الفرق بين المراجعتين لصفحة: «محمد جواد البلاغي»

</div>

'''محمّد جواد بن حسن بن طالب بن عبّاس بن إبراهيم البلاغي الربعي النجفي''': فقيه إمامي، مفسّر، باحث في الأديان، كاتب، شاعر، مصلح.

<br>وتوجّه إلى سامرّاء سنة 1326 ه، فلازم بحث الشيخ [[محمّد تقي الشيرازي]] زعيم الثورة العراقية مدّة عشر سنوات.

<br>ومهر في الفقه، وتضلّع من العلوم الأدبية والفلسفية والكلامية، وشرع في تأليف بعض كتبه.

<br>وعرف البلاغي بعلمه الجمّ، وآرائه المبتكرة، ومعرفته ببعض اللغات غير العربية، كالإنجليزية والعبرية والفارسية، وإلمامه الواسع بالكتب السماوية والمذاهب الفلسفية.

<br>وكان- كما يقول واصفوه- مجدّاً في المطالعة والبحث والكتابة، متواضعاً للغاية، غير مبال بالقشور ولا محترم للأنانيات والعناوين الفارغة، ابتعد عن حبّ الشهرة والمظاهر ابتعاداً غريباً، بحيث إنّه كان لايقبل أن يضع اسمه على كتبه، وكان يقول: «إنّي لا أقصد من عملي إلّا الدفاع عن الحقّ، ولا فرق عندي بين أن يكون قد جئت به أنا أو غيري!».

الهدى إلى دين المصطفى، الرحلة المدرسية، البلاغ المبين بين الإلهيّين والمادّيّين، أنوار الهدى في إبطال بعض الشبه الإلحادية، أعاجيب الأكاذيب (في بيان مفتريات النصارى)، التوحيد والتثليث (في الردّ على النصارى)، نصائح الهدى (في الردّ على البابية)،<br>

أجوبة المسائل البغدادية (في أُصول الدين)، أجوبة المسائل التبريزية، رسالة في الردّ على الوهابية، رسالة في الردّ على الدهرية، وغير ذلك.

<br>من شعره قصيدة يردّ بها على الشاعر العراقي معروف الرصافي في قصيدته التي أوّلها:<br>أيا علماء العصر يا من لهم خبر<br>بكلّ دقيق حار من دونه الفكرُ<br><br><br>وأوّل قصيدته قوله:<br>أطلتُ الهوى فيهم وعاصاني الصبر<br>فها أنا ما لي فيه نهيٌ ولا أمرُ<br><br><br>ومنها:<br>وكم لذّ لي خلع العذار وإن يكن‏<br>بحبّي لآل المصطفى فهو لي عذر<br>علقتُ بهم طفلًا فكانت تمائمي‏<br>مودّتهم لا ما يقلّده النحر<br>ومازج درّي حبّهم يوم ساغ لي‏<br>فعن ناظري غابوا وفي خاطري قرّوا<br>فمن نازحٍ قد غيّب الرمس شخصه‏<br>ومن غائب قد حال من دونه الستر<br><br>

(انظر ترجمته في: تكملة أمل الآمل: 124، معارف الرجال 1: 196- 200، الكنى‏ والألقاب 2: 94- 95، أعيان الشيعة 4: 255- 262، شعراء الغري 2: 436- 458، الأعلام للزركلي 2: 142، معجم المؤلّفين 3: 164، أدب الطفّ 9: 147- 150، معجم رجال الفكر والأدب 1: 253- 254، معجم مؤلّفي الشيعة: 75، معجم تراجم الشعراء الكبير: 324، مع علماء النجف الأشرف 2: 381، موسوعة طبقات الفقهاء 14: 644- 647، قادة الفكر الديني والسياسي: 93- 113).

<br>