حوافز الوحدة
حوافز الوحدة ما يسوق الأُمّة إلى صياغة جديدة لأوضاعها تتجاوز الواقع المؤلم وتحقّق الآمال والتطّلعات وتنبذ الفرقة والتشتّت والواقع المرّ الذي تعيشه.
وحوافز الوحدة كثيرة، من أهمّها :
1 - تحديد المرجعية العليا للدولة والمجتمع والأفراد، ألا وهو تحكيم القرآن الكريم والسنّة والسيرة النبوية الشريفة.
2 - ضرورة وضع خطّة استراتيجية سريعة التنفيذ، يتعانق فيها تصميم دول العالم الإسلامي في مراجعة الذات والنهوض من مستنقع التخلّف، مع جهود الصفوة العليا المختارة من العلماء لبناء وحدة الأُمّة أو صياغة اتّخاذها بنحو جديد وقريب التحقيق قائم على الاجتهاد المتنامي والمستمرّ.
3 - الإحساس الشديد وتدفّق الشعور الصادق عند كلّ مسلم بما يجب أن يكون عليه حال الأُمّة من العزّة والإباء والكرامة ؛ لمواجهة التحدّيات والصعاب، ومجابهة الأعداء، والتخلّص من ظاهرة الضعف أو الاستضعاف، والاستقلال في اتّخاذ القرار الحاسم لعلاج المشكلات القائمة، وإيجاد الحلول الضرورية للأزمات والمستجدّات الطارئة النابعة من
أُصول الإسلام الكبرى، ولبناء الذات وإعادة الثقة بقدراتنا، والحفاظ على وجودنا، وتكوين الشخصية المتميّزة لنا أمام تكتّلات الأعداء ضدّنا في هذا العصر بالذات.