انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الإسلام»

لا تغيير في الحجم ،  يوم السبت الساعة ١٣:٣٦
 
سطر ١٩: سطر ١٩:
لذا، بناءً على الآيات الكريمة المذكورة، فإن الإسلام هو الخضوع لله وأوامره، وهذه الأوامر تم إعلانها للناس بواسطة الأنبياء الإلهيين من الأولين إلى الآخرين. وبالتالي، في ثقافة القرآن، لا يُطلق مصطلح مسلم فقط على أتباع النبي محمد (ص)، بل الإسلام بمعناه الواسع (المعنى اللغوي) هو التسليم المطلق أمام أمر الله وتوحيد كامل خالص من أي نوع من الشرك أو الثنائية، ولهذا السبب يُعرف القرآن الكريم حضرة ابراهيم (ع) بأنه مسلم.
لذا، بناءً على الآيات الكريمة المذكورة، فإن الإسلام هو الخضوع لله وأوامره، وهذه الأوامر تم إعلانها للناس بواسطة الأنبياء الإلهيين من الأولين إلى الآخرين. وبالتالي، في ثقافة القرآن، لا يُطلق مصطلح مسلم فقط على أتباع النبي محمد (ص)، بل الإسلام بمعناه الواسع (المعنى اللغوي) هو التسليم المطلق أمام أمر الله وتوحيد كامل خالص من أي نوع من الشرك أو الثنائية، ولهذا السبب يُعرف القرآن الكريم حضرة ابراهيم (ع) بأنه مسلم.


==المعنى الاصطلاحي للإسلام==
==المعنى الإصطلاحي للإسلام==
الإسلام في الاصطلاح هو أحد الأديان السماوية، ويُطلق على دين النبي الخاتم  محمد بن عبدالله (ص). يمكن القول إن العلاقة بين المعنى الاصطلاحي واللغوي للإسلام هي أن دين الإسلام هو طاعة وخضوع كامل لله، وقبول لأوامره دون أي اعتراض<ref>الوجوه والنظائر، ج 1، ص 248</ref>. سبب تسمية الشريعة الخاتمة بالإسلام هو أن العبد في هذا الدين يخضع لإرادة الله سبحانه وتعالى<ref>طباطبائی، محمدحسین، المیزان فی تفسیر القرآن، قم، دفتر انتشارات اسلامی جامعهٔ مدرسین حوزه علمیه، 1417، ج‌16، ص 193</ref>. دين الإسلام هو خاتم الأديان وهو أكملها، ومن هنا فإن النبي محمد خاتم الأنبياء<ref>(سورة الأحزاب: 40)</ref> سيبقى حتى نهاية العالم.
الإسلام في الاصطلاح هو أحد الأديان السماوية، ويُطلق على دين النبي الخاتم  محمد بن عبدالله (ص). يمكن القول إن العلاقة بين المعنى الاصطلاحي واللغوي للإسلام هي أن دين الإسلام هو طاعة وخضوع كامل لله، وقبول لأوامره دون أي اعتراض<ref>الوجوه والنظائر، ج 1، ص 248</ref>. سبب تسمية الشريعة الخاتمة بالإسلام هو أن العبد في هذا الدين يخضع لإرادة الله سبحانه وتعالى<ref>طباطبائی، محمدحسین، المیزان فی تفسیر القرآن، قم، دفتر انتشارات اسلامی جامعهٔ مدرسین حوزه علمیه، 1417، ج‌16، ص 193</ref>. دين الإسلام هو خاتم الأديان وهو أكملها، ومن هنا فإن النبي محمد خاتم الأنبياء<ref>(سورة الأحزاب: 40)</ref> سيبقى حتى نهاية العالم.