أحمد مبلغي

من ویکي‌وحدت
أحمد مبلغي
احمد مبلغی.jpg
الإسمأحمد مبلغي
التفاصيل الذاتية
مكان الولادةإیران، خرم آباد
الدينالاسلام، الشیعة
الآثارموسوعة الإجماع في فقه الإمامية
النشاطات

حجة الإسلام والمسلمين مبلغي هو أحد الشخصيات الدولية في حوزة قم العلمية، وعضو مجلس خبراء القيادة ورئيس مركز الأبحاث الإسلامية في مجلس الشورى الإسلامي. وقد شغل منصب رئيس مؤسسة الدراسات التقريبية وجامعة تقريب المذاهب الإسلامية.


الأنشطة الاجتماعية - السياسية

في السنوات التي سبقت الثورة الإسلامية، كانت موجة النشاط السياسي ضد نظام الشاه البهلوي تجتاح الأحياء. وقرر مبلغي، إلى جانب حضوره في حلقات الدرس والفصول الدراسية، أن يشارك في النضال ضد الحكومة. ومن عواقب هذه النضالات كان السجن في مرحلتين من قبل الحكومة.

بعد الثورة الإسلامية المجيدة، لم يكن قد زال التعب من معركة لا هوادة فيها ضد نظام الطاغوت في ربيع انتصار الثورة، حتى تعرضت بلادنا العزيزة لهجوم ظالم من صدام حسين وداعميه العالميين. وكان حضوره في جبهات القتال ضد العدو البعثي، جنبًا إلى جنب مع شقيقه الشهيد محمد سربندي، من الأنشطة الرئيسية له في تلك السنوات.

في الوقت الذي كان فيه في الجبهات، أدرك أنه بجانب المواضيع القيمة في الحوزة، فإن الوعي بالتطورات الحديثة والجديدة هو شرط أساسي لأي نشاط علمي وبحثي؛ لذلك، كانت جزء من أنشطته وجهوده البحثية منذ البداية مكرسة للدراسة والبحث والاستفادة من المدارس الفلسفية الجديدة، ومقارنتها مع المعارف السماوية للإسلام، والسعي للابتعاد عن أي نوع من الاندماج.

بعد طرد العدو من الأرض الإسلامية، كانت الأجواء مهيأة تمامًا لاكتساب العلم وزيادة المعرفة. جعلت جهوده المتواصلة مبلغي باحثًا معروفًا وأستاذًا بارزًا في هذا المجال.

التعليم

أتم دروس المقدمات والسطح على يد أساتذة مثل آيات اشتهاردي، ستوده، پایانی، واعتماي، وفي المرحلة التخصصية درس على يد أساتذة بارزين مثل آيات عظام فاضل لنكراني والمرحوم ميرزا جواد تبريزي وغيرهم.

الأساتذة

آية الله اشتهاردي

الأعمال

  • إعادة قراءة أفكار تقريب المذاهب الإسلامية؛
  • خصائص ظاهرة التكفير وموضوع السنة النبوية ‌عليه‌السلام بالنسبة لها؛
  • المبادئ الفقهية للوحدة من وجهة نظر العلامة شرف الدين؛
  • فقه الوحدة والوحدة الفقهية.

الأفكار

أشار حجة الإسلام والمسلمين مبلغي إلى أفكار قائد الثورة المعظم في مجال التقريب، قائلًا: إن استخدام الوحدة كأداة لتحقيق الوحدة هو من المحاور الأساسية لأفكار قائد الثورة المعظم.[١]

الهوامش