الهجوم الصاروخي لليمن على مطار بن غوريون في إسرائيل

من ویکي‌وحدت
بدون إطار

الهجوم الصاروخي لليمن على مطار بن غوريون في إسرائيل هو هجوم يأتي في إطار دعم الشعب فلسطين وإدانة إبادة الشعب غزة من قبل الكيان الصهيوني، في يوم الأحد 14 أيار 2025 م، الموافق 4 أيار 2025 م، ويماثل 8 ذي القعدة 1446 هـ، من قبل القوات المسلحة اليمنية بإطلاق صاروخ هايبر سونيك على مطار بن غوريون في ضواحي مدينة «اللد» على بعد 15 كيلومترًا جنوب شرق مدينة تل أبيب. خلال هذه العملية، فشلت أنظمة الدفاع الجوي متعددة الطبقات للجيش الكيان الصهيوني في التصدي لهذا الصاروخ، مما أدى إلى أضرار في المحطة رقم واحد بمطار بن غوريون، وتوقفت أنشطة هذا المطار تمامًا لأكثر من ساعة، وهرب أكثر من 3 ملايين صهيوني إلى الملاجئ.

وقت ومكان الهجوم

الهجوم اليمني على مطار بن غوريون في إسرائيل وقع يوم الأحد 14 أيار 2025 م، الموافق 4 أيار 2025 م، ويماثل 8 ذي القعدة 1446 هـ، حيث استهدفت القوات المسلحة اليمنية مطار بن غوريون في ضواحي مدينة اللد على بعد 15 كيلومترًا جنوب شرق مدينة تل أبيب بصاروخ هايبر سونيك. خلال هذه العملية، تضررت المحطة رقم واحد بمطار بن غوريون، وأظهرت الصور المنشورة من هذا الهجوم أن أنظمة الدفاع الجوي متعددة الطبقات للجيش الكيان الصهيوني فشلت في التصدي لهذا الصاروخ، الذي أصاب مباشرة محور مطار بن غوريون. توقفت أنشطة المطار تمامًا لأكثر من ساعة، وهرب أكثر من 3 ملايين صهيوني إلى الملاجئ.

ردود الفعل

متحدث باسم القوات المسلحة اليمنية

يحيى سريع، المتحدث باسم القوات المسلحة اليمن، أعلن في بيان أن في إطار دعم الشعب فلسطين وإدانة إبادة الشعب غزة من قبل الكيان الصهيوني، استهدفت القوة الصاروخية في البلاد مطار «بن غوريون» الواقع في منطقة يافا (تل أبيب). وقال: إن هذه العملية تمت بواسطة صاروخ باليستي فائق الصوت، وقد أصاب الهدف. وفيما يتعلق بنتائج هذه العملية الصاروخية، قال يحيى سريع: إن الأنظمة الدفاعية الأمريكية والإسرائيلية فشلت في مواجهتها، وهرب أكثر من 3 ملايين صهيوني إلى الملاجئ، وتوقفت أنشطة مطار بن غوريون تمامًا لأكثر من ساعة. كما حذر المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية جميع شركات الطيران من الطيران نحو مطار بن غوريون لأنه غير آمن. وأشار إلى أن القوة الطائرة في بلاده استهدفت أيضًا هدفًا حيويًا صهيونيًا في منطقة «عسقلان» المحتلة بطائرة مسيرة «يافا». وأكد يحيى سريع أن الشعب والقيادة والجيش اليمني سيواصلون مقاومتهم ضد العدو، ولن يتراجعوا عن أداء واجبهم الديني والأخلاقي والإنساني تجاه الشعب الفلسطيني المظلوم حتى توقف الاعتداءات على غزة وتنتهي الحصار المفروض عليها، وهم لا يخافون من عواقب ذلك.

