَومِ السّادِسِ وَالعِشرينَ (أورد هذا الدعاء في الإقبال في اليوم الخامس والعشرين وفيه «يا سامع أصوات المبتهلين» بدل «يا أسمع السامعين».): «اللّهُمَّ اجعَل سَعيي فيهِ مَشكوراً وذَنبي فيهِ مَغفوراً، وعَمَلي فيهِ مَقبولاً، وعَيبي فيهِ مَستوراً، يا أسمَعَ السّامِعينَ» لِيُنادى فِي القِيامَةِ: لا تَخَف ولا تَحزَن فَقَد غُفِرَ لَكَ.
 
وفِي اليَومِ السّابِعِ وَالعِشرينَ (أورد هذا الدعاء في الإقبال فياليوم الثامن والعشرين وفيه «الأحلام في المسائل» بدل «الأحراز من المسائل».): «اللّهُمَّ وَفِّر حَظّي فيهِ مِنَ [[النوافل|النَّوافِلِ]]، وأكرِمني فيهِ بِإِحضارِ الأَحرازِ مِنَ المَسائِلِ، وقَرِّب وَسيلَتي إلَيكَ مِن بَينِ الوَسائِلِ، يا مَن لا يَشغَلُهُ إلحاحُ المُلِحّينَ» فَكَأَنَّما أطعَمَ كُلَّ جائِعٍ. الخبر.
 
وفِي اليَومِ الثّامِنِ وَالعِشرينَ (أورد هذا الدعاء في الإقبال في اليوم التاسع والعشرين وفيه «غياهب» بدل «عائبات» و«المذنبين» بدل «المؤمنين».): «اللّهُمَّ غَشِّني فيهِ بِالرَّحمَةِ وَالتَّوفيقِ [[العصمة|وَالعِصمَةِ]]، وطَهِّر قَلبي مِن عائِباتِ [[التهمة|التُّهَمَةِ]]، يا رَؤوفاً بِعِبادِهِ المُؤمِنينَ» لَو قيسَ نَصيبُهُ فِي الجَنَّةِ بِالدُّنيا لَكانَ مِثلَها أربَعينَ مَرَّةً.
 
وفِي اليَومِ التّاسِعِ وَالعِشرينَ (أورد هذا الدعاء في الإقبال في اليوم السابع والعشرين وفيه «يا رؤوفاً بعباده الصالحين» بدل «يا رحيماً بعباده المؤمنين».): «اللّهُمَّ ارزُقني فيهِ [[ليلة القدر|لَيلَةَ القَدرِ]]، وصَيِّر لي كُلَّ عُسرٍ إلى يُسرٍ، وَاقبَل مَعاذيري وحُطَّ عَنِّي الوِزرَ يا رَحيماً بِعِبادِهِ المُؤمِنينَ» لِيُبنى لَهُ ألفُ مَدينَةٍ فِي الجَنَّةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالفِضَّةِ وَالزُّمُرُّدِ وَاللُّؤلُؤِ.
 
وفِي اليَومِ الثَّلاثينَ: «اللّهُمَّ اجعَل صِيامي فيهِ بِالشُّكرِ وَالقَبولِ عَلى ما تَرضاهُ ويَرضاهُ الرَّسولُ، مُحكَمَةً فُروعُهُ بِالاُصولِ، بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وآلِهِ الطَّيِّبينَ الطّاهِرينَ» («الأخيار الأبرار (صلى‌اللّه‌عليهم)».<ref> السيد بن طاووس، على بن موسى‌، الإقبال بالأعمال الحسنة، ج1، ص448</ref> لِيُكرِمَهُ اللّه ُ تَعالى كَرامَةَ الأَنبِياءِ وَالأَوصِياءِ<ref> الكفعمي العاملي، ابراهيم، المصباح، ص616</ref>.وأورد [[السيّد ابن طاووس]] (قدس‌سره) هذه الأدعية ومن دون إسناد إلى المعصوم في الإقبال موزّعة على الأبواب وباختلاف في بعض الألفاظ والعبارات كما أشرنا إلى أهمّها في الهوامش السابقة.)


==دعاء المجير==
==دعاء المجير==
confirmed
١٬٣٩٢

تعديل