انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «حجية الاستحسان وعدمه»

لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
'''حجية الاستحسان وعدمه:''' اختلف [[الفقهاء]] والمجتهدون في حجية الاستحسان و عدمه، وهذا بحثٌ عريق في علم أصول الفقه منذ زمن الصحابة إلی الآن ينبغي أن نشير إلی استدلالاتهم نفياً وإثباتاً.
'''حجية الاستحسان وعدمه:''' اختلف [[الفقهاء]] والمجتهدون في حجية الاستحسان و عدمه، وهذا بحثٌ عريق في علم [[أصول الفقه]] منذ زمن الصحابة إلی الآن ينبغي أن نشير إلی استدلالاتهم نفياً وإثباتاً.


=أدلَّة القائلين بالاستحسان=
=أدلَّة القائلين بالاستحسان=
سطر ٢٩: سطر ٢٩:


==التمسّک بالعقل علی حجية الاستحسان==
==التمسّک بالعقل علی حجية الاستحسان==
وقد يذكر دليل رابع عقلي على الاستحسان، وهو أنَّ منشأه أحد الأدلّة المتّفق عليها، وهي القرآن والسنّة والإجماع والقياس (كما تقدّمت الإشارة إلى ذلك) وإذا كانت تلك حجّة فالاستحسان حجّة كذلك.
وقد يذكر دليل رابع عقلي على الاستحسان، وهو أنَّ منشأه أحد الأدلّة المتّفق عليها، وهي [[القرآن الکریم|القرآن]] والسنّة والإجماع والقياس (كما تقدّمت الإشارة إلى ذلك) وإذا كانت تلك حجّة فالاستحسان حجّة كذلك.
<br>وردّ هذا واضح، من حيث إنَّ الاستحسان إذا كان أحد الحجج المزبورة فيخرج عن كونه دليلاً مستقلاً ويندرج في تلك الأدلّة، بينما الكلام هنا فيه كدليل مستقل. <ref> انظر : نظرية الاستحسان : 119.</ref>
<br>وردّ هذا واضح، من حيث إنَّ الاستحسان إذا كان أحد الحجج المزبورة فيخرج عن كونه دليلاً مستقلاً ويندرج في تلك الأدلّة، بينما الكلام هنا فيه كدليل مستقل. <ref> انظر : نظرية الاستحسان : 119.</ref>


Write، confirmed، steward، إداريون
٣٬٣٠٦

تعديل