انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الداروينية»

أُضيف ٢٧٣ بايت ،  ٩ نوفمبر ٢٠٢١
لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ٨٨: سطر ٨٨:
استفاد برتراند راسل من ذلك بتفسيره لتطوّر الأخلاق الذي تطوّر عنده من المحرّم (التابو) إلى أخلاق الطاعة الإلهية، ومن ثمّ إلى أخلاق المجتمع العلمي.
استفاد برتراند راسل من ذلك بتفسيره لتطوّر الأخلاق الذي تطوّر عنده من المحرّم (التابو) إلى أخلاق الطاعة الإلهية، ومن ثمّ إلى أخلاق المجتمع العلمي.


والتطور عند فرويد أصبح مفسِّراً للدين تفسيراً جنسيًّا: "الدين هو الشعور بالندم من قتل الأولاد لأبيهم الذي حرمهم من الاستمتاع بأمهم ثم صار عبادة للأب، ثم عبادة الطوطم، ثم عبادة القوى الخفية في صورة الدين السماوي، وكل الأدوار تنبع وترتكز على عقدة أوديب".
والتطوّر عند فرويد أصبح مفسِّراً للدين تفسيراً جنسيّاً: "الدين هو الشعور بالندم من قتل الأولاد لأبيهم الذي حرمهم من الاستمتاع بأمّهم، ثمّ صار عبادة للأب، ثمّ عبادة الطوطم، ثمّ عبادة القوى الخفية في صورة الدين السماوي، وكلّ الأدوار تنبع وترتكز على عقدة أوديب".
· دور اليهود والقوى الهدامة في نشر هذه النظرية:
 
لم يكن داروين يهوديًّا، بل كان نصرانيًّا، ولكن اليهود والقوى الهدامة وجدوا في هذه النظرية ضالتهم المنشودة فعملوا على استغلالهم لتحطيم القيم في حياة الناس.
=دور اليهود والقوى الهدّامة في نشر هذه النظرية=
- تقول بروتوكولات حكماء صهيون: "لا تتصوروا أن تصريحاتنا كلمات جوفاء ولاحظوا هنا أن نجاح داروين وماركس ونيتشه قد رتبناه من قبل، والأثر غير الأخلاقي لاتجاهات هذه العلوم في الفكر الأممي سيكون واضحاً لنا على التأكيد".
 
· نقدها:
لم يكن داروين يهوديّاً، بل كان مسيحيّاً، ولكن اليهود والقوى الهدّامة وجدوا في هذه النظرية ضالّتهم المنشودة، فعملوا على استغلالهم لتحطيم القيم في حياة الناس.
- نقدها آغاسيرز في إنجلترا، وأوين في أمريكا: "إن الأفكار الداروينية مجرد خُرافة علمية وأنها سوف تنسى بسرعة". ونقدها كذلك العالم الفلكي هرشل ومعظم أساتذة الجامعات في القرن الماضي.
 
- كريسي موريسون: "إن القائلين بنظرية التطور لم يكونوا يعلمون شيئاً عن وحدات الوراثة (الجينات) وقد وقفوا في مكانهم حيث يبدأ التطور حقاً، أعني عند الخلية".
- تقول بروتوكولات حكماء صهيون: "لا تتصوّروا أنّ تصريحاتنا كلمات جوفاء، ولاحظوا هنا أنّ نجاح داروين وماركس ونيتشه قد رتّبناه من قبل، والأثر غير الأخلاقي لاتّجاهات هذه العلوم في الفكر الأممي سيكون واضحاً لنا على التأكيد".
- أنتوني ستاندن صاحب كتاب العلم بقرة مقدسة يناقش الحلقة المفقودة وهي ثغرة عجز الداروينيون عن سدها فيقول: "إنه لأقرب من الحقيقة أن تقول: إن جزءً كبيراً من السلسلة مفقودة وليس حلقة واحدة، بل إننا لنشك في وجود السلسلة ذاتها".
 
- ستيوارت تشيس: "أيد علماء الأحياء جزئيًّا قصة آدم وحواء كما ترويها الأديان، وأن الفكرة صحيحة في مجملها".
=نقد النظرية=
- أوستن كلارك: "لا توجد علامة واحدة تحمل على الاعتقاد بأن أياً من المراتب الحيوانية الكبرى ينحدر من غيرها، إن كل مرحلة لها وجودها المتميز الناتج عن عملية خلق خاصة متميزة، لقد ظهر الإنسان على الأرض فجأة وفي نفس الشكل الذي تراه عليه الآن".
 
- نقدها آغاسيرز في إنجلترا، وأوين في أمريكا، حيث قالا: "إن ّالأفكار الداروينية مجرّد خُرافة علمية، وإنّها سوف تنسى بسرعة".  
 
