الأصل الوجودي
الأصل الوجودي: يقابل الأصل العدمي الذي کان منشؤوه النفي والسلب، فالأصل الوجودي ينشأ من الإيجاب والوجود وهو اصطلاح توصيفي جامع لمجموعة من الأصول التي تستبطن صفة وجودية، كأصالة الاحتياط والاشتغال، وکأصالة الحلية والطهارة.
الأصل الوجودي
الأصل الوجودي يقابل الأصل العدمي، ويعني الأصل الذي يتصدَّر بأمر إيجابي، أي يثبت أمراً مّا، سواء كان ذلك الأمر تكليفا أو شيئا آخر، شرعيا أو عقليا أو عقلائيا، لفظيا أو عمليا. وشأن هذا الأصل شأن العدمي في كونه ليس أصلاً مستقلاً وقسيما لباقي الأصول، بل اصطلاح توصيفي جامع لمجموعة من الأصول التي تستبطن صفة وجودية، كـ أصالة الاحتياط والاشتغال. وهو كالأصل العدمي يعدُّ من إبداعات المحقّق ضياء الدين العراقي؛ لكونه أوّل من استخدم هذا الاصطلاح حسب المصادر التي في متناول أيدينا[١]، كما أنَّه لم يرد له صيغة أصل الوجود (بالمعنى المصطلح) على غرار ما ورد من صيغة أصل العدم.
المصادر
- ↑ مقالات الأصول 2: 60، نهاية الأفكار 3: 86.