انتقل إلى المحتوى

الآفاق المنظورة للمؤسّسة التقريبية

من ویکي‌وحدت

الآفاق المنظورة للمؤسّسة التقريبية الصورة التي تملكها المؤسّسة عن نهاية مسيرة مشخّصة خلال مدّة مناسبة (تصل إلى عشرين سنة عادة أو أكثر)، ويجب - على حدّ تعبير سماحة الشيخ التسخيري - أن تتمتّع بما يلي :
أ - أن تعكس ملامح الأهداف الرسمية بشكل أوضح، وتوضّح مستقبل المؤسّسة.
ب - أن يسهل تشخيصها ولو من خلال إعطائها أبعاداً محسوسة، أو التمثيل لها بمثيلات سبق تحقيقها، أو غير ذلك.
ج - أن تمتلك جاذبية واسعة تستهوي العاملين في المؤسّسة فكرياً وعاطفياً، وتحقّق مصالح كلّ ذوي العلاقة.
د - أن يكون تحقيقاً ممكناً.
ه‍ - أن تمتلك خاصّية صياغة الاتّجاه، فليس فيها إبهام.
و - أن تمتلك خاصّية المرونة بحيث تستوعب مختلف الظروف.
ز - أن يسهل توضيحها وتركيزها في ذهن الآخرين.
أمّا الآثار التي تترتّب على مثل هذا الأُفق فيمكن تصوّرها على النحو التالي :
1- إنّ الأُفق يقوم بدور الملهم للمسيرة الاجتماعية بكلّ أبعادها (الحقوقية، والاقتصادية، والتربوية، والسياسية، وغيرها) موجداً نوعاً جيّداً من الوفاق والانسجام وربّما التلاحم بين هذه الأبعاد.
2- يقوم بالإجابة أو إثارة الإجابة على الحاجات الأساسية للمسيرة، ممّا يخلق نوعاً من التحرّك الفكري للوصول إلى حلول منسجمة تلاحظ القيم التي قامت عليها مسألة انتخاب هذا (الأُفق).
3- يقوم بتحقيق الانسجام بل الوحدة بين الأفراد والإيرادات الوطنية والشعبية. 4 - يحذف من الساحة كلّ الرؤى السلبية، ويهدي الأنظار إلى موقف اجتماعي إيجابي بنّاء.