confirmed
١٬٠٠٦
تعديل
(أنشأ الصفحة ب' '''الإمام محمد الجواد''' عليه السلام، فهو ابن الإمام علي الرضا بن الإمام موسى الكاظم بن الإمام جعفر الصادق بن الإمام محمد الباقر بن الإمام علي السجاد بن الإمام الحسين سبط رسول الله ص وابن الإمام علي بن أبي طالب ع المعروف بـ الجواد أو جواد الأئمة، تاسع أئمة أهل...') |
لا ملخص تعديل |
||
سطر ١: | سطر ١: | ||
{{صندوق معلومات شخص | |||
| العنوان = الإمام محمد الجواد | |||
'''الإمام محمد الجواد''' عليه السلام، فهو ابن الإمام علي الرضا بن الإمام موسى الكاظم بن الإمام جعفر الصادق بن الإمام محمد الباقر بن الإمام علي السجاد بن الإمام الحسين سبط رسول الله ص وابن الإمام علي بن أبي طالب ع المعروف بـ الجواد أو جواد الأئمة، تاسع أئمة أهل البيت عند الشيعة الإثني عشرية، حيث استمرت إمامته 17 سنة، ولد في المدينة المنورة في سنة 195 هـ، كان (ع) أعجوبة لم تسبق بها الأمة الإسلامية، فقد نهض بأعباء الإمامة بعد إستشهاد أبيه الرضا (ع) وعمره تسع سنوات، وهو أمر استدعى التأمل والاستغراب حتى من قبل أتباع الإمام الرضا (ع) حين سئل عمن يخلفه، فأشار إليه وهو صغير، نعم! لقد عرفوا من خبر عيسى بن مريم وخبر يحيى بن زكريا عليهما السلام من قبل، وقد قص القرآن الكريم حكايتهما، لكن من طبيعة الإنسان الركون الى المشهود المحسوس، والتعود والحكم على المألوف، غير أنهم بعد أن رأوا آية الله حاضرة ناطقة، لم يكن أمامهم إلا | | الصورة = | ||
| الإسم = الإمام محمد الجواد | |||
| الإسم الکامل = | |||
| الملقب = | |||
| سائر الأسماء = | |||
| سنة الولادة = 195 ه | |||
| تأريخ الولادة = 10 رجب | |||
| مكان الولادة = | |||
| سنة الوفاة = 218 | |||
| تأريخ الوفاة = | |||
| مكان الوفاة = [[عراق]] کاظمين | |||
| الأساتذة = | |||
| التلامذة = | |||
| الدين = الإسلام | |||
| المذهب = | |||
| الآثار = | |||
| النشاطات = | |||
| الموقع = | |||
}} | |||
'''الإمام محمد الجواد''' عليه السلام، فهو ابن [[الإمام علي الرضا]] بن [[الإمام موسى الكاظم]] بن [[الإمام جعفر الصادق]] بن الإمام محمد الباقر بن الإمام علي السجاد بن الإمام الحسين سبط رسول الله ص وابن الإمام علي بن أبي طالب ع المعروف بـ الجواد أو جواد الأئمة، تاسع أئمة أهل البيت عند الشيعة الإثني عشرية، حيث استمرت إمامته 17 سنة، ولد في المدينة المنورة في سنة 195 هـ، كان (ع) أعجوبة لم تسبق بها الأمة الإسلامية، فقد نهض بأعباء الإمامة بعد إستشهاد أبيه الرضا (ع) وعمره تسع سنوات، وهو أمر استدعى التأمل والاستغراب حتى من قبل أتباع الإمام الرضا (ع) حين سئل عمن يخلفه، فأشار إليه وهو صغير، نعم! لقد عرفوا من خبر عيسى بن مريم وخبر يحيى بن زكريا عليهما السلام من قبل، وقد قص القرآن الكريم حكايتهما، لكن من طبيعة الإنسان الركون الى المشهود المحسوس، والتعود والحكم على المألوف، غير أنهم بعد أن رأوا آية الله حاضرة ناطقة، لم يكن أمامهم إلا التسليم« تولى المعتصم الخلافة في عام 218 ه بعد وفاة أخيه المأمون. وظل يتحين الفرص لقتل الإمام. وجاءته الفرصة مواتية له حينما علم أن زوجة الإمام، أم الفضل، وهي ابنة أخيه المأمون، على غير وفاق مع زوجها، بسبب غيرتها من زوجته الأخرى. فطلب منها أن تدس السم إليه في العنب. ففعلت ذلك، وحينما رأت الإمام (ع) وهو يصارع الموت من شدة السمّ، ندمت على ما فعلت وانفجرت باكية، | |||
==ولادته== | ==ولادته== | ||
سطر ٧: | سطر ٢٦: | ||
==نسبه الشريف== | ==نسبه الشريف== | ||
