حركة الإصلاح والتجديد المغربي
في أعقاب تقلبات أنشطة حركة الشبيبة الإسلامية في المغرب، قام بعض شباب هذه المجموعة بنقد أساليب مؤسسها عبدالكريم مطيع وأسسوا تيارًا مختلفًا.
القادة
يعتبر عبدالإله بنكيران، والدكتور محمد يتيم، وعبدالله بها من بين قادة هذا التيار المنشق عن الشبيبة الإسلامية. تأثر هؤلاء الأشخاص بأفكار وتوجهات الإخوان المسلمين مثل حسن البنا.
مسار التطور
بعد خروج بعض أعضاء حركة الشبيبة الإسلامية، تم تشكيل مجموعة عُرفت لاحقًا باسم الجماعة الإسلامية وحركة الإصلاح والتجديد.
سعت حركة الإصلاح الإسلامية للدخول إلى البرلمان المغربي لتكون لها تأثير في الحكومة والسياسة، ولأنها لم تكن تيارًا أو حزبًا رسميًا، انضمت تحت لواء تنظيم الحركة الشعبية الدستورية الديمقراطية (حركة خلقية ديمقراطية مشروطة) بقيادة الدكتور عبد الكريم الخطابي – الذي كان طبيبًا خاصًا للملك في ذلك الوقت – وشاركت في الانتخابات البرلمانية عام 1979. في هذه الانتخابات، تمكن عبد الإله بنكيران من دخول البرلمان.
لتحقيق تأثير مستقل في الشؤون السياسية والتنظيمية في المغرب، قامت حركة الإصلاح بإجراء إصلاحات على النظام الأساسي والميثاق، وفي النهاية تجديد تنظيمها:
الإصلاح الأول: في عام 1992، تم إجراء أول تعديل على النظام الأساسي والميثاق، وتم تغيير اسم الحركة إلى حزب التجديد الوطني.
الإصلاح الثاني: تم التغيير الجدي الثاني في عام 1993، واختير اسم حزب الوحدة والتنمية (الوحدة والتنمية).
ومع ذلك، لم تكن هذان الإصلاحان فعّالين ولم يتمكنا من الحصول على ترخيص رسمي من وزارة الداخلية للأنشطة المستقلة في الانتخابات.
الاندماج: في أكتوبر 1998، مع الاندماج في التنظيم الوطني، تم تغيير اسمهم إلى حزب العدالة والتنمية (العدالة والتنمية) وتمكنوا من الحصول على 43 مقعدًا في الانتخابات البرلمانية المغربية في 27 سبتمبر 2002.
الرئاسة الحالية لهذه المجموعة تحت قيادة الدكتور سعد الدين العثماني.