انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الإسناد والسند»

لا يوجد ملخص تحرير
(أنشأ الصفحة ب''''الإسناد:''' اصطلاح في علم الدراية والرجال يراد به رفع الحديث إلی قائله. أو اتصال نَقَلة الحدي...')
 
لا ملخص تعديل
 
سطر ١: سطر ١:
'''الإسناد:''' اصطلاح في علم الدراية والرجال يراد به رفع الحديث إلی قائله. أو اتصال نَقَلة الحديث إلی ناقله الأصلي.
'''الإسناد:''' اصطلاح في [[علم الدراية]] والرجال يراد به رفع الحديث إلی قائله. أو اتصال نَقَلة الحديث إلی ناقله الأصلي.


=تعريف الإسناد=
=تعريف الإسناد=
سطر ٥: سطر ٥:
<br>«السند هو الإخبار عن طريق المتن وهو مأخوذ إما من السند وهو ما ارتفع وعلا من سفح الجبل، لأن المِسند – بکسر النون – يرفعه إلی قائله. أو من قولهم: فلان سند أي نعتمد، فسمّي الإخبار عن طريق المتن سنداً لإعتماد الحفاظ في صحة الحديث و ضعفه عليه. وأما الإسناد فهو رفع الحديث إلی قائله، والمحدثون يستعملون السند و الإسناد لشئ واحد».<ref>) ابن جماعة، المنهل الروي، صص 29 و30.</ref>
<br>«السند هو الإخبار عن طريق المتن وهو مأخوذ إما من السند وهو ما ارتفع وعلا من سفح الجبل، لأن المِسند – بکسر النون – يرفعه إلی قائله. أو من قولهم: فلان سند أي نعتمد، فسمّي الإخبار عن طريق المتن سنداً لإعتماد الحفاظ في صحة الحديث و ضعفه عليه. وأما الإسناد فهو رفع الحديث إلی قائله، والمحدثون يستعملون السند و الإسناد لشئ واحد».<ref>) ابن جماعة، المنهل الروي، صص 29 و30.</ref>
<br>والإسناد: «رفع الحديث إلی قائله فعلی هذا، السند و الإسناد يتقاربان في معنی الإعتماد».
<br>والإسناد: «رفع الحديث إلی قائله فعلی هذا، السند و الإسناد يتقاربان في معنی الإعتماد».
<br>فتحصّل أن السند له إرتباط وثيق بالمتن وأما متن الحديث فاختلف في معناه أ هو قول الصحابي عن رسول الله(ص) کذا و کذا، أو هو قول الرسول(ص) فحسب، والاول أظهر لما تقرّر من أن السنة إما قول أو فعل أو تقرير.<ref>) الخلاصة في اصول الحديث، ص30؛ و انظر: تدريب الراوي، ج1صص41 و 42؛ و فتح المغيث للسخاوي، ج1ص14.</ref>
<br>فتحصّل أن السند له إرتباط وثيق بالمتن وأما متن [[الخبر|الحديث]] فاختلف في معناه أ هو [[القول|قول الصحابي]] عن رسول الله(ص) کذا و کذا، أو هو قول الرسول(ص) فحسب، والاول أظهر لما تقرّر من أن [[السنة]] إما قول أو فعل أو تقرير.<ref>) الخلاصة في اصول الحديث، ص30؛ و انظر: تدريب الراوي، ج1صص41 و 42؛ و فتح المغيث للسخاوي، ج1ص14.</ref>


=أهمية الإسناد=
=أهمية الإسناد=
للإسناد مکانته و أهميته في الإسلام، إذ الأصل في ذلک تلقي الأمة لهذا الدين عن الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين، و هم تلقّوه عن رسول رب العالمين محمد(ص)، و هو تلقّی عن رب العزة والجلال بواسطة أو بغير واسطة کما هو معلوم من أقسام الوحي.
للإسناد مکانته و أهميته في الإسلام، إذ [[الأصل]] في ذلک تلقي الأمة لهذا الدين عن [[الصحابي|الصحابة]] رضوان الله عليهم أجمعين، و هم تلقّوه عن رسول رب العالمين محمد(ص)، و هو تلقّی عن رب العزة والجلال بواسطة أو بغير واسطة کما هو معلوم من أقسام الوحي.
<br>وللدلالة علی أهمية و مکانة الإسناد من الإسلام، أذکر فيما يلي طائفة من أقوال السلف رحمهم الله:
<br>وللدلالة علی أهمية و مکانة الإسناد من الإسلام، أذکر فيما يلي طائفة من أقوال السلف رحمهم الله:
<br>1. روی الإمام مسلم بسنده عن محمد بن سيرين قال: «الإسناد من الدين و لولا الإسناد لقال من شاء ما شاء».<ref>) مقدمة صحيح الإمام مسلم، ج1ص15؛ وروی هذا القول مسلم أيضاً عن أبن المبارک؛ وانظر: المحدث الفاصل، ص209.</ref>
<br>1. روی الإمام مسلم بسنده عن محمد بن سيرين قال: «الإسناد من الدين و لولا الإسناد لقال من شاء ما شاء».<ref>) مقدمة صحيح الإمام مسلم، ج1ص15؛ وروی هذا القول مسلم أيضاً عن أبن المبارک؛ وانظر: المحدث الفاصل، ص209.</ref>
confirmed
١٬٦٣٠

تعديل