انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «وحدة العقيدة»

لا تغيير في الحجم ،  ٧ أغسطس ٢٠٢١
لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ٢٣: سطر ٢٣:
إنّ للعقيدة عدَّة تسميات، نذكرها فيما يأتي:
إنّ للعقيدة عدَّة تسميات، نذكرها فيما يأتي:


1.الإيمان: قال الله عزّ وجلّ: (وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحاً مِّنْ أَمْرِنَا مَا كُنتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَـكِن جَعَلْنَاهُ نُورًا نَّهْدِي بِهِ مَن نَّشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ)، وذلك لأنَّ أصول العقيدة هي الإيمان بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، وبالقدر خيره وشرِّه، وهي أركان الإيمان.  
1.الإيمان: قال الله عزّ وجلّ: (وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحاً مِّنْ أَمْرِنَا مَا كُنتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَـكِن جَعَلْنَاهُ نُوراً نَّهْدِي بِهِ مَن نَّشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ)، وذلك لأنَّ أصول العقيدة هي الإيمان بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، وبالقدر خيره وشرِّه، وهي أركان الإيمان.  


2.السُنَّة: ومعناها ما يُخالف البدعة، وليس معناها السنّة بالمصطلح الذي يستخدمه الفقهاء للدلالة على ما يُثاب فاعلها ولا يعاقب تاركها، وقد جاء في معنى العقيدة بتسمية السنَّة قول النبيِّ (صلّى الله عليه وآله وسلّم) في حديث الثلاثة الذين جعلوا من أنفسهم كالرهبان: (أنْتُمُ الَّذِينَ قُلتُمْ كَذَا وكَذَا، أما واللَّهِ، إنِّي لَأَخْشَاكُمْ لِلَّهِ وأَتْقَاكُمْ له، لَكِنِّي أصُومُ وأُفْطِرُ، وأُصَلِّي وأَرْقُدُ، وأَتَزَوَّجُ النِّسَاءَ، فمَن رَغِبَ عن سُنَّتي فليسَ مِنِّي).
2.السُنَّة: ومعناها ما يُخالف البدعة، وليس معناها السنّة بالمصطلح الذي يستخدمه الفقهاء للدلالة على ما يُثاب فاعلها ولا يعاقب تاركها، وقد جاء في معنى العقيدة بتسمية السنَّة قول النبيِّ (صلّى الله عليه وآله وسلّم) في حديث الثلاثة الذين جعلوا من أنفسهم كالرهبان: (أنْتُمُ الَّذِينَ قُلتُمْ كَذَا وكَذَا، أما واللَّهِ، إنِّي لَأَخْشَاكُمْ لِلَّهِ وأَتْقَاكُمْ له، لَكِنِّي أصُومُ وأُفْطِرُ، وأُصَلِّي وأَرْقُدُ، وأَتَزَوَّجُ النِّسَاءَ، فمَن رَغِبَ عن سُنَّتي فليسَ مِنِّي).
٢٬٧٩٦

تعديل