- قال كريسي موريسون: "إنّ القائلين بنظرية التطوّر لم يكونوا يعلمون شيئاً عن وحدات الوراثة (الجينات أو الكروموسومات)، وقد وقفوا في مكانهم حيث يبدأ التطوّر حقّاً، أعني: عند الخلية".
 
- أنتوني ستاندن صاحب كتاب "العلم بقرة مقدّسة" يناقش الحلقة المفقودة، وهي ثغرة عجز الداروينيّون عن سدّها، فيقول: "إنّه لأقرب من الحقيقة أن تقول: إنّ جزءاً كبيراً من السلسلة مفقودة وليس حلقة واحدة، بل إنّنا لنشكّ في وجود السلسلة ذاتها".
 
- قال ستيوارت تشيس: "أيّد علماء الأحياء جزئيّاً قصّة آدم وحوّاء كما ترويها الأديان، وإنّ الفكرة صحيحة في مجملها".
 
- قال أوستن كلارك: "لا توجد علامة واحدة تحمل على الاعتقاد بأنّ أيّاً من المراتب الحيوانية الكبرى ينحدر من غيرها.. إنّ كلّ مرحلة لها وجودها المتميّز الناتج عن عملية خلق خاصّة متميّزة.. لقد ظهر الإنسان على الأرض فجأة وفي نفس الشكل الذي تراه عليه الآن".
 
- أبطل باستور أسطورة التوالد الذاتي، وكانت أبحاثه ضربة قاسية لنظرية داروين.
- أبطل باستور أسطورة التوالد الذاتي، وكانت أبحاثه ضربة قاسية لنظرية داروين.
الداروينية الحديثة:
- اضطرب أصحاب الداروينية الحديثة أمام النقد العلمي الذي وجه إلى النظرية، ولم يستطيعوا أمام ضعفها إلا أن يخرجوا بأفكار جديدة تدعيماً لها وتدليلاً على تعصبهم الشديد حيالها فأجروا سلسلة من التبديلات منها:
- إقرارهم بأن قانون الارتقاء الطبيعي قاصر عن تفسير عملية التطور واستبدلوا به قانوناً جديداً أسموه قانون التحولات المفاجئة أو الطفرات، وخرجوا بفكرة المصادفة.
- أرغموا على الاعتراف بأن هناك أصولاً عدة تفرعت عنها كل الأنواع وليس أصلاً واحداً كما كان سائداً في الاعتقاد.
- أجبروا على الإقرار بتفرد الإنسان بيولوجياً رغم التشابه الظاهري بينه وبين القرد، وهي النقطة التي سقط منها داروين ومعاصروه.
- كل ما جاء به أصحاب الداروينية الحديثة ما هو إلا أفكار ونظريات هزيلة أعجز من أن نستطيع تفسير النظام الحياتي والكوني الذي يسير بدقة متناهية بتدبير الحكيم (الذي أعطى كل شيء خلقه ثم هدى).


رابعا: الجذور الفكرية والعقائدية
ونقدها كذلك العالم الفلكي هرشل ومعظم أساتذة الجامعات في القرن الماضي.
 
=الداروينية الحديثة=
 
- اضطرب أصحاب الداروينية الحديثة أمام النقد العلمي الذي وجّه إلى النظرية، ولم يستطيعوا أمام ضعفها إلّا أن يخرجوا بأفكار جديدة تدعيماً لها وتدليلاً على تعصّبهم الشديد حيالها، فأجروا سلسلة من التبديلات، منها:
 
- إقرارهم بأنّ قانون الارتقاء الطبيعي قاصر عن تفسير عملية التطوّر، واستبدلوا به قانوناً جديداً أسموه: قانون التحوّلات المفاجئة أو الطفرات، وخرجوا بفكرة المصادفة.
 
- أرغموا على الاعتراف بأنّ هناك أصولاً عدّة تفرّعت عنها كلّ الأنواع، وليس أصلاً واحداً، كما كان سائداً في الاعتقاد.
 
- أجبروا على الإقرار بتفرّد الإنسان بيولوجياً رغم التشابه الظاهري بينه وبين القرد، وهي النقطة التي سقط منها داروين ومعاصروه.
 
- كلّ ما جاء به أصحاب الداروينية الحديثة ما هو إلّا أفكار ونظريات هزيلة أعجز من أن نستطيع تفسير النظام الحياتي والكوني الذي يسير بدقّة متناهية بتدبير الحكيم (الذي أعطى كلّ شيء خلقه ثمّ هدى).
 
=الجذور الفكرية والعقائدية=
 
لقد عرفت هذه الفكرة قبل داروين، وقد لاحظ العلماء أنّ الأنواع المتأخّرة في الظهور أكثر رقياً من الأنواع المتقدّمة، ومن هؤلاء: رأي باكنسون، لينو.
 