المصادر الصهيونية

حمله موشکی یمن به فرودگاه بن‌ گورین اسرائیل 1.jpg

ذكرت مصادر الكيان الصهيوني أنه بعد إطلاق هذا الصاروخ، انطلقت صفارات الإنذار في تل أبيب، والقدس المحتلة، ومستعمرات في الضفة الغربية. وذكرت وسائل الإعلام الصهيونية أن نظامي الدفاع «حيتس 3» و«ثاد» فشلا في التصدي للصاروخ اليمني، وأن هذا الهجوم ألحق ضربة اقتصادية كبيرة بـ إسرائيل، بالإضافة إلى أنه عطّل الحياة الطبيعية لملايين السكان في الأراضي المحتلة. وفقًا لهذا التقرير، أصاب الصاروخ المحطة رقم واحد بمطار بن غوريون. أدى إصابة هذا الصاروخ إلى حالة من الخوف والهلع بين الصهاينة وهروبهم إلى الملاجئ وإصابة عدد منهم. بعد هذا الهجوم الصاروخي اليمني، ألغت العديد من شركات الطيران رحلاتها إلى هذا المطار، وفي أعقاب ذلك، بنيامين نتنياهو وجه تهديدات لـ أنصار الله[١].

المصادر اليمنية

قال مصدر يمني رفيع المستوى لقناة الميادين: إن صنعاء قد أعلنت سابقًا أن القدرة العسكرية لليمن قائمة، وإن الهجوم على مطار بن غوريون يشهد على صدق أقوالنا ودقة أسلحتنا. وأكد هذا المصدر أنه لا يوجد نظام مضاد، بغض النظر عن حجمه ونوعه، قادر على اعتراض الصواريخ اليمنية. وأكد المصدر اليمني أن نتنياهو يسعى للتوسع في المنطقة، وأن أسلحة اليمن ستوقف هذه التحركات ومخططاته. وأشار المصدر إلى أن اليمن سيواصل تعزيز قدراته العسكرية، قائلاً: إن هناك عشرات الأقمار الصناعية نشطة في صعدة وغيرها من محافظات اليمن، وكل هذه الإجراءات العسكرية لم تتمكن من تدمير أسلحة الجيش اليمن. هناك تحول مهم في مجال صناعة الأسلحة العسكرية، واليمن على وشك فرض معادلات جديدة في المستقبل القريب.

الخبراء الإسرائيليون

حمله موشکی یمن به فرودگاه بن‌ گورین اسرائیل 2.jpg

يعتبر الخبراء الإسرائيليون أن هذا الهجوم ليس فقط علامة على ضعف أنظمة الدفاع المتقدمة مثل حيتس 3 وثاد، بل يمثل أيضًا تحديًا جديًا لردع إسرائيل في المنطقة. بعض المحللين والمسؤولين، مثل وزير الحرب السابق الكيان الصهيوني، اتهموا إيران بأنها وراء ذلك، مطالبين بردود أقوى. هذه الردود تعكس قلقًا عميقًا بين النخب العسكرية والأمنية الإسرائيلية من قدرة قوات محور المقاومة مثل الحوثيين على استهداف البنى التحتية الحساسة. أفاد آفي أشكنازي، الصحفي والمحلل العسكري في صحيفة معاريف، في تقرير له أن هجوم الحوثيين على إسرائيل أجبر ملايين الإسرائيليين على الهرب نحو الملاجئ. واعتقد هذا المحلل أن هذه الحادثة تعقد الوضع بالنسبة لإسرائيل، حيث إن مطار بن غوريون يمثل رمزًا للسيادة، ويعتبر البوابة الوحيدة لإسرائيل، واستهدافه يعد نجاحًا كبيرًا للحوثيين، بالإضافة إلى الأضرار المادية التي لحقت بمطار بن غوريون وإلغاء الرحلات المقررة إليه، فإن ذلك سيزيد من تأمين شركات الطيران التي تنوي السفر إلى مطار بن غوريون[٢].

