انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «البلوغ»

لا تغيير في الحجم ،  ١٠ أكتوبر ٢٠٢١
لا يوجد ملخص تحرير
(أنشأ الصفحة ب''''البلوغ:''' وهو شرط في الصلاة والصوم وغيرهما من الواجبات. والمراد من البلوغ أحد هذين: إما أن يح...')
 
لا ملخص تعديل
 
سطر ٤: سطر ٤:
على الأبوين أن يؤدبا الولد إذا بلغ سبع سنين أو ثمانيا، ويعلماه الصلاة والصيام وعلى وليه أيضا. وإذا بلغ عشرا ضربه على ذلك، وإنما يجب على الولي دون الصبي لقوله (عليه السلام): مروهم بالصلاة لسبع واضربوهم عليها لعشر، وفرقوا بينهم في المضاجع. وبه قال [[الشافعية|الشافعي]]<ref>لخلاف : 1 / 305 مسألة 52 .</ref> وإذا بلغ أجبر عليها وبلوغ الغلام بأحد خمسة أشياء بالسن وحده خمس عشرة سنة عندنا وعند الشافعي، خلافا لأبي حنيفة فإنه عنده بثماني عشرة سنة وفي رواية عنه بتسع عشرة سنة.
على الأبوين أن يؤدبا الولد إذا بلغ سبع سنين أو ثمانيا، ويعلماه الصلاة والصيام وعلى وليه أيضا. وإذا بلغ عشرا ضربه على ذلك، وإنما يجب على الولي دون الصبي لقوله (عليه السلام): مروهم بالصلاة لسبع واضربوهم عليها لعشر، وفرقوا بينهم في المضاجع. وبه قال [[الشافعية|الشافعي]]<ref>لخلاف : 1 / 305 مسألة 52 .</ref> وإذا بلغ أجبر عليها وبلوغ الغلام بأحد خمسة أشياء بالسن وحده خمس عشرة سنة عندنا وعند الشافعي، خلافا لأبي حنيفة فإنه عنده بثماني عشرة سنة وفي رواية عنه بتسع عشرة سنة.
<br>واستدل الإمامية علی هذا بقوله ( صلى الله عليه وآله ): إذا استكمل المولود خمس عشرة سنة كتب ما له وما عليه وأخذت منه الحدود.
<br>واستدل الإمامية علی هذا بقوله ( صلى الله عليه وآله ): إذا استكمل المولود خمس عشرة سنة كتب ما له وما عليه وأخذت منه الحدود.
<br>وما رووه عن [[عبدالله بن عمر]]<ref>عبد الله بن عمر بن الخطاب القرشي العدوي ، وأمه زينب بنت مظعون بن حبيب أسلم مع أبيه وهو صغير توفي سنة ( 73 ه‍ ) وهو ابن ( 86 ) سنة . أسد الغابة : 3 / 236 رقم 3080 .</ref> من قوله: عرضت على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ): عام بدر وأنا ابن ثلاث عشرة سنة فردني ولم يرني بلغت، وعرضت عليه عام الخندق وأنا ابن خمس عشرة سنة فأجازني في المقاتلة، فنقل [[الحكم]] وهو الرد والإجازة. وسببه هو السن<ref>الخلاف : 3 / 281 مسألة 1 - 2 .</ref> وظهور المني والحيض والاحتلام والانبات.
<br>وما رووه عن [[عبدالله بن عمر]]<ref>عبد الله بن عمر بن الخطاب القرشي العدوي ، وأمه زينب بنت مظعون بن حبيب أسلم مع أبيه وهو صغير توفي سنة ( 73 ه‍ ) وهو ابن ( 86 ) سنة . أسد الغابة : 3 / 236 رقم 3080 .</ref> من قوله: عرضت على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ): عام بدر وأنا ابن ثلاث عشرة سنة فردني ولم يرني بلغت، وعرضت عليه عام الخندق وأنا ابن خمس عشرة سنة فأجازني في المقاتلة، فنقل [[الحکم]] وهو الرد والإجازة. وسببه هو السن<ref>الخلاف : 3 / 281 مسألة 1 - 2 .</ref> وظهور المني والحيض والاحتلام والانبات.
<br>وبلوغ الجارية بالسن وهو تسع سنين خلافا للشافعي فإنه قال خمس عشرة كما في الغلام وخلافا لأبي حنيفة فإنه قال سبع عشرة سنة.
<br>وبلوغ الجارية بالسن وهو تسع سنين خلافا للشافعي فإنه قال خمس عشرة كما في الغلام وخلافا لأبي حنيفة فإنه قال سبع عشرة سنة.
<br>والانبات دليل على بلوغ المسلمين والمشركين خلافا لأبي حنيفة فإنه يمنعه ولا يحكم به ووفاقا للشافعي في المسلمين، وفي المشركين له قولان. <ref>الخلاف : 3 / 281 مسألة 1 - 2 .</ref>
<br>والانبات دليل على بلوغ المسلمين والمشركين خلافا لأبي حنيفة فإنه يمنعه ولا يحكم به ووفاقا للشافعي في المسلمين، وفي المشركين له قولان. <ref>الخلاف : 3 / 281 مسألة 1 - 2 .</ref>
confirmed
١٬٦٣٠

تعديل