قالوا: "بأنّ التطوّر خطّة مرسومة فيها رحمة للعالمين"، ولكن نظريتهم وصفت بأنّها لاهوتية، فنسيت داخل معامل الأحياء.
 
استوحى داروين نظريته من علم دراسة السكّان، ومن نظرية مالتوس بالذات، فقد استفاد من قانونه في الانتخاب أو الانتقاء الذي يدور حول إفناء الطبيعة للضعفاء لمصلحة الأقوياء.
 
كما استفاد من أبحاث ليل الجيولوجية، حيث تمكّن من صياغة نظرية ميكانيكية للتطوّر.
 
صادفت هذه النظرية جوّاً مناسباً؛ إذ كان ميلادها بعد زوال سلطان الكنيسة والدين، وبعد الثورة الفرنسية والثورة الصناعية، حيث كانت النفوس مهيّأة لتفسير الحياة تفسيراً مادّيّاً بحتاً، ومستعدّة لتقبّل أيّ طرح فكري يقودها إلى مزيد من الإلحاد والبعد عن التفسيرات اللاهوتية، مصيبة كانت أم مخطئة.
 
=الانتشار ومواقع النفوذ=


لقد عرفت هذه الفكرة قبل داروين، وقد لاحظ العلماء أن الأنواع المتأخرة في الظهور أكثر رقياً من الأنواع المتقدمة ومن هؤلاء: رأي باكنسون، لينو.
بدأت الداروينية سنة 1859م، وانتشرت في أوروبّا، وانتقلت بعدها إلى جميع بقاع العالم، وما تزال هذه النظرية تدرّس في كثير من الجامعات العالمية.  
قالوا: "بأن التطور خطة مرسومة فيها رحمة للعالمين"، ولكن نظريتهم وصفت بأنها لاهوتية فنسيت داخل معامل الأحياء.
استوحى داروين نظريته من علم دراسة السكان، ومن نظرية مالتوس بالذات، فقد استفاد من قانونه في الانتخاب أو الانتقاء الذي يدور حول إفناء الطبيعة للضعفاء لمصلحة الأقوياء.
استفاد من أبحاث ليل الجيولوجية حيث تمكن من صياغة نظرية ميكانيكية للتطور.
صادفت هذه النظرية جواً مناسباً إذ كان ميلادها بعد زوال سلطان الكنيسة والدين، وبعد الثورة الفرنسية والثورة الصناعية حيث كانت النفوس مهيأة لتفسير الحياة تفسيراً ماديًّا بحتاً، ومستعدة لتقبل أي طرح فكري يقودها إلى مزيد من الإلحاد والبعد عن التفسيرات اللاهوتية، مصيبة كانت أم مخطئة.


خامسا: الانتشار ومواقع النفوذ
كما أنّها قد وجدت أتباعاً لها في العالم الإسلامي بين الذين تربّوا تربية غربية، ودرسوا في جامعات أوروبّية وأمريكية.


بدأت الداروينية سنة 1859م، وانتشرت في أوروبا، وانتقلت بعدها إلى جميع بقاع العالم، وما تزال هذه النظرية تدرّس في كثير من الجامعات العالمية، كما أنها قد وجدت أتباعاً لها في العالم الإسلامي بين الذين تربوا تربية غربية، ودرسوا في جامعات أوروبية وأمريكية.
والواقع أنّ تأثير نظرية داروين قد شمل معظم بلدان العالم، كما شمل معظم فروع المعرفة الإنسانية من علمية وأدبية وغيرها. ولم يوجد في التاريخ البشري نظرية باطلة صبغت مناحي الفكر الغربي كما فعلت نظرية النشوء والارتقاء الداروينية.
والواقع أن تأثير نظرية داروين قد شمل معظم بلدان العالم كما شمل معظم فروع المعرفة الإنسانية من علمية وأدبية وغيرها. ولم يوجد في التاريخ البشري نظرية باطلة صبغت مناحي الفكر الغربي كما فعلت نظرية النشوء والارتقاء الداروينية.


الخلاصة
=الخلاصة=


أن نظرية داروين دخلت متحف النسيان بعد كشف النقاب عن قانون مندل الوراثي واكتشاف وحدات الوراثة (الجينات ) باعتباره الشفرة السرية للخلق واعتبار أن الكروموسومات تحمل صفات الإنسان الكاملة وتحفظ الشبه الكامل للنوع.
أن نظرية داروين دخلت متحف النسيان بعد كشف النقاب عن قانون مندل الوراثي واكتشاف وحدات الوراثة (الجينات ) باعتباره الشفرة السرية للخلق واعتبار أن الكروموسومات تحمل صفات الإنسان الكاملة وتحفظ الشبه الكامل للنوع.
٢٬٧٩٦

تعديل