ثقافة التقارب
ثقافة التقارب اصطلاح استخدمته الدكتورة مريم بنت حسن آل خليفة رئيسة جامعة البحرين بالدمج بين كلمتي «الثقافة» و«التقارب»، بحيث ينتج عنهما معاً إدراك أنّ المراد هو جعل الفهم متقارباً، وذلك بالتركيز على الأُسس والأركان المتماثلة والعمل على تراكمها والتكثيف منها والصبر على ذلك وعدم الاستعجال، حيث إنّ هذه الأُمور في حاجة إلى عنصر الزمن من أجل توسيع دائرة الالتفاف حولها بما يؤدّي إلىٰ زيادة المقتنعين بها والعاملين على تطوير ما تمّ تأسيسه من تلك الثقافة حتّى يصبح التقارب حقيقة واقعة ويحلّ محلّ الجفوة والتنافر.
وإشاعة ثقافة التقارب تقوم على إعمال الفكر وما ينتج عنه والتنشئة الاجتماعية وما يترتّب عليها.