الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أقسام الإطلاق»

لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
'''أقسام الإطلاق:''' اصطلاحٌ [[أصول الفقه|أصوليٌ]] ومعناه الشمول والشيوع کلفظ البيع في: «أحلّ الله البيع»، ولهذه الإطلاق أقسامٌ ثمانية نأتي بذکرها إجمالاً.
'''أقسام الإطلاق:''' اصطلاحٌ [[أصول الفقه|أصوليٌ]] ومعناه الشمول والشيوع کلفظ البيع في: «'''أحلّ الله البيع'''»، ولهذه الإطلاق أقسامٌ ثمانية نأتي بذکرها إجمالاً.


=أقسام الإطلاق=
=أقسام الإطلاق=
سطر ١٨: سطر ١٨:
===الإطلاق البدلي===
===الإطلاق البدلي===
هو ما كان الحكم فيه منصبا على الطبيعة بصرف وجودها فيكتفى منها بأيّ فرد من أفرادها على نحو البدل، كما في قول المولى: «اعتق رقبة مؤمنة» الذي يكفي في امتثاله عتق رقبة مؤمنة واحدة على نحو  البدل.
هو ما كان الحكم فيه منصبا على الطبيعة بصرف وجودها فيكتفى منها بأيّ فرد من أفرادها على نحو البدل، كما في قول المولى: «اعتق رقبة مؤمنة» الذي يكفي في امتثاله عتق رقبة مؤمنة واحدة على نحو  البدل.
وقد يكون حكم واحد شموليا بلحاظ موضوعه بدليا بلحاظ متعلّقه، كما في «أكرم العالم» فإنّه شمولي بلحاظ موضوعه ـ  وهو العالم  ـ الشامل لجميع أفراده، وبدلي بلحاظ متعلّقه وهو الإكرام، إذ يحصل فيه الامتثال بأيّ فرد من أفراده على نحو البدل.
وقد يكون حكم واحد شموليا بلحاظ موضوعه بدليا بلحاظ متعلّقه، كما في «'''أكرم العالم'''» فإنّه شمولي بلحاظ موضوعه ـ  وهو العالم  ـ الشامل لجميع أفراده، وبدلي بلحاظ متعلّقه وهو الإكرام، إذ يحصل فيه الامتثال بأيّ فرد من أفراده على نحو البدل.
<br>وقد يكونان معا شموليين كما لو كان الموضوع والمتعلّق واحدا، كالكذب المحرم شرعا بجميع أفراده ومصاديقه. <ref> بحوث في علم الأصول الهاشمي 3: 428.</ref>
<br>وقد يكونان معا شموليين كما لو كان الموضوع والمتعلّق واحدا، كالكذب المحرم شرعا بجميع أفراده ومصاديقه. <ref> بحوث في علم الأصول الهاشمي 3: 428.</ref>
<br>والسؤال هنا في السبب الذي صار الإطلاق به مرّة شموليا وأخرى بدليا، مع أنّهما لا يختلفان في مقدّمات الحكمة التي انعقدا بها؟
<br>والسؤال هنا في السبب الذي صار الإطلاق به مرّة شموليا وأخرى بدليا، مع أنّهما لا يختلفان في مقدّمات الحكمة التي انعقدا بها؟
Write، confirmed، steward، إداريون
٣٬٣٠٥

تعديل