الإمام محمد الجواد(عليه السلام) من الأسرة النبوية وهي أجلّ وأسمى الأسر التي عرفتها البشرية، فهو ابن الإمام علي الرضا بن الإمام موسى الكاظم بن الإمام جعفر الصادق بن الإمام محمد الباقر بن الإمام علي السجاد بن الإمام الحسين سبط رسول الله ص وابن الإمام علي بن أبي طالب ع ، وأمه هي من أهل بيت مارية القبطية نوبيّة مريسية. أمها: سبيكة أو ريحانة أو درّة، وسمّاها الرضا ع (خيزران) وصفها رسول الله ص بأنها خيرة الإماء الطيبة ، وقال العسكري: خُلقت طاهرة مطهّرة وهي أم ولد تكنّى بأم الجواد، وأم الحسن، وكانت أفضل نساء زمانها<ref>الكليني، أصول الكافي، ص 315 و492</ref> <ref>المجلسي، بحار الانوار، ج 50، ص 1.</ref>. | الإمام محمد الجواد(عليه السلام) من الأسرة النبوية وهي أجلّ وأسمى الأسر التي عرفتها البشرية، فهو ابن الإمام علي الرضا بن الإمام موسى الكاظم بن الإمام جعفر الصادق بن [[الإمام محمد الباقر]] بن الإمام علي السجاد بن الإمام الحسين سبط رسول الله ص وابن الإمام علي بن أبي طالب ع ، وأمه هي من أهل بيت مارية القبطية نوبيّة مريسية. أمها: سبيكة أو ريحانة أو درّة، وسمّاها الرضا ع (خيزران) وصفها رسول الله ص بأنها خيرة الإماء الطيبة ، وقال العسكري: خُلقت طاهرة مطهّرة وهي أم ولد تكنّى بأم الجواد، وأم الحسن، وكانت أفضل نساء زمانها<ref>الكليني، أصول الكافي، ص 315 و492</ref> <ref>المجلسي، بحار الانوار، ج 50، ص 1.</ref>. | ||
==مولود كله خير وبركة== | ==مولود كله خير وبركة== | ||
سطر ٢٦: | سطر ٤٥: | ||
فقال يحيى: وقد روي أيضا أنهما سيدا كهول أهل الجنة فما تقول؟ | فقال يحيى: وقد روي أيضا أنهما سيدا كهول أهل الجنة فما تقول؟ | ||
فقال (ع): وهذا الخبر محال أيضاً، لان أهل الجنة كلهم يكونون شبّاناً ، ولا يكون فيهم كهل ، وهذا الخبر وضعه بنو أُمية لمضادة الخبر الذي قاله رسول الله ص في الحسن والحسين ع بأنهما سيدا شباب أهل الجنة. فقال يحيى: وروي أن عمر بن الخطاب سراج أهل الجنة. | فقال (ع): وهذا الخبر محال أيضاً، لان أهل الجنة كلهم يكونون شبّاناً ، ولا يكون فيهم كهل ، وهذا الخبر وضعه بنو أُمية لمضادة الخبر الذي قاله رسول الله ص في الحسن والحسين ع بأنهما سيدا شباب أهل الجنة. فقال يحيى: وروي أن عمر بن الخطاب سراج أهل الجنة. | ||
فقال | فقال ع : وهذا أيضا محال، لأن في الجنة ملائكة الله المقربين، وآدم ومحمد (صلى الله عليه وآله)، وجميع الأنبياء والمرسلين. لا تضيء بأنوارهم حتى تضيء بنور عمر)؟!. | ||
فقال يحيى: وقد روي أن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: لو لم أبعث لبعث عمر. | فقال يحيى: وقد روي أن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: لو لم أبعث لبعث عمر. | ||
فقال | فقال ع : كتاب الله أصدق من هذا الحديث، يقول الله في كتابه: وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُمْ وَمِنكَ وَمِن نُّوحٍ: ، فقد أخذ الله ميثاق النبيين، فكيف يمكن أن يبدل ميثاقه، وكان الأنبياء ع لم يشركوا بالله طرفة عين، فكيف يبعث بالنبوة من أشرك وكان اكثر أيامه مع الشرك بالله؟! وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): (نبّئت وآدم بين الروح والجسد). حتى سكت يحيى وانهزم من جولة الحوار<ref>[https://www.almaaref.org/maarefdetails.php?id=11874 مقتبس من موقع شبكة المعارف الإسلامية]</ref>. | ||
==علاقته مع الشيعة بالوكالة== | ==علاقته مع الشيعة بالوكالة== | ||
سطر ٤٣: | سطر ٦٢: | ||