عضو المكتب السياسي لأنصار الله اليمن

قال محمد البخيتي، عضو المكتب السياسي لأنصار الله اليمن: إن الهجوم الصاروخي الأخير على مطار بن غوريون كان مجرد تحذير لـ الكيان الصهيوني. وأضاف البخيتي في حديثه مع شبكة العربي: إننا سنرد على أي تصعيد بزيادة التصعيد وتعزيز العمليات حتى يتوقف العدوان على غزة. وأكد أن لدينا جدية في تكملة الحصار الجوي على الكيان الصهيوني، وأن الهجوم الصاروخي الأخير كان مجرد تحذير. وأشار إلى أن قدراتنا العسكرية موجودة في أماكن آمنة ولا تتعرض لأي ضرر. وأوضح أن قصف المناطق المدنية في اليمن قد ألحق بنا أضرارًا كبيرة، لكننا سنواصل الدعم والمساندة لـ غزة. وأضاف البخيتي: إن أمريكا والكيان الصهيوني يسعيان لتغطية جرائمهما في غزة من خلال الأكاذيب والاتهامات الموجهة لنا.

موقع العربي الجديد

ذكر موقع العربي الجديد في تقرير بعنوان «صاروخ يمني يغلق مطار بن غوريون بوصفه بوابة إسرائيل للعالم لعدة ساعات»، أن مطار بن غوريون هو المطار الرئيسي في الأراضي المحتلة وأحد أهم البنى التحتية الحساسة من حيث الأمن والجغرافيا السياسية والاقتصاد والسياحة في إسرائيل. يقع هذا المطار في منطقة «اللد» على بعد عشرين كيلومترًا جنوب شرق مدينة تل أبيب، وأي هجوم على هذا المركز الحيوي لإسرائيل يعد ضربة قوية للاقتصاد، خاصة في مجالات النقل والسياحة[٣].

الطوارئ في الكيان الصهيوني

أعلنت طوارئ الكيان الصهيوني أن 8 أشخاص أصيبوا في الهجوم الصاروخي اليمني على مطار بن غوريون. كما أفادت قناة 12 الإسرائيلية بوجود عدة مصابين نتيجة إصابة الصاروخ بمطار بن غوريون تل أبيب.

وزير الحرب في الكيان الصهيوني

ادعى يسرائيل كاتس، وزير الحرب الكيان الصهيوني، بعد الفشل المدوي للطبقات العديدة من الدفاع في مواجهة الصاروخ اليمني وإصابته الدقيقة لمطار بن غوريون، أن هذا الكيان سيقوم بالرد على هذه الهجمات سبع مرات[٤].

نائب رئيس منظمة الإعلام لأنصار الله اليمن

نائب رئيس منظمة الإعلام أنصار الله اليمن حذر شركات الطيران من الاقتراب من مطار بن غوريون، وأعلن عن استمرار الدعم لـ غزة حتى يتوقف العدوان الكيان الصهيوني على هذه المنطقة. نصر الدين عامر، حذر الشركات الدولية للطيران من الاقتراب من مطار بن غوريون، وأعلن عن الهجمات المستمرة عليه حتى يتوقف حرب غزة. وأضاف: نحن نحذر جميع شركات الطيران بشدة من أن مطار بن غوريون سيكون هدفًا للهجوم حتى يتوقف حرب غزة، وهذا المطار مستهدف ومغلق، لذا لا تطيروا نحوه. وأكد عامر: نحن نثمن إجراءات الدول وشركات الطيران التي ألغت رحلاتها إلى هذا المطار حتى الآن، ونطلب من بقية شركات الطيران والدول أن تتبع هذا السلوك الحكيم والآمن. نائب رئيس منظمة الإعلام أنصار الله اليمن أشار إلى التهديدات الشديدة للاحتلال ضد اليمن، مضيفًا: نحن لا نأخذ هذه التهديدات على محمل الجد. لو كنا نريد أن نخاف لما دعمنا غزة منذ البداية. هذه التهديدات لن تؤدي إلى شيء، والإجراءات المفيدة الوحيدة هي وقف حرب غزة. لن نتحمل استمرار القتل والإبادة في غزة[٥].

المواضيع ذات الصلة

الهوامش

المصادر