انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «ماتريدية»

أُضيف ١٣ بايت ،  يوم السبت الساعة ٢٢:٣٠
 
سطر ٢٥: سطر ٢٥:
* الوجهة الثالثة، وهي الوجهة التي يختارها العديد من المحققين، تهدف إلى إثبات أن آراء أبي منصور الماتُريدِي تختلف في العديد من المسائل الكلامية عن آراء أبي الحسن الأشعري. نقطة التحول في هذا الاختلاف هي بروز العقل في آراء الماتُريدية، ومن هذه الناحية يقترب الماتُريدية من المعتزلة أكثر من الأشاعرة. لذا يمكننا أن ندعي أن مذهب الماتُريدِي هو في الواقع مزيج من مذهب الأشاعرة والمعتزلة.
* الوجهة الثالثة، وهي الوجهة التي يختارها العديد من المحققين، تهدف إلى إثبات أن آراء أبي منصور الماتُريدِي تختلف في العديد من المسائل الكلامية عن آراء أبي الحسن الأشعري. نقطة التحول في هذا الاختلاف هي بروز العقل في آراء الماتُريدية، ومن هذه الناحية يقترب الماتُريدية من المعتزلة أكثر من الأشاعرة. لذا يمكننا أن ندعي أن مذهب الماتُريدِي هو في الواقع مزيج من مذهب الأشاعرة والمعتزلة.


يكتب أبو زهرة: "في منهج الماتُريدِي، للعقل سلطة عظيمة، لكن الأشاعرة مقيدون بالمنهج النقلي ويؤيدونه بالعقل بطريقة تجعل الأمر واضحًا للإنسان أن الأشاعرة يقعان بين الاعتزال والفقه والحديث، والماتُريدية بين الأشاعرة والمعتزلة<ref> ابوزهره محمد، تاریخ المذاهب الاسلامیه، دارالفکر‌ العربی، ‌ قاهره، ص 167.</ref>." من بين الذين قبلوا الوجهة الثالثة، يمكن الإشارة إلى آراء جعفر سبحاني<ref> سبحانی جعفر، بحوث فی الملل و النحل، ‌ ج 3، ص 26.</ref>، وعلي رباني گلپايگاني<ref> ربانی گلپایگانی علی، فرق و مذاهب کلامی، مرکز جهانی علوم اسـلامی، قـم، سال 1377، ص 221.</ref>، ومحمد زاهد كوثرى، مع اختلاف أن الشخص الثالث لا يعتبر الاختلاف بين الأشاعرة والماتُريدية جديًا في العقائد.
يكتب أبو زهرة: "في منهج الماتُريدِي، للعقل سلطة عظيمة، لكن الأشاعرة مقيدون بالمنهج النقلي ويؤيدونه بالعقل بطريقة تجعل الأمر واضحًا للإنسان أن الأشاعرة يقعان بين الاعتزال والفقه والحديث، والماتُريدية بين الأشاعرة والمعتزلة<ref> أبو زهرة محمد، تاريخ المذاهب الإسلامية، دار الفكر العربي، القاهرة، ص 167.</ref>." من بين الذين قبلوا الوجهة الثالثة، يمكن الإشارة إلى آراء جعفر سبحاني<ref> سبحانی جعفر، بحوث فی الملل و النحل، ‌ ج 3، ص 26.</ref>، وعلي رباني گلپايگاني<<ref> رباني گلپايگاني علي، فرق ومذاهب كلامية، المركز العالمي لعلوم الإسلامية، قم، سنة 1377، ص 221.</ref>، ومحمد زاهد كوثرى، مع اختلاف أن الشخص الثالث لا يعتبر الاختلاف بين الأشاعرة والماتُريدية جديًا في العقائد.


==ملخص عقائد الماتُريدية==
==ملخص عقائد الماتُريدية==
٦٢

تعديل