يقول علي بن خالد: كنت في العسكر فبلغني أن هناك رجلا محبوسا ،أتي به من ناحية الشام، وقالوا أنه ادعى النبوة، فوصلت إليه فرأيته رجلا فاهما ،ولا يدعي النبوة وأن ما قيل عنه كذبا. | يقول علي بن خالد: كنت في العسكر فبلغني أن هناك رجلا محبوسا ،أتي به من ناحية الشام، وقالوا أنه ادعى النبوة، فوصلت إليه فرأيته رجلا فاهما ،ولا يدعي النبوة وأن ما قيل عنه كذبا. | ||
فقلت له: ما قصتك وما أمرك؟ | فقلت له: ما قصتك وما أمرك؟ | ||
فقال: كنت أعبد الله في الموضع الذي يقال له موضع رأس الحسين (عليه السلام)، فبينما أنا في عبادتي إذ أتاني شخص فقال: قم بنا، فقمت معه ، وإذا نحن في مسجد الكوفة، فقال لي: تعرف هذا المسجد، قلت: نعم هذا مسجد | فقال: كنت أعبد الله في الموضع الذي يقال له موضع [[رأس الحسين]] (عليه السلام)، فبينما أنا في عبادتي إذ أتاني شخص فقال: قم بنا، فقمت معه ، وإذا نحن في مسجد الكوفة، فقال لي: تعرف هذا المسجد، قلت: نعم هذا [[مسجد الكوفة]]، فصلينا، ثم أخذ بيدي وإذا نحن بمدينة رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فصلينا ثم قمنا، وإذا نحن بمكة، فلم أزل معه حتى أرجعني في طرفة عين إلى موضعي في الشام، ثم مضى الرجل. | ||
فلما كان العام القادم وفي أيام موسم الحج ،جاءني وفعل بي كما فعل في أول مرة، ولما أراد أن ينصرف قلت له: سألتك بحق الذي أقدرك على ما رأيت ،إلا أخبرتني من أنت؟، فقال:أنا محمد بن علي بن موسى، ثم ذهب عني. | فلما كان العام القادم وفي أيام موسم الحج ،جاءني وفعل بي كما فعل في أول مرة، ولما أراد أن ينصرف قلت له: سألتك بحق الذي أقدرك على ما رأيت ،إلا أخبرتني من أنت؟، فقال:أنا محمد بن علي بن موسى، ثم ذهب عني. | ||
بعد ذلك قصصت هذه الأمور على بعض الأصحاب، فتسرب إلى الوزير محمد بن عبد الملك الزيات، فبعث إلي بالشرطة فأخذوني ،وحملوني إلى العراق ،وقالوا عني أنني أدعي النبوة. | بعد ذلك قصصت هذه الأمور على بعض الأصحاب، فتسرب إلى الوزير محمد بن عبد الملك الزيات، فبعث إلي بالشرطة فأخذوني ،وحملوني إلى العراق ،وقالوا عني أنني أدعي النبوة. | ||
سطر ٦٤: | سطر ٨٣: | ||
==إستشهاده بالسمّ== | ==إستشهاده بالسمّ== | ||
لم يكن يروق للمعتصم المكانة التي يحظى بها الإمام الجواد(ع) بين أصحابه أو عند سلفه المأمون. وهو يتذكر على الدوام التجارب التي مرّ بها آباؤه العباسيون مع أفراد هذا البيت، الذي ظلّ على مرّ الزمن مصدر قلق لعروشهم. تولى المعتصم الخلافة في عام 218 ه بعد وفاة أخيه المأمون. وظل يتحين الفرص لقتل الإمام. وجاءته الفرصة مواتية له حينما علم أن زوجة الإمام، أم الفضل، وهي ابنة أخيه المأمون، على غير وفاق مع زوجها، بسبب غيرتها من زوجته الأخرى. فطلب منها أن تدس السم إليه في العنب. ففعلت ذلك، وحينما رأت الإمام (ع) وهو يصارع الموت من شدة السمّ، ندمت على ما فعلت وانفجرت باكية،<ref>ابنشهر آشوب، مناقب آل ابیطالب، نشر علامه، ج۴، ص۳۹۱.</ref>. ولكن أنّى لبكائها وندمها أن ينفعها وقد قتلت حجة الله في أرضه وإمام المسلمين، وصعدت روحه الطاهرة ليلتحق بجدّه (ص) وآبائه الطاهرين الذين سبقوه بالنهاية نفسها. ودفن الى جوار جده [[الإمام موسى بن جعفر الكاظم]] في [[الكاظمية المقدسة]] التي كانت تسمى قديماً مقبرة قريش<ref>[https://www.aljawadain.org/jawadain/jawad من موقع العتبة الكاظمية]</ref>. | |||
==وصلات خارجیة== | |||
* [[محمد بن عبد الله|محمد بن عبد الله (خاتم الأنبياء)]] | |||
* [[القرآن]] | |||
* [[الإمام علي الرضا]] | |||
==الهوامش== | |||
{{الهوامش}} | |||
[[تصنيف:الشخصيات]] | |||
[[تصنيف:أئمة]] |