Write، confirmed، steward، إداريون
٣٬٣٠٦
تعديل
Shafieenia (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'<div class="wikiInfo"> {| class="wikitable aboutAuthorTable" style="text-align:Right" |+ | |- !عنوان مقاله!! data-type="authorName" | العلاقة بين ا...') |
لا ملخص تعديل |
||
سطر ١: | سطر ١: | ||
بحث فی المصطلحات المتعلقة بالقرآن | بحث فی المصطلحات المتعلقة بالقرآن | ||
=العلاقة بين التلاوة والقراءة= | =العلاقة بين التلاوة والقراءة= | ||
أن العلاقة بين التلاوة القراءة علاقة عموم وخصوص وجهي، فكل منهما خاصة من وجه عامة من وجه اخر، فالتلاوة خاصة من الناحية العرفية بقراءة القران الكريم أو ما يماثله من الكتب المنزلة، عامة من حيث ضرورة اجتماع الاتباع اللفظي مع المعنوي، والقراءة عامة من حيث شمولها لكل مقروء كتابا منزلا أو غيره، خاصة في الأمر النظري دون المعنوي، وعلى هذا ينزل قول الراغب: «التلاوة الاتباع، وهي تقع بالجسم تارة، وتارة بالاقتداء في الحكم، وتارة بالقراءة وتدبر المعنى، والتلاوة في عرف الشرع تختص باتباع كتب الله تعالى المنزلة تارة بالقراءة، وتارة بامتثال ما فيه من أمر ونهي، وهي أعم من القراءة فكل قراءة تلاوة من غير عكس». ، | '''العلاقة بين التلاوة والقراءة''' أن العلاقة بين التلاوة القراءة علاقة عموم وخصوص وجهي، فكل منهما خاصة من وجه عامة من وجه اخر، فالتلاوة خاصة من الناحية العرفية بقراءة القران الكريم أو ما يماثله من الكتب المنزلة، عامة من حيث ضرورة اجتماع الاتباع اللفظي مع المعنوي، والقراءة عامة من حيث شمولها لكل مقروء كتابا منزلا أو غيره، خاصة في الأمر النظري دون المعنوي، وعلى هذا ينزل قول الراغب: «التلاوة الاتباع، وهي تقع بالجسم تارة، وتارة بالاقتداء في الحكم، وتارة بالقراءة وتدبر المعنى، والتلاوة في عرف الشرع تختص باتباع كتب الله تعالى المنزلة تارة بالقراءة، وتارة بامتثال ما فيه من أمر ونهي، وهي أعم من القراءة فكل قراءة تلاوة من غير عكس». ، | ||
==معاني التّلاوة== | ==معاني التّلاوة== | ||
أحدها: القراءة: «قُلْ فَأْتُوا بِالتَّوْراةِ فَاتْلُوها إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ». | أحدها: القراءة: «قُلْ فَأْتُوا بِالتَّوْراةِ فَاتْلُوها إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ». | ||
سطر ٢٨: | سطر ١٣: | ||
===التّرتيل === | ===التّرتيل === | ||
في اللغة: مصدر مأخوذ من قولهم رتّل فلان كلامه إذا أتّبع بعضه بعضا على مكث وتفهّم من غير عجلة وهو الّذي نزل به القرآن، قال تعالى: «وَرَتَّلْناهُ تَرْتِيلًا» وروي عن زيد بن ثابت أنّ رسول الله (صلى الله عليه و آله وسلم) قال «إنّ الله يحبّ أن يقرأ القرآن كما أنزل»، وقد أمر الله تعالى به نبيّه فقال: «وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا» قال ابن عبّاس: (معناه) بيّنه، وقال مجاهد تأنّ فيه، وقال الضّحّاك انبذه حرفا حرفا، كأنّ الله تعالى قال: تثبّت في قراءتك وتمهّل فيها وافصل الحرف من الحرف الّذي بعده. | في اللغة: مصدر مأخوذ من قولهم رتّل فلان كلامه إذا أتّبع بعضه بعضا على مكث وتفهّم من غير عجلة وهو الّذي نزل به القرآن، قال تعالى: «وَرَتَّلْناهُ تَرْتِيلًا» وروي عن زيد بن ثابت أنّ رسول الله (صلى الله عليه و آله وسلم) قال «إنّ الله يحبّ أن يقرأ القرآن كما أنزل»، وقد أمر الله تعالى به نبيّه فقال: «وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا» قال ابن عبّاس: (معناه) بيّنه، وقال مجاهد تأنّ فيه، وقال الضّحّاك انبذه حرفا حرفا، كأنّ الله تعالى قال: تثبّت في قراءتك وتمهّل فيها وافصل الحرف من الحرف الّذي بعده. | ||
وفي الاصطلاح: قال ابن حجر: يراد بترتيل القرآن تلاوته تلاوة تبيّن حروفها ويتأنّى في أدائها ليكون (ذلك) أدنى إلى فهم المعاني. وهو: القراءة بتؤدة واطمئنان وإخراج كلّ حرف من مخرجه، وإعطاؤه حقّه ومستحقّه مع تدبّر المعاني. | وفي الاصطلاح: قال ابن حجر: يراد بترتيل [[القرآن]] تلاوته تلاوة تبيّن حروفها ويتأنّى في أدائها ليكون (ذلك) أدنى إلى فهم المعاني. وهو: القراءة بتؤدة واطمئنان وإخراج كلّ حرف من مخرجه، وإعطاؤه حقّه ومستحقّه مع تدبّر المعاني. | ||
===الحدر === | ===الحدر === | ||
في اللغة: مصدر حدر يحدر إذا أسرع وهو من الحدور الّذي هو الهبوط؛ لأنّ الإسراع من لازمه. | في اللغة: مصدر حدر يحدر إذا أسرع وهو من الحدور الّذي هو الهبوط؛ لأنّ الإسراع من لازمه. | ||
سطر ٤٥: | سطر ٣٠: | ||
أيّ هذه الأنواع أفضل؟ | أيّ هذه الأنواع أفضل؟ | ||
في نضرة النعيم في مكارم أخلاق الرسول الكريم: اختلف العلماء- رحمهم الله- في الأفضل. هل هو التّرتيل مع قلّة القراءة أو السّرعة مع كثرة القراءة؟ قال ابن الجزريّ والصّواب ما عليه معظم السّلف والخلف وهو أنّ التّرتيل والتّدوير مع قلّة القراءة أفضل من السّرعة مع كثرتها؛ لأنّ المقصود من القرآن فهمه والتّدبّر فيه والعمل به، وتلاوته وحفظه وسيلة إلى فهم معانيه. ، | في نضرة النعيم في مكارم أخلاق الرسول الكريم: اختلف العلماء- رحمهم الله- في الأفضل. هل هو التّرتيل مع قلّة القراءة أو السّرعة مع كثرة القراءة؟ قال ابن الجزريّ والصّواب ما عليه معظم السّلف والخلف وهو أنّ التّرتيل والتّدوير مع قلّة القراءة أفضل من السّرعة مع كثرتها؛ لأنّ المقصود من القرآن فهمه والتّدبّر فيه والعمل به، وتلاوته وحفظه وسيلة إلى فهم معانيه. ، | ||
[[تصنيف: المفاهیم القرآن]] |