انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الإسلام»

أُزيل ٤٧ بايت ،  يوم السبت الساعة ١٣:٣٢
سطر ١٣: سطر ١٣:
من منظور [[القرآن الكريم]]، لا يوجد سوى دين واحد إلهي، وجميع الأنبياء جاءوا لنشر وتعزيز هذا الدين الواحد (الشورى/13). وبالتالي، لا يوجد انقطاع أو تناقض بين تعاليم الأنبياء، حيث ليس هناك أي نوع من الفواصل أو التباين (البقرة/136). (البقرة/285)؛ لذلك، الدين الذي أُنزل على الأنبياء من آدم أبوالبشر إلى [[محمد بن عبد‌الله (خاتم الانبیا)|النبي الخاتم]] هو واحد، وجوهره هو «التسليم» أمام الرب المتعال وأوامره.  
من منظور [[القرآن الكريم]]، لا يوجد سوى دين واحد إلهي، وجميع الأنبياء جاءوا لنشر وتعزيز هذا الدين الواحد (الشورى/13). وبالتالي، لا يوجد انقطاع أو تناقض بين تعاليم الأنبياء، حيث ليس هناك أي نوع من الفواصل أو التباين (البقرة/136). (البقرة/285)؛ لذلك، الدين الذي أُنزل على الأنبياء من آدم أبوالبشر إلى [[محمد بن عبد‌الله (خاتم الانبیا)|النبي الخاتم]] هو واحد، وجوهره هو «التسليم» أمام الرب المتعال وأوامره.  


لهذا السبب، يُنسب الإسلام والمسلمون إلى الأنبياء السابقين وأتباعهم أيضاً: [[حضرت ابراهیم (ع)|حضرت ابراهيم (عليه السلام)]] و[[حضرت اسماعیل|إسماعيل (عليه السلام)]] ضمن دعائهم لقبول أعمالهم في حضرة الله، يطلبون منه أن يجعلهم من الخاضعين لأوامره<ref>(البقرة/128)</ref>. كما أوصى النبی ابراهيم ويعقوب أبناءهم بالتمسك بالدين، وأوصوهم ألا يموتوا إلا وهم مسلمون<ref>(البقرة/132).</ref>، لأن حقيقة الدين هي التسليم المطلق أمام الله الحكيم وأوامره ونواهيه.
لهذا السبب، يُنسب الإسلام والمسلمون إلى الأنبياء السابقين وأتباعهم أيضاً: النبي ابراهيم (عليه السلام) وسيدناإسماعيل (عليه‌السلام) ضمن دعائهم لقبول أعمالهم في حضرة الله، يطلبون منه أن يجعلهم من الخاضعين لأوامره<ref>(البقرة/128)</ref>. كما أوصى النبی ابراهيم ويعقوب أبناءهم بالتمسك بالدين، وأوصوهم ألا يموتوا إلا وهم مسلمون<ref>(البقرة/132).</ref>، لأن حقيقة الدين هي التسليم المطلق أمام الله الحكيم وأوامره ونواهيه.


الحواريون أيضاً يقدمون أنفسهم كمسلمين وخاضعين أمام الله الرحمن<ref>(آل عمران/52).</ref>. النبی موسى - عليه السلام - استخدم نفس المصطلح لقومه<ref>(يونس/84).</ref>، والنبی يوسف - عليه السلام - أيضاً في دعائه إلى الله، يطلب منه أن يتوفاه وهو مسلم<ref>:(يوسف/101).</ref>، ولهذا السبب، يعتبر القرآن الدين عند الله هو الإسلام فقط<ref>:«إن الدين عند الله الإسلام» (آل عمران/19).</ref>.
الحواريون أيضاً يقدمون أنفسهم كمسلمين وخاضعين أمام الله الرحمن<ref>(آل عمران/52).</ref>. النبی موسى - عليه السلام - استخدم نفس المصطلح لقومه<ref>(يونس/84).</ref>، والنبی يوسف - عليه السلام - أيضاً في دعائه إلى الله، يطلب منه أن يتوفاه وهو مسلم<ref>:(يوسف/101).</ref>، ولهذا السبب، يعتبر القرآن الدين عند الله هو الإسلام فقط<ref>:«إن الدين عند الله الإسلام» (آل عمران/19).</ref>.