تبادل أسرى فلسطينيين وإسرائيليين
تبادل أسرى فلسطينيين وإسرائيليين يُعَدُّ من ثمار صمود شعب غزة في مواجهة جرائم النظام الصهيوني الغاصب والقاسي.
- حركة المقاومة الفلسطينية التي نظمت اليوم (السبت) مراسم تبادل الأسرى الصهاينة مع الأسرى الفلسطينيين في غزة، أظهرت لتل أبيب أنها لا تزال تتحكم في الأمور في غزة.
- ذكرت وسائل الإعلام الغربية أن حماس من خلال تنظيمها اليوم أثناء تحرير الأسرى الصهاينة، أرسلت رسالة إلى نظام الاحتلال تفيد بأن حركة المقاومة الفلسطينية تسيطر على غزة. وفقًا لشبكة CNN، تم إقامة مشهد في "ميدان فلسطين" في مدينة غزة، حيث كان هناك مئات من مقاتلي حماس بوجوه مغطاة ومسلحين يحرسون المكان. وفي هذا التقرير، ورد أن "حماس كانت تحاول ظاهريًا أن تُظهر أنها لا تزال تتحكم بالكامل في غزة، على الرغم من الضربات التي تعرضت لها خلال الحرب التي استمرت 15 شهرًا."
- خلال تسليم أربع جنود صهيونيين يوم السبت، كانت هؤلاء الجنود يرتدين زيًا عسكريًا. وكان عمرهن يتراوح بين 19 و20 عامًا، وارتدين بدلات خضراء تشبه الملابس العسكرية، وخلفهن كان هناك لافتة مكتوب عليها: "الصهيونية لن تنتصر." كما ظهرت على هذه اللافتة رموز من زي الجيش الصهيوني ورموز من وكالة الأمن الداخلي "الشين بيت".
- كما أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن الأسرى قبل تسليمهم للصليب الأحمر، وقفوا بجانب مقاتلي حماس waving للجموع. كما دُعي أعضاء الصليب الأحمر إلى المسرح لتوقيع بعض الوثائق، بينما كان مكتوبًا خلفهم: "غزة، مقبرة الصهاينة المجرمين." ثم قامت حماس بتسليم هؤلاء الأسرى إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر لتسليمهم إلى جيش الاحتلال وإخراجهم من غزة.
- ووفقًا لوول ستريت جورنال، كانت المقاومة الفلسطينية تهدف من خلال إقامة هذه المراسم إلى إرسال رسالة إلى تل أبيب تفيد بأنه على الرغم من أن المقاومة قد تعرضت لأضرار، إلا أنها لا تزال تتحكم في هذه المنطقة وتديرها.