إسلامية المعرفة (مجلة)

من ویکي‌وحدت

مجلّة «إسلامية المعرفة» منبر مفتوح لتحاور العقول وتناظر الأفكار والآراء، يهدف إلى:
1 - إعادة صياغة المعرفة الإنسانية وفق الرؤية الكونية التوحيدية من خلال الجمع بين القراءتين: قراءة الوحي، وقراءة الكون.

2- الإصلاح المنهجي للفكر الإسلامي، وإعطاء الاجتهاد مفهومه الشامل بوصفه يمثّل التفاعل المستمرّ لعقل الإنسان المسلم مع الوحي الإلهي سعياً لتحقيق مقاصده وأحكامه وتوجيهاته فكراً وسلوكاً ونظماً ومؤسّسات في إطار من الأوضاع الاجتماعية والتاريخية المتغيّرة.
3 - العمل لتطوير وبلورة البديل المعرفي الإسلامي في العلوم الإنسانية والاجتماعية على أساس من التمثّل المنهجي للرؤية الكونية التوحيدية والقيم الأساسية والمقاصد العليا للإسلام من ناحية، والتمثّل العلمي النقدي لمعطيات الخبرة العلمية والعملية الإنسانية في عمومها وشمولها من ناحية أُخرى.
4 - تحرير الإنجاز العلمي والمعرفي الإنساني من الإحالات الفلسفية الدهرية التي ألبستها إيّاه المدارس الفكرية للعقل الوضعي المادّي.
كما تسعى المجلّة إلى تحقيق هذه الغايات والمقاصد الكبرى من خلال التركيز على المحاور الرئيسية التالية:
1 - قضايا المعرفة: مصادرها، ومناهجها، ونظمها، وفلسفتها.
2 - منهج التعامل مع القرآن الكريم بوصفه أساس المرجعية الإسلامية، ومع السنّة بوصفها تمثّل نموذج البيان القولي والعملي والتطبيق الفعلي لأحكامه وتوجيهاته في الإطار النسبي لظروف الزمان والمكان.
3 - العلوم الإنسانية والاجتماعية في المنظور الإسلامي فلسفةً وأُصولاً ومناهج.
4 - فلسفة العلوم الطبيعية في إطار رؤية الإسلام لمقام الإنسان وعلاقاته التسخيرية بسائر ظواهر الكون والطبيعة.
5 - منهجية التعامل مع التراث الإسلامي في شموله وتعقيده وتاريخيته بوصفه تجسيداً للخبرة التاريخية للاُمّة، يعكس تفاعل العقل المسلم مع نصوص الوحي لتنزيل قيمه وتحقيق مقاصده وإيقاع أحكامه في سياق الظروف المتحوّلة للتاريخ والمجتمع.
6 - مناهج التعامل مع التراث الإنساني عموماً والتراث الغربي خصوصاً تعاملاً علمياً
ونقدياً يستوعب حكمته وإيجابياته ويتجاوز قصوره وسلبياته.
وهذه المجلّة يصدرها المعهد العالمي للفكر الإسلامي في الولايات المتّحدة.