Write، بيروقراطيون، إداريون
٤٬٩٤١
تعديل
Mohsenmadani (نقاش | مساهمات) |
Mohsenmadani (نقاش | مساهمات) لا ملخص تعديل |
||
سطر ١: | سطر ١: | ||
'''سعد بن أبي وقاص:''' كان من [[الصحابي|الصحابة]] الكبار ووجيهاً عند رسول الله وآخى النبي صلى الله عليه وآله بينه وبين طلحة بن عبيد اللَّه. وكان سعد يبري النبال ويبيعها وكان أول من رمى سهماً في الإسلام. ولا يخفی أن سعد حضر في السريات المتعددة وأكثر غزوات النبي (ص)، وكان صاحب لواء النبي في هذه الغزوات كما سنذكره قريباً. وهو الذي بنى مدينة الكوفة، وصار والياً عليها من قبل الخليفة عمر، وقد أقاله عمر مرّتين ثم أعاده. وبعد أن أُصيب عمر كان أحد الستّة الذين نصبهم عمر لتعيين الخليفة، وقد أعطى حقّه لـ [[عبدالرحمان بن عوف]، وبعد مقتل عثمان اعتزل اختلاف الناس، وأمر أهله أن لايخبروه من أخبار الناس شيئاً حتّى تجتمع الأُمّة على إمام، وقد بقي مدّة في عهد عثمان والياً على الكوفة، إلّا أنّ الخليفة عزله بعد فترة وولّى الوليد بن عقبة. وأمّا في عهد خلافة [[الإمام علي]] عليه السلام فقد اعتزل ولم يشترك في أيٍّ من حروبه، ولمّا دعا معاوية سعداً وغيره ليلتحقوا به، ويشتركوا في [[القصاص]] من قَتَلة عثمان، رفض سعد وأبى الالتحاق به. وفي هذا المقال نريد أن نعرفه بأنه أحد الرواة المشتركين في مصادر [[أهل السنة]] و [[الشيعة]]، و أولاده الكثيرون كانوا من رواته. ولقد أثنى علماء ورجاليو [[أهل السنة]] على سعدٍ، وقال عنه [[ابن حجر]]: «مناقبه كثيرة». وأمّا رجاليو [[الشيعة]] فاختلفوا فيه، فهم بين من اكتفى بذكر اسمه، وبين من رأى فيه رأياً آخر، إلّا داود فقد جعله في القسم الأول من كتابه الذي يشمل الممدوحين. | '''سعد بن أبي وقاص:''' كان من [[الصحابي|الصحابة]] الكبار ووجيهاً عند رسول الله وآخى النبي صلى الله عليه وآله بينه وبين طلحة بن عبيد اللَّه. وكان سعد يبري النبال ويبيعها وكان أول من رمى سهماً في الإسلام. ولا يخفی أن سعد حضر في السريات المتعددة وأكثر غزوات النبي (ص)، وكان صاحب لواء النبي في هذه الغزوات كما سنذكره قريباً. وهو الذي بنى مدينة الكوفة، وصار والياً عليها من قبل الخليفة عمر، وقد أقاله عمر مرّتين ثم أعاده. وبعد أن أُصيب عمر كان أحد الستّة الذين نصبهم عمر لتعيين الخليفة، وقد أعطى حقّه لـ [[عبدالرحمان بن عوف]]، وبعد مقتل عثمان اعتزل اختلاف الناس، وأمر أهله أن لايخبروه من أخبار الناس شيئاً حتّى تجتمع الأُمّة على إمام، وقد بقي مدّة في عهد عثمان والياً على الكوفة، إلّا أنّ الخليفة عزله بعد فترة وولّى الوليد بن عقبة. وأمّا في عهد خلافة [[الإمام علي]] عليه السلام فقد اعتزل ولم يشترك في أيٍّ من حروبه، ولمّا دعا معاوية سعداً وغيره ليلتحقوا به، ويشتركوا في [[القصاص]] من قَتَلة عثمان، رفض سعد وأبى الالتحاق به. وفي هذا المقال نريد أن نعرفه بأنه أحد الرواة المشتركين في مصادر [[أهل السنة]] و [[الشيعة]]، و أولاده الكثيرون كانوا من رواته. ولقد أثنى علماء ورجاليو [[أهل السنة]] على سعدٍ، وقال عنه [[ابن حجر]]: «مناقبه كثيرة». وأمّا رجاليو [[الشيعة]] فاختلفوا فيه، فهم بين من اكتفى بذكر اسمه، وبين من رأى فيه رأياً آخر، إلّا داود فقد جعله في القسم الأول من كتابه الذي يشمل الممدوحين. | ||
=سَعَد بن مالك بن وُهَيْب = سعد بن أبي وَقَّاص (... ــ 55ق)= | =سَعَد بن مالك بن وُهَيْب = سعد بن أبي وَقَّاص (... ــ 55ق)= |