انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مراحل الإفتاء»

لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ٩: سطر ٩:
<br>بل حتّى بعد وفاة النبي(ص) ظلّ [[الفقهاء]] يعتمدون في فتواهم على الاستلهام مباشرة من ظاهر [[الكتاب والسنّة]] من دون حاجة إلى إعمال أي نوع من أنواع الجهد العقلي. <ref> أنظر: تاريخ التشريع الإسلامي: 83.</ref>
<br>بل حتّى بعد وفاة النبي(ص) ظلّ [[الفقهاء]] يعتمدون في فتواهم على الاستلهام مباشرة من ظاهر [[الكتاب والسنّة]] من دون حاجة إلى إعمال أي نوع من أنواع الجهد العقلي. <ref> أنظر: تاريخ التشريع الإسلامي: 83.</ref>
<br>حتّى إنّ [[علماء الشيعة]] في أثناء [[الغيبة الصغرى]]، وحتّى بدايات [[الغيبة الكبرى]] اتبعوا هذا المنحى في تأليف كتبهم، فأخذوا يفتون الناس بطريقة نقل الروايات وتدوينها مع مراعاة بعض الشروط في نقل الرواية وتمييز الصحيح والضعيف منها، فأخذ شكل نقل الرواية طريقا للإفتاء بها. <ref> أنظر: الحدائق الناضرة 17: 82 و23: 583.</ref>
<br>حتّى إنّ [[علماء الشيعة]] في أثناء [[الغيبة الصغرى]]، وحتّى بدايات [[الغيبة الكبرى]] اتبعوا هذا المنحى في تأليف كتبهم، فأخذوا يفتون الناس بطريقة نقل الروايات وتدوينها مع مراعاة بعض الشروط في نقل الرواية وتمييز الصحيح والضعيف منها، فأخذ شكل نقل الرواية طريقا للإفتاء بها. <ref> أنظر: الحدائق الناضرة 17: 82 و23: 583.</ref>
<br>وأوّل من اتّبع هذا الأسلوب في [[الإفتاء]] هو علي بن الحسين بن موسى بن بابويه (ت329هـ ) فألف كتاب «الشرائع» وتبعه ولده محمّد بن علي بن الحسين بن بابويه (ت381هـ ) في كتابيه «المقنع» و«الهداية»، والشيخ المفيد (ت413هـ ) في «المقنعة» والشيخ الطوسي (ت460هـ ) في «النهاية» وعوملت تلك الكتب معاملة الأصول الحديثية، باعتبار أنّها مأخوذة من الروايات.
<br>وأوّل من اتّبع هذا الأسلوب في [[الإفتاء]] هو علي بن الحسين بن موسى بن بابويه (ت329هـ ) فألف كتاب «الشرائع» وتبعه ولده محمّد بن علي بن الحسين بن بابويه (ت381هـ ) في كتابيه «[[المقنع»]] و«[[الهداية]]»، والشيخ المفيد (ت413هـ ) في «المقنعة» والشيخ الطوسي (ت460هـ ) في «النهاية» وعوملت تلك الكتب معاملة الأصول الحديثية، باعتبار أنّها مأخوذة من الروايات.


==المرحلة الثانية: مرحلة الاجتهاد==
==المرحلة الثانية: مرحلة الاجتهاد==
Write، confirmed، steward، إداريون
٣٬٣٠٥

